الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) – إذا حضرت مجالس المخالفين وغاصبي حقوق الأئمة الطاهرين.

– لما روي في كامل الزيارة في باب زيارات الحسين (عليه السلام) أن يونس بن ظبيان قال لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، إني أحضر مجالس هؤلاء القوم، يعني ولد س ا ب ع، فما أقول؟ قال (عليه السلام) إذا حضرتهم وذكرتنا فقل: اللهم أرنا الرخاء والسرور فإنك تأتي على كل ما تريد ” لخ”.
إذ لا يخفى أن هذا دعاء لحصول الفرج وظهور الدولة الحقة، وهو دعاء جامع كما نبه عليه بقوله (عليه السلام) فإنك تأتي على كل ما تريد. ثمّ لا يخفى أن الدعاء بهذه العبارة لمكان التقيّة، فلا خصوصية لها بل يستفاد منها محبوبية الدعاء لفرجهم، والاهتمام به عند حضور مجالس المخالفين بكل ما تيسر للمؤمن من كيفيات الدعاء لحصول فرجهم، وظهور دولتهم: التي وعدها الله عز وجل بمنه وكرمه إنه قريب مجيب.

(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)