الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) – عند البكاء من خشية الله تعالى لأنه أقرب الحالات ومظنة استجابة الدعوات فينبغي للمؤمن أن يذكر مولاه بالدعاء له أداء لبعض ما يجب عليه من حقوقه صلوات الله عليه.

ويشهد لذلك ما روي في الوسائل في أبواب قواطع الصلاة، عن محمد بن علي ابن الحسين يعني الصدوق (رضي الله عنه) بإسناده عن منصور بن يونس بزرج، أنه سأل الصادق (عليه السلام) عن الرجل يتباكى في الصلاة المفروضة حتى يبكي فقال (عليه السلام) قرة عين والله وقال (عليه السلام): إذا كان ذلك فاذكرني عنده.
أقول: لا يخفى أن الأمر بذلك لكونه إمام زمانه، وصاحب حق عليه، فينبغي لكل مؤمن ومؤمنة العمل بذلك، بالنسبة إلى إمام زمانه أداء لحقه بجنانه ولسانه.

(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)