قد تواتر الروایات بأن قبول الاعمال بولایة محمد و اهل بیته علیه السلام کما ورد في كمال الدين (1) عن الصادق عليه السلام: «من أقر بالأئمّة من آبائي و ولدي و جحد المهدي من ولدي، كان كمن أقر بجميع الأنبياء و جحد محمّدا نبوته صلوات الله عليهم.» قال عبدالله بن أبي يعفور: فقلت يا سيّدي! و من المهدي من ولدك؟ قال (عليه السلام): الخامس من ولد السابع، يغيب عنكم شخصه و لا يحلّ لكم تسميته.
و في هذا المعنى أخبار كثيرة.
يحصل ثواب الأعمال الحسنة و قبولها بولايته علیه السلام و لذلک وجب الدعاء له و صلاة علیه و الاتیان باوامره و الاجتناب عن معصیته و الدعاء لفرجه.

(مكيال المكارم، الميرزا محمّد تقي الأصفهاني 1: 64)

——————————————————————-
1 – إكمال الدين 1: 338، ب 33، ح 2.