الفوز بالشفاعة الفاطمية
-ويدل على ذلك ما روي في البحار من تفسير فرات بن إبراهيم في حديث طويل عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال ثم يقول جبرائيل: يا فاطمة سلي حاجتك فتقولين: يا رب شيعتي، فيقول الله تعالى: قد غفرت لهم، فتقولين يا رب شيعة ولدي فيقول الله قد غفرت لهم، فتقولين يا رب شيعة شيعتي فيقول الله انطلقي، فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة. فعند ذلك تود الخلائق أنهم كانوا فاطميين، الخبر.

ولا ريب أن الدعاء في حق مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) من أوضح أقسام الاعتصام بسيدة النسوان، مضافا إلى أنه من علامات التشيع والمحبة، فيكون سببا للفوز بهذه المكرمة إن شاء الله تعالى.

(مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)