الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) – يوم الفطر.
ويشهد لتأكد هذا الدعاء فيه وروده في الدعاء المذكور في كتاب الإقبال عند إرادة الخروج إلى صلاة الفطر، أو الأضحى.
– والدعاء الذي يدعى به في الطريق عند الخروج إلى صلاة الفطر قال رحمه الله تعالى:
فصل: فيما نذكره من الدعاء في الطرق، قال: استفتح خروجك بهذا الدعاء، إلى أن تدخل مع الإمام في الصلاة، فإن فاتك منه شئ فاقضه بعد الصلاة: اللهم إليك وجهت وجهي وساق الدعاء إلى قوله: اللهم صل على وليك المنتظر أمرك، المنتظر لفرج أوليائك، اللهم اشعب به الصدع، وارتق به الفتق وأمت به الجور، وأظهر به العدل، وزين بطول بقائه الأرض، وأيده بنصرك وانصره بالرعب، وقو ناصرهم، واخذل خاذلهم، ودمدم على من نصب لهم، ودمر على من غشهم إلى آخر الدعاء.
واستحباب دعاء الندبة فيه أيضا واشتمال الدعاء الوارد حين الخروج إلى صلاة العيد عليه.
وما ورد عن الصادق (عليه السلام) أنه ما من يوم عيد فطر ولا أضحى إلا ويتجدد للأئمة (عليهم السلام) حزن، لأنهم يرون حقهم في أيدي الغاصبين.
أقول: فينبغي للمؤمن أن يلح في طلب ظهور مولاه ونصرته لرفع حزن أئمته.
(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)
أحدث وجهات النظر