أن الله تبارك وتعالى يخدمه من خدم الجنة لأن الدعاء بر وإحسان. وقد روى في أصول الكافي بإسناده عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشئ من لطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة. انتهى.

والمراد باللطف: البر والإحسان سواء كان باللسان أم بغيره فيشمل الدعاء بالخير والفرج لمولانا صاحب الزمان بوجه أولى، ونحو أوفى كما لا يخفى.

(مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)