سيّد جليل على بن طاووس در كتاب الاقبال لصالح الاعمال از محمّد بن ابى الرّواد رواسى نقل كرده كه او ذكر نمود كه با محمّد بن جعفر دهّان به سوى مسجد سهله در روزى از روزهاى ماه رجب بيرون رفت.
محمّد به او گفت: ما را به مسجد صعصعه ببر كه آن مسجد مباركى است و اميرالمؤ منين عليه السلام در آنجا نماز كرده و حجج الاهی عليهم السلام قدمهاى شريفه خود را در آنجا گذاشتند.
پس به سوى آن مسجد ميل كرديم. در بين نمازگزاردن بوديم كه مردی را ديديم كه از شتر خود فرود آمد و در زير سايه، زانوى او را عقال كرد. آنگاه داخل شد و دو ركعت نماز كرد و آن دو ركعت را طول داد. آنگاه دستهاى خود را بلند كرد و گفت:
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ وَ الْآلَاءِ الْوَازِعَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ الْقُدْرَةِ الْجَامِعَةِ وَ النِّعَمِ الْجَسِيمَةِ وَ الْمَوَاهِبِ الْعَظِيمَةِ وَ الْأَيَادِي الْجَمِيلَةِ وَ الْعَطَايَا الْجَزِيلَةِ يَا مَنْ لَا يُنْعَتُ بِتَمْثِيلٍ وَ لَا يُمَثَّلُ بِنَظِيرٍ وَ لَا يُغْلَبُ بِظَهِيرٍ وَ يَا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَ أَلْهَمَ فَأَنْطَقَ وَ ابْتَدَعَ فَشَرَعَ وَ عَلَا فَارْتَفَعَ وَ قَدَّرَ فَأَحْسَنَ وَ صَوَّرَ فَأَتْقَنَ وَ احْتَجَّ فَأَبْلَغَ وَ أَنْعَمَ فَأَسْبَغَ وَ أَعْطَى فَأَجْزَلَ وَ مَنَحَ فَأَفْضَلَ يَا مَنْ سَمَا فِي الْعِزِّ فَفَاتَ خَوَاطِرَ الْأَبْصَارِ وَ دَنَا فِي اللُّطْفِ فَجَازَ هَوَاجِسَ الْأَفْكَارِ يَا مَنْ تَوَحَّدَ في الملِك [بِالْمُلْكِ‏] فَلَا نِدَّ لَهُ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ تَفَرَّدَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ الْآلَاءِ فَلَا ضِدَّ لَهُ فِي جَبَرُوتِ شَأْنِهِ يَا مَنْ حَارَتْ فِي كِبْرِيَاءِ هَيْبَتِهِ دَقَائِقُ لَطَائِفِ الْأَوْهَامِ وَ انْحَسَرَتْ دُونَ إِدْرَاكِ عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ الْأَنَامِ يَا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِعَظَمَتِهِ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتِي لَا تَنْبَغِي إِلَّا لَكَ وَ بِمَا وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ لِدَاعِيكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِمَا ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ الْمُبْصِرِينَ وَ يَا أَنْظَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَنْ تَقْسِمَ لِي فِي شَهْرِنَا هَذَا خَيْرَ مَا قَسَمْتَ وَ أَنْ تَحْتِمَ لِي فِي قَضَائِكَ خَيْرَ مَا حَتَمْتَ وَ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ وَ أَحْيِنِي‏ مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً وَ أَمِتْنِي مَسْرُوراً وَ مَغْفُوراً وَ تُوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِي مِنْ مُسَاءَلَةِ الْبَرْزَخِ وَ ادْرَأْ عَنِّي مُنْكَراً وَ نَكِيراً وَ أرعني [أَرِ عَيْنِي‏] مُبَشِّراً وَ بَشِيراً وَ اجْعَلْ لِي إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ مَصِيراً وَ عَيْشاً قَرِيراً وَ مُلْكاً كَبِيراً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏
آنگاه برخاست و نزد شتر خود رفت و بر او سوار شد.
ابن جعفر دهّان به من گفت: آيا برنخيزيم و نزد او نرويم؟ پس از او سؤ ال كنيم كه او كيست؟
پس برخاستيم و به نزد او رفتيم و به او گفتيم: تو را به خداوند قسم مى دهيم كه تو كيستى؟
فرمود: شما را قسم مى دهم به خداوند كه مرا كى پنداشتيد؟
ابن جعفر دهّان گفت: گمان كردم تو خضر هستی.
پس به من فرمود: تو هم چنين گمان كردى؟
گفتم: گمان كردم كه تو خضرى.
فرمود: واللّه كه من هرآينه آن كس هستم كه خضر به ديدن او محتاج است. برگرديد كه منم امام زمان شما.
(إقبال الأعمال (ط – القديمة)، ج‏۲، ص: ۶۴۵-۶۴۶)

محدث نوری گوید: شيخ محمّد بن مشهدى متوفای قرن ششم هجری در مزار كبير خود و شيخ شهيد اوّل (۷۳۴-۷۸۶ ق) در مزار، از على بن محمّد بن عبدالرحمن شوشترى نقل كردند كه او گفت: به قبيله بنى رواس گذشتم. پس بعضى از برادران من گفتند: كاش ما را به سوى مسجد صعصعه مى بردى كه در آن نماز مى كرديم. زيرا كه رجب است و در آن، زيارت اين مواضع مشرفه مستحب است كه موالى عليهم السلام قدمهاى خود را در آنجا گذاردند و نماز كردند در آن و مسجد صعصعه، يكى از آنهاست.
پس با او به سوى مسجد ميل كرديم كه ناگاه شترى را ديديم كه زانويش بسته و پالانش بر پشتش گذاشته كه در مسجد خوابانيده شده است.
پس داخل شديم، ناگاه مردى را ديديم كه بر بدنش جامه هاى حجازى بود و بر او، عمامه بود مانند عمامه اهل حجاز و نشسته بود و اين دعا را مى خواند. پس من و رفيقم حفظ كرديم و آن دعا اين است : اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ وَ الْآلَاءِ الْوَازِعَةِ … . آنگاه سجده طولانى كرد و برخاست و بر شتر سوار شد و رفت.
پس رفيق من به من گفت: گمان مى كنم كه او خضر بود. پس چه شد ما را كه با او سخن نگفتيم. گويا كه زبان ما را بسته بودند.
بيرون رفتيم و ابن ابى الرواد رواسى را ملاقات كرديم. پس گفت: از كجا مى آييد؟
گفتيم: از مسجد صعصعه. و آن خبر را براى او نقل نموديم.
گفت: اين شتر سوار در هر دو روز و سه روز به مسجد صعصعه مى آيد و تكلّم نمى كند.
گفتيم: او كيست؟
گفت: شما او را چه گمان كرديد؟
گفتيم: گمان كرديم خضر است.
پس گفت: من واللّه نمى دانم او را مگر كسى كه خضر به مشاهده او محتاج است. با رشد و هدايت برگرديد!
پس رفيقم به من گفت: او واللّه صاحب الزمان صلوات الله عليه است.
محدث نوری گويد: اين دو واقعه است و دو مرتبه اين دعا را در آن مسجد در ايّام رجب از آن جناب شنيدند و رواسى با على محمّد بن محمّد شوشترى به نحوى كه حضرت با او مكالمه نمود، او نيز رفتار نمود و علماى اعلام اين دعا را در كتابهاى مزار از آداب مسجد صعصعه شمردند. در كتب ادعيه و اعمال سال از جمله ادعيه ماه رجب دانستند و اين حكايت را گاهى در آنجا و گاهى در اينجا ذكر كردند.
گويا احتمال دادند كه خواندن آن جناب ، اين دعا را در آنجا به جهت خصوصيّت مكان باشد. پس ، از اعمال مسجد خواهد بود. و محتمل است كه به جهت خصوصيت زمان باشد، پس، از ادعيه ماه رجب باشد و لهذا در هر دو جا ذكر فرموده اند و اول به نظر اقوى است اگرچه احتمال مى رود كه از ادعيه مطلقه باشد و اختصاصى به زمان يا مكان نداشته باشد و دعا اين است:
دعاى مهم رجبيّه
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ وَ الْآلَاءِ الْوَازِعَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ الْقُدْرَةِ الْجَامِعَةِ وَ النِّعَمِ الْجَسِيمَةِ وَ الْمَوَاهِبِ الْعَظِيمَةِ وَ الْأَيَادِي الْجَمِيلَةِ وَ الْعَطَايَا الْجَزِيلَةِ يَا مَنْ لَا يُنْعَتُ بِتَمْثِيلٍ وَ لَا يُمَثَّلُ بِنَظِيرٍ وَ لَا يُغْلَبُ بِظَهِيرٍ وَ يَا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَ أَلْهَمَ فَأَنْطَقَ وَ ابْتَدَعَ فَشَرَعَ وَ عَلَا فَارْتَفَعَ وَ قَدَّرَ فَأَحْسَنَ وَ صَوَّرَ فَأَتْقَنَ وَ احْتَجَّ فَأَبْلَغَ وَ أَنْعَمَ فَأَسْبَغَ وَ أَعْطَى فَأَجْزَلَ وَ مَنَحَ فَأَفْضَلَ يَا مَنْ سَمَا فِي الْعِزِّ فَفَاتَ خَوَاطِرَ الْأَبْصَارِ وَ دَنَا فِي اللُّطْفِ فَجَازَ هَوَاجِسَ الْأَفْكَارِ يَا مَنْ تَوَحَّدَ في الملِك [بِالْمُلْكِ‏] فَلَا نِدَّ لَهُ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ تَفَرَّدَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ الْآلَاءِ فَلَا ضِدَّ لَهُ فِي جَبَرُوتِ شَأْنِهِ يَا مَنْ حَارَتْ فِي كِبْرِيَاءِ هَيْبَتِهِ دَقَائِقُ لَطَائِفِ الْأَوْهَامِ وَ انْحَسَرَتْ دُونَ إِدْرَاكِ عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ الْأَنَامِ يَا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِعَظَمَتِهِ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتِي لَا تَنْبَغِي إِلَّا لَكَ وَ بِمَا وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ لِدَاعِيكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِمَا ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ الْمُبْصِرِينَ وَ يَا أَنْظَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَنْ تَقْسِمَ لِي فِي شَهْرِنَا هَذَا خَيْرَ مَا قَسَمْتَ وَ أَنْ تَحْتِمَ لِي فِي قَضَائِكَ خَيْرَ مَا حَتَمْتَ وَ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ وَ أَحْيِنِي‏ مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً وَ أَمِتْنِي مَسْرُوراً وَ مَغْفُوراً وَ تُوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِي مِنْ مُسَاءَلَةِ الْبَرْزَخِ وَ ادْرَأْ عَنِّي مُنْكَراً وَ نَكِيراً وَ أرعني [أَرِ عَيْنِي‏] مُبَشِّراً وَ بَشِيراً وَ اجْعَلْ لِي إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ مَصِيراً وَ عَيْشاً قَرِيراً وَ مُلْكاً كَبِيراً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏

(محدث نوری؛نجم ثاقب، فصل هفتم، حکایت ۲۸)