هو صلوات الله علیه من ابتداء ولادته (255 ق) الی زمن وفاة العسکری علیه السلام رآه جم غفیر من الثقات و الصادقین من الخاصة و العامة و حتی رآه بعض الاعداء و ذکروه ارباب التراجم و التواریخ مملوّة من هذه الاخبار و منها ما رواه الشيخ الثقة الکلینی فی الکافی بهذا السند:
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَجْنَائِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَمَّنْ رَآهُ علیه السلام خَرَجَ مِنَ الدَّارِ قَبْلَ الْحَادِثِ بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهَا أَحَبُّ الْبِقَاعِ «1» لَوْ لَا الطَّرْدُ أَوْ كَلَامٌ نَحْوُ هَذَا.
قال المجلسی: لعل المراد بالحادث وفاة أبي محمد علیه السلام و الضمير في أنها راجع إلى سامراء.
(رک: بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج52، ص 66، ح 52)
__________________________________________________
(1) في المصدر ج 1 ص 331 «من أحبّ البقاع».
أحدث وجهات النظر