آداب الدعاء لمولانا الغائب (عليه السلام) – الدعاء لهلاك أعدائه وطلب خذلانهم كما ورد في الأدعية المروية واللعن عليهم لأنّه مقتضى التبري منهم، وللتأسي بالله تعالى، وبرسوله وبالأئمة ولما ورد في الروايات من الحث والترغيب في ذلك:
– منها: في البحار عن علي بن عاصم الكوفي عن مولانا الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) قال: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعداءنا بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة فكلما لعن أحدكم أعداءنا ساعدته الملائكة، ولعنوا من لا يلعنهم فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له، وأثنوا عليه، وقالوا: اللهم صلّ على روح عبدك هذا الّذي بذل في نصرة أوليائه جهده، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي! إني قد أجبت دعاءكم في عبدي هذا وسمعت نداءكم، وصلّيت على روحه مع أرواح الأبرار، وجعلته من المصطفين الأخيار. في كيفية الدعاء بتعجيل فرجه وظهوره (عليه السلام).
(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)
أحدث وجهات النظر