قال السيد علی بن الطاووس: وَ نَرْوِي بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالصَّابُونِيِّ مِنْ جُمْلَةِ حَدِيثٍ بِإِسْنَادِهِ وَ ذَكَرَ فِيهِ غَيْبَةَ الْمَهْدِيِّ صلوات الله علیه قُلْتُ: كَيْفَ تَصْنَعُ شِيعَتُكَ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ انْتِظَارِ الْفَرَجِ فَإِنَّهُ سَيَبْدُو لَكُمْ عَلَمٌ فَإِذَا بَدَا لَكُمْ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ تَمَسَّكُوا بِمَا بَدَا لَكُمْ. قُلْتُ: فَمَا نَدْعُو بِهِ؟ قَالَ: تَقُول:
اللَّهُمَّ أَنْتَ عَرَّفْتَنِي نَفْسَكَ وَ عَرَّفْتَنِي رَسُولَكَ وَ عَرَّفْتَنِي مَلَائِكَتَكَ وَ عَرَّفْتَنِي نَبِيَّكَ وَ عَرَّفْتَنِي وُلَاةَ أَمْرِكَ اللَّهُمَّ لَا آخُذُ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ وَ لَا وَاقِىَ إِلَّا مَا وَقَيْتَ اللَّهُمَّ لَا تُغَيِّبْنِي عَنْ مَنَازِلِ أَوْلِيَائِكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِوَلَايَةِ مَنِ افْتَرَضْتَ طَاعَتَه..
(السيد علی بن الطاووس،مهج الدعوات: 332)
أحدث وجهات النظر