الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) – قبل الدعاء للنفس والأهل، وأن ذلك مقتضى حقيقة الإيمان.

فقد ورد في الحديث النبوي ما حاصله: إن المؤمن لا يكون مؤمنا حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعز عليه من نفسه، وأهله أعز عليه من أهله، وما أهمه أهم عنده من مهمه.
ولا ريب في أن الدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان من مهام الأمور، وبه يحصل شفاء الصدور، فينبغي للمؤمن أن يبتدئ به قبل الدعاء لنفسه وأهله، رعاية لحق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهله.

(مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)