الكاتب: dr.jalal

ضرورة الاقرار بوجود الامام في كل زمان

من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ” بسم الله الرحمن الرحيم هذا الحديث المتسالم بين الأمة على صحته وقبوله. وقد قال المفيد فيه: خبر صحيح يشهد به إجماع أهل الآثار. وقال في الافصاح: أنه خبر متواتر. وقد رواه علماء المذاهب الاسلامية الكبرى، كافة: الشيعة الإمامية، والزيدية، وأهل السنة: وأمر إسناده مفروغ عنه، فلذلك لم يطول الشيخ في البحث عنه، وإنما تعرض لمعناه ومدلوله. فذكر أولا: أن القرآن يشهد لمعناه في آيات صريحة: منها قوله تعالى: ” يوم ندعوا كل أناس بإمامهم… “. وقوله تعالى: ” فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا “. ومدلول الحديث: أن عدم معرفة الانسان إمام زمانه يؤدي إلى أن يموت ميتة جاهلية، على غير ملة الاسلام، ” فالجهل بالإمام يخرج صاحبه عن الاسلام ” كما يقول المفيد في الافصاح (ص 28). إذن، لا بد من وجود إمام في كل عصر وزمان، ولا بد للمسلم أن يعرف صاحب عصره، وإمام زمانه، وإلا مات ميتة الكفر والضلالة الجاهلية. والشيعة الإمامية يعتقدون بإمام العصر وصاحب الزمان و هو محمد بن الحسن العسكري عليه السلام، ابن الحسن العسکری عليه السلام و ولد فی النصف من الشعبان فی سنة 255 و امه نرجس من اولاد شمعمون الصفاء وصی عیسی ابن مریم و هو صلوات الله عليه حي الي الأن وأنه المهدي المنتظر خروجه في آخر الزمان باذن الله تبارک وتعالی، وأنه غاب بعد فترة من ولادته، ويغيب عن اعين المخالفين...

Read More

المدعي للمهدویة – السيد محمد الجونفوري

السيد محمد الجونفوري: لقد کان كثيرا عن الحركات المهدوية التي قامت في المغرب أو السودان، وبلاد الشرق أيضا لم تعدم من يدعي فيها هذه الدعوى فنشأت في الهند أيضا فرقة مهدوية. وكان مؤسس هذه الفرقة محمد بن يوسف الجونفوري، ولد في سنة 848 ه‍ في مدينة جونبور بشرق الهند وطلب العلم من بعض المشايخ ثم اشتغل بالعبادة والرياضة حتى ترك الأهل والأولاد وخرج يتجول في الفيافي والصحاري والجبال، ورجع بدعوى المهدية فأخذ يبشر الناس بمهديته من بلد إلى بلد وتبعه أناس كثيرون مغترين بزهده وتقشفه كشأنهم وراء كل ناعق. وفي سنة 901 ه‍ سافر للحج وادعى في مكة المكرمة أنه مهدي ومن تبعه فهو مؤمن. ثم رجع إلى الهند وأخذ يتجول من بلد إلى بلد يدعو الناس إلى مهديته وتوجه إلى خراسان ولعله أراد أن يطبق عليه حديث الرايات السود من خراسان ولكن حالت بعض الموانع دونه فمات وهو ينتظر الدخول في خراسان، وكانت وفاته سنة 910 ه‍. قال في نزهة الخواطر: ” قال أبو رجا محمد الشاه جهانبوري في الهدية المهدوية أن الجونبوري لم يمنع أصحابه من ذلك (أي من نسبة المهدوية إليه) وبدل اسم أبيه بعبد الله واسم أمه بآمنة وأشاعهما في الناس وصنف كتابا في أصول ذلك المذهب… ومنها: أنه كان مساويا لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في المنزلة وإن كان تابعا له في الدين. ومنها: أن الجونبوري وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كلاهما مسلمان كاملان وسائر الأنبياء ناقصوا الاسلام. ومنها: أن...

Read More

أصالة المهدوية – فتاوى علماء الحنبلي العرب من أهل المكة في شأن المهدي الموعود

كتب المتقی الهندی (المتوفی 975) فی البرهان في علامات مهدي آخر الزمان في الباب الثالث عشر: صورة السؤال: اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ما يقول السادة أئمة الدين و هداة المسلمين – أيدهم الله بروح القدس – في طائفة اعتقدوا شخصا من بلاد الهند مات سنة عشر و تسعمائة ببلد من بلاد العجم يسمي فره (الظاهر هو السيد محمد بن سيدخان الجونفوري معرب “جوبپوري”) أنه المهدي الموعود به في آخر الزمان وأن من أنكر هذا المهدي فقى كفر ثم حكم من أنكر المهدي الموعود. أفتونا رضي الله تعالى عنكم. و كان هذا الاستفتاء في سنة اثنين وخمسين وتسعمائة. وأفتی الحنبلي الحمد لله اللهم اهدنا لما اختلف فیه من الحق باذنک لا ریبة في فساد هذل الاعتقاد لما اشتمل علیه من مخالفة الاحادیث الصحیحة بالعناد؛ فقد صح عنه علیه الصلاة والسلام کما رواه الثقات عن الرواة الاثبات أنه أخبر بخروج المهدي في آخر الزمان وذکر مقدمات لظهوره وصفات في ذاته وأمور تقع في زمانه من أعظمها ما لایکن لاحد دعوی أنه وقع وهو نزول سیّدنا عیسی – صلوات الله علی نبینا وعلیه – في زمانه واختماعه وصلاته خلفه، وخروج الدجال وقتله ایاه معه وهذه أمور لم تقع ولابد من وقوعها وقد فات ذلک الرجل بموته نعوذ بالله من الخذلان وتزیین الشیطان. وأمّا تکفیر هذه الطائفة من خالفها من المسلمین علی خلاف الحق ومعتقدهم وأنهم خرجوا عن الاسلام بذلک فقد ارتدوا والعیاذ بالله. وأما من...

Read More

أصالة المهدوية – فتاوى علماء المالکي العرب من أهل المكة في شأن المهدي الموعود

كتب المتقی الهندی (المتوفی 975) فی البرهان في علامات مهدي آخر الزمان في الباب الثالث عشر: صورة السؤال: اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ما يقول السادة أئمة الدين و هداة المسلمين – أيدهم الله بروح القدس – في طائفة اعتقدوا شخصا من بلاد الهند مات سنة عشر و تسعمائة ببلد من بلاد العجم يسمي فره (الظاهر هو السيد محمد بن سيدخان الجونفوري معرب “جوبپوري”) أنه المهدي الموعود به في آخر الزمان وأن من أنكر هذا المهدي فقى كفر ثم حكم من أنكر المهدي الموعود. أفتونا رضي الله تعالى عنكم. و كان هذا الاستفتاء في سنة اثنين وخمسين وتسعمائة. وأفتی المالکي: الحمد لله وحده ما شاء الله لا قوة الا بالله اعتقاد هؤلاء الطائفة في الرجل المیت أنه المهدي الموعود بظهوره في آخر الزمان باطل للاحادیث الصحیحة الدالة علی صحته صفة المهدي و صفة خروجه و ما یتقدم بین یدي ذلک من الفتن کظهور السفیاني و الخسف بالجیش الذي یخرج لمحاربته بالبیداء وکسوف الشمس في نصف شهر رمضان و خسوف القمر في أوله و غیر ذلک من الفتن و الاحادیث الدالة و لم توجد هذه الامور في الرجل المیت المذکور فظهر أن اعتقادهم فیه أنه المهدي باطل لا أصل له. و أما اعتقادهم أن من أنکر کونه المهدي فقد کفر بذلک فان صرّحوا باعتقاد کفر جمیع المسلمین المخالفین لمعتقدهم و رأوا أنهم خرجوا من الاسلام بذلک و صاروا کفرة لذلک فقد کفروا بهذا الاعتقاد...

Read More

أصالة المهدوية – فتاوى علماء الحنفي العرب من أهل المكة في شأن المهدي الموعود

كتب المتقی الهندی (المتوفی 975) فی البرهان في علامات مهدي آخر الزمان في الباب الثالث عشر: صورة السؤال: اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ما يقول السادة أئمة الدين و هداة المسلمين – أيدهم الله بروح القدس – في طائفة اعتقدوا شخصا من بلاد الهند مات سنة عشر و تسعمائة ببلد من بلاد العجم يسمي فره (الظاهر هو السيد محمد بن سيدخان الجونفوري معرب “جوبپوري”) أنه المهدي الموعود به في آخر الزمان وأن من أنكر هذا المهدي فقى كفر ثم حكم من أنكر المهدي الموعود. أفتونا رضي الله تعالى عنكم. و كان هذا الاستفتاء في سنة اثنين وخمسين وتسعمائة. وأفتی الحنفي: الحمد لله ربنا آتنا من لدنک رحمة و هیيء لنا من أمرنا رشدا. اعتقادنا هذه الطائفة المحکي عنهم هذه الامور الشنیعة و الاحوال المنکرة القطعیة باطل لا أصل له و لا حقیقة و یجب قمعهم أشد القمع و ردعهم أشد الردع لمخالفة اعتقادهم ما وردت به النصوص الصحیحة والسنن الصریحة التي تواترت الاخبار بها و استقاضت بکثرة رواتها من أن المهدي – رضي الله تعالی عنه – الموعود بظهوره في آخر الزمان یخرج مع سیّدنا عیسی – علی نبینا و علیه السلام – و یساعد عیسی علی قتل الدجال و أنه یکون له علامات قبل ظهوره منها السفیاني و خسوف القمر في شهر رمضان و ورد أنه یخسف فی شهر رمضان مرتین و کسوف الشمس في النصف من رمضان علی خلاف ما جرت...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر