الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) – في الشدائد والبليات، فينبغي الإكثار من الدعاء بتعجيل فرجه عند ذلك لوجوه.

الأول: إنه باعث لدعائه.
الثاني: دعاء الملائكة، فإنهم يدعون لمن يدعو في حق المؤمن الغائب، ودعاؤهم مستجاب إن شاء الله تعالى.
الثالث: قوله (عليه السلام): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.
الرابع: إن الدعاء له نحو من التوسل به، صلوات الله عليه وهو وسيلة النجاة من الشدائد والبليات.

(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)