هو صلوات الله علیه یلطّف لشیعته و موالیه و ینصرهم فی مواطن کثیرة و یکشف عنهم العسر و یدعو لهم للفرج و یکشف عنهم الضّرّ و يشهد بذلك قوله عليه السلام في التوقيع المروي في الاحتجاج 2 : 278، توقيعات الناحية المقدسة: أنّه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين، و ما دخلهم من الشك و الحيرة، في ولاة أمرهم فغمنا ذلك لكم لا لنا و ساءنا فيكم لا فينا لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، و الحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا، و نحن صنائع ربنا و الخلق بعد صنائعنا. و يدّل على المقصود أيضا، ما في بصائر الدرجات: بإسناده عن زيد الشّحام، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: يا زيد! جدّد عبادة، و أحدث توبة. قال: نعيت إلي نفسي جعلت فداك؟ قال: فقال لي: يا زيد ما عندنا خير لك و أنت من شيعتنا. قال: و قلت: و كيف لي أن أكون من شيعتكم؟ قال: فقال عليه السلام لي: أنت من شيعتنا، إلينا الصراط و الميزان و حساب شيعتنا و الله لأنا أرحم بكم منكم بأنفسكم. و لذلك وجب علينا الدعاء له فی فرجه و کشف ضرره.
(مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 56)
أحدث وجهات النظر