فيه ثواب العتق.
– لما روي في الكتاب المذكور بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لأن أمشي في حاجة أخ لي مسلم أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة، وأحمل في سبيل الله على ألف فرس مسرجة ملجمة.
– وفيه بإسناده عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات، ويرفع له عشر درجات قال: ولا أعلمه إلا قال: ويعدل عشر رقاب وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام.

أقول: لا يخفى أن ترتب هذا الثواب على المشي في حاجة المؤمن لكونه مقدمة لقضاء حاجته فالثواب في الحقيقة إنما هو له، فيترتب على قضاء حاجته، وإن لم يكن موقوفا على المشي.

(مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی)