دفع البلاء وسعة الرزق ويدل عليهما روايات كثيرة:
– منها: ما في الكافي بسند صحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق، ويدفع المكروه.
– ومنها: ما في الوسائل مسندا عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث، قال: عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب، فإنه يهيل الرزق – قالها ثلاثا -.
– وفيه أيضا مسندا عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب، ويدر الرزق، ويدفع المكروه.
– وفيه بإسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال الدعاء لأخيك بظهر الغيب يسوق إلى الداعي الرزق ويصرف عنه البلاء ويقول له الملك ولك كمثل ذلك.
أقول: هذه الأحاديث تدل على حصول هاتين الفائدتين بالدعاء لكل مؤمن غائب أفتعرف أيها العاقل مؤمنا أكمل إيمانا من مولاك صاحب الزمان الذي معرفته علة تامة لحصول الإيمان فبادر بالدعاء له في كل آن.

(مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)