الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) – عند تجدد كل نعمة، وزوال كل محنة لأنه واسطة كل نعمة وببركته يدفع عنا كل محنة وأن الدعاء في حق واسطة النعم من أقسام شكر المرغوب إليه.

ومن هنا نقول برجحان الصلاة على محمد وآل محمد (عليهم السلام) عند تجدد كل نعمة أيضا فإنهم أولياء النعم كما في الزيارة الجامعة والروايات المستفيضة، بل المتواترة.

(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)