أنه تمسك بالثقلين وقد أمر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما روته الخاصة والعامة والروايات الواردة في هذا المقام مذكورة في كتاب غاية المرام.

– منها: أنه سئل أمير المؤمنين عن معنى قول رسول الله: إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، من العترة؟ قال عليه السلام: أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم قائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتّى يردوا على رسول الله حوضه.
أقول: وجه الاستشهاد أن التمسّك بالعترة يحصل باتباعهم، ولما كان الدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان اتّباعا لهم باللسان وناشئا عن الاعتقاد بهم والثّبوت على أمرهم بالجنان صار الداعي له من مصاديق ذلك العنوان.

(مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)