هو عليه السلام في زمن غيبته و احتجابه عن الاعداء بعث الحجج و هم العلماء العاملین لدلالة الناس و إصلاح أمورهم و لا يمهل الخلق سدي و له حق عظیم لجمیع شیعته و موالیه و بذلک الحق وجب علینا الدعاء لتعجیل فرجه. ففي التوقيع المروي عن المهدی عليه السلام في الاحتجاج: و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم، و أنا حجة الله. (بحار الأنوار 51 : 84)
(مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 54 – 55)
أحدث وجهات النظر