هو صلوات الله عليه رحمة للعالمين کما ورد فی الحدیث اللوح لفاطمة الزهراء و کل الجماهیر متعاضد للطفه و رحمته و هو صلوات الله علیه تحمّل الاذی من جهلاء الشیعة و حمقائهم و لنا فرض فی الدعاء له فی فرجه و کشف الاذی عنه. ورد في التوقيع مروي عنه صلوات الله عليه (الإحتجاج 2: 289، توقيعات الناحية المقدسة): قد آذانا جهلاء الشيعة و حمقاؤهم و من دينه جناح البعوضة ….

(مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 56)