وآداب الدعاء لمولانا الغائب (عليه السلام) – ينبغي ويؤكد للداعي تهذيب النفس عما يمنع عن قبول العبادة من الصفات الردية، والملكات المردية، والأعمال الموبقة كحب الدنيا الدنية، والكبر، والحسد، والغيبة والنميمة، وغيرها لأن الدعاء من أفضل العبادات الشرعية، خصوصا الدعاء لمولانا الحجة بالفرج، والظهور والعافية، ويجب أن تكون نيته في الدعاء خالصة عن جميع الشوائب النفسانية، والأهوية الشيطانية فإن تخليص القصد من أهم ما يجب على الإنسان مراعاته كما دلّت على ذلك من القرآن آياته وتواتر عليه من قول النبي (صلى الله عليه وآله) رواياته وفقنا الله وسائر المؤمنين إن شاء الله تعالى.

(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)