أن جميع ما يصل إلى الخلائق من النعم الظاهرة و الباطنة في زمانه إنما هو من بركات وجوده صلوات الله عليه، و الأخبار في ذلك فوق حد التواتر، و لذلك قال عليه السلام في التوقيع المروي في الإحتجاج 2 : 284، باب توقيعات الحجة المنتظر ( عليه السلام): و أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار سحاب. و لاجل ذلک وجب علینا الدعاء له و الصلاة علیه و التمنّی من الله لتعجیل فرجه الشریف.

(مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 55)