هو صلوات الله علیه من ابتداء ولادته (255 ق) الی زمن زمن الغبیة الکبری رآه جم غفیر من الثقات و الصادقین من الخاصة و العامة و حتی رآه بعض الاعداء و ذکروه ارباب التراجم و التواریخ مملوّة من هذه الاخبار و منها ما رواه الشيخ الصدوق فی إكمال الدين بهذا السند:
الْمُظَفَّرُ الْعَلَوِيُّ عَنِ ابْنِ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَنْبَرٍ الْكَبِيرِ مَوْلَى الرِّضَا علیه السلام قَالَ: خَرَجَ صَاحِبُ الزَّمَانِ علیه السلام عَلَى جَعْفَرٍ الْكَذَّابِ مِنْ مَوْضِعٍ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ عِنْدَ مَا نَازَعَ فِي الْمِيرَاثِ عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ علیه السلام فَقَالَ لَهُ: يَا جَعْفَرُ! مَا لَكَ تَعْرِضُ فِي حُقُوقِي؟ فَتَحَيَّرَ جَعْفَرٌ وَ بَهَتَ ثُمَّ غَابَ عَنْهُ فَطَلَبَ جَعْفَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ فِي النَّاسِ فَلَمْ يَرَهُ فَلَمَّا مَاتَتِ الْجَدَّةُ أُمُّ الْحَسَنِ أَمَرَتْ أَنْ تُدْفَنَ فِي الدَّارِ فَنَازَعَهُمْ وَ قَالَ هِيَ دَارِي لَا تُدْفَنُ فِيهَا فَخَرَجَ علیه السلام فَقَالَ: لَهُ يَا جَعْفَرُ! دَارُكَ هِيَ؟ ثُمَّ غَابَ فَلَمْ يَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ.
(رک: بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج52، ص 42، ح 31)
أحدث وجهات النظر