احياء الدین و اعلاء کلمة الله مشروط بظهوره علیه السلام و کما قال صلوات الله علیه فی توقیعه فاکثر الدعاء لتعجیل الفرج … في دعاء الندبة: أين محيي معالم الدين و أهله. و في الحديث القدسي «ولأظهرن به ديني …». و في تفسير قوله تعالى: (ليظهره على الدين كله) (سورة الفتح: 38) بظهور القائم. و في البحار (بحار الأنوار 52: 379، باب 27، ذيل 187) في حديث طويل عن النبي صلى الله عليه و آله: التاسع منهم قائم أهل بيتي و مهدي أمتي، أشبه الناس بي، في شمائله و أقواله و أفعاله، ليظهر بعد غيبة طويلة، و حيرة مضلة، فيعلي أمر الله، و يظهر دين الله، و يؤيد بنصر الله، و ينصر بملائكة الله، فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما. و في بحار الأنوار 52 : 345، باب 27، ذيل 91 في حديث طويل عن أبي جعفر عليه السلام: ثم يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلها فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم فلا يتعايون في قضاء، و لا تبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا رسول الله. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا، و الغرض الإشارة.

(مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 51 و غيره)