له صلوات عليه حقوق كثيرة فی الدنیا و الآخرة و أمّا في الدنيا: فقد إباحته ما في أيدينا، و أمّا في الآخرة: فقد روي في بحار الأنوار 7 : 274، باب 11، ح 48، عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا فما كان بينهم و بين الله استوهبه محمد صلى الله عليه و آله و ما كان فيما بينهم و بين الناس من المظالم أداه محمد صلى الله عليه و آله عنهم، و ما كان فيما بيننا و بينهم وهبناه لهم، حتى يدخلوا الجنة بغير حساب .
روي في تفسير البرهان 4 : 455 عدة أحاديث في هذا المعنى، عن الأئمة عليهم السلام في تفسير قوله تعالى: (إن علينا حسابهم).
و لترک حقه علینا فی الدنیا و الآخرة وجب علینا الدعاء له و صلاة علیه و التمنی من الله فی تعجیل فرجه الشریف.

(مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 56 – 57)