اعانة المضطر من ضروریات الدین و واجبات العقل و عند اصحاب الشرایع و الانبیاء العظام فریضة مهمة و لها اجر عظیم و هو علیه السلام اذا اذن له فی الفرج کشف اضطراره و فی کشف اضطراره فرج عظیم للعالمین و هی بغیة عظما و سعادة علیا للبشر. ورد في دعاء الندبة (1) “أين المضطر الذي يجاب إذا دعا”. و في تفسير علي بن إبراهيم (تفسير القمي 2: 479) في قوله تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض)(سورة النمل : 62) قال: فإنه حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال، عن صالح بن عقبة عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام و هو المضطر إذا صلى في المقام ركعتين، و دعا الله فأجابه، و يكشف السوء و يجعله خليفة في الأرض.
(مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 54)
أحدث وجهات النظر