أنه يوجب خمش وجه إبليس وقرح قلبه.
– ويشهد لذلك ما روي في أصول الكافي في باب إلطاف المؤمن وإكرامه بإسناده عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) أحسن يا إسحاق إلى أوليائي ما استطعت فما أحسن مؤمن إلى مؤمن، ولا أعانه إلا خمش وجه إبليس وقرح قلبه.

أقول: دل هذا الحديث على أن إعانة المؤمن والإحسان إليه سببان لخمش وجه إبليس وقرح قلبه وأن الدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان إعانة وإحسان وهو أصل الإيمان ورئيس أهله فتترتب هذه الفائدة على إعانته والإحسان إليه بنحو أكمل.

(مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)