شاهد بر دعاهای برای امام زمان در قنوت نمازها، دعاهاي امامان عليهم السلام براي تعجيل فرج، در تعدادي از قنوتهايي است که از آنها روايت شده، ما آنچه در اين باره از ايشان عليهم السلام به دست ما رسيده در اينجا ميآوريم، توفيق از خداست:
قنوت مولايمان ابو محمد امام حسن عسکري عليه السلام که در همان حديث روايت شده، و شيخ طوسي آن را در مستحبّات قنوت نماز وتر ذکر کرده، ولي از حديث مشار إليه معلوم ميشود و به دست ميآيد که از دعاهاي مطلق باشد که به وقت معيّني اختصاص ندارند. سيّد ابن طاووس در مهج الدعوات گفته: «و او عليه السلام در قنوت خود چنين دعا نموده و به اهل قم امر فرموده آن را بخوانند، هنگامي که از موسي بن بغي شکايت کردند».
الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً لِنَعْمَائِهِ وَ اسْتِدْعَاءً لِمَزِيدِهِ وَ اسْتِخْلَاصاً لَهُ [وَ اسْتِجْلَاباً لِرِزْقِهِ] وَ بِهِ دُونَ غَيْرِهِ وَ عِيَاذاً بِهِ مِنْ كُفْرَانِهِ وَ إِلْحَاداً فِي عَظَمَتِهِ وَ كِبْرِيَائِهِ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ مَا بِهِ مِنْ نَعْمَائِهِ فَمِنْ عِنْدِ رَبِّهِ وَ مَا مَسَّهُ مِنْ عُقُوبَتِهِ فَبِسُوءِ جِنَايَةِ يَدِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَ رَسُولِهِ وَ خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ ذَرِيعَةِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى رَحْمَتِهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وُلَاةِ أَمْرِهِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ نَدَبْتَ إِلَى فَضْلِكَ وَ أَمَرْتَ بِدُعَائِكَ وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ لِعِبَادِكَ وَ لَمْ تُخَيِّبْ مَنْ فَزِعَ إِلَيْكَ بِرَغْبَتِهِ وَ قَصَدَ إِلَيْكَ بِحَاجَتِهِ وَ لَمْ تَرْجِعْ يَدٌ طَالِبَةٌ صِفْراً مِنْ عَطَائِكَ وَ لَا خَائِبَةً مِنْ نِحَلِ هِبَاتِكَ وَ أَيُّ رَاحِلٍ رَحَلَ إِلَيْكَ فَلَمْ يَجِدْكَ قَرِيباً أَوْ وَافِدٍ وَفَدَ عَلَيْكَ فَاقْتَطَعَتْهُ عَوَائِقُ الرَّدِّ دُونَكَ بَلْ أَيُّ مُحْتَفِرٍ مِنْ فَضْلِكَ لَمْ يُمْهِهِ فَيْضُ جُودِكَ وَ أَيُّ مُسْتَنْبِطٍ لِمَزِيدِكَ أَكْدَى دُونَ اسْتِمَاحَةِ سِجَالِ عَطِيَّتِكَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِرَغْبَتِي وَ قَرَعَتْ بَابَ فَضْلِكَ يَدُ مَسْأَلَتِي وَ نَاجَاكَ بِخُشُوعِ الِاسْتِكَانَةِ قَلْبِي وَ وَجَدْتُكَ خَيْرَ شَفِيعٍ لِي إِلَيْكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ مَا يَحْدُثُ مِنْ طَلِبَتِي قَبْلَ أَنْ يَخْطُرَ بِفِكْرِي أَوْ يَقَعَ فِي خَلَدِي فَصِلِ اللَّهُمَّ دُعَائِي إِيَّاكَ بِإِجَابَتِي وَ اشْفَعْ مَسْأَلَتِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي اللَّهُمَّ وَ قَدْ شَمَلَنَا زَيْغُ الْفِتَنِ وَ اسْتَوْلَتْ عَلَيْنَا غَشْوَةُ الْحَيْرَةِ وَ قَارَعَنَا الذُّلُّ وَ الصَّغَارُ وَ حَكَمَ عَلَيْنَا غَيْرُ الْمَأْمُونِينَ فِي دِينِكَ وَ ابْتَزَّ أُمُورَنَا مَعَادِنُ الْأُبَنِ مِمَّنْ عَطَّلَ حُكْمَكَ وَ سَعَى فِي إِتْلَافِ عِبَادِكَ وَ إِفْسَادِ بِلَادِكَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ عَادَ فينا [فَيْئُنَا] دُولَةً بَعْدَ الْقِسْمَةِ وَ إِمَارَتُنَا غَلَبَةً بَعْدَ الْمَشُورَةِ وَ عُدْنَا مِيرَاثاً بَعْدَ الِاخْتِيَارِ لِلْأُمَّةِ- فَاشْتُرِيَتِ الْمَلَاهِي وَ الْمَعَازِفُ بِسَهْمِ الْيَتِيمِ وَ الْأَرْمَلَةِ وَ حَكَمَ فِي أَبْشَارِ الْمُؤْمِنِينَ أَهْلُ الذِّمَّةِ وَ وَلِيَ الْقِيَامَ بِأُمُورِهِمْ فَاسِقُ كُلِّ قَبِيلَةٍ فَلَا ذَائِدٌ يَذُودُهُمْ عَنْ هَلَكَةٍ وَ لَا رَاعٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ وَ لَا ذُو شَفَقَةٍ يُشْبِعُ الْكَبِدَ الْحَرَّى مِنْ مَسْغَبَةٍ فَهُمْ أُولُو ضَرَعٍ بِدَارٍ مَضِيعَةٍ وَ أُسَرَاءُ مَسْكَنَةٍ وَ خُلَفَاءُ كَآبَةٍ وَ ذِلَّةٍ اللَّهُمَّ وَ قَدِ اسْتَحْصَدَ زَرْعُ الْبَاطِلِ وَ بَلَغَ نِهَايَتَهُ وَ اسْتَحْكَمَ عَمُودُهُ وَ اسْتَجْمَعَ طَرِيدُهُ وَ خَذْرَفَ وَلِيدُهُ وَ بَسَقَ فَرْعُهُ وَ ضَرَبَ بحرانه [بِجِرَانِهِ] اللَّهُمَّ فَأَتِحْ لَهُ مِنَ الْحَقِّ يَداً حَاصِدَةً تَصْدَعُ [تَصْرَعُ] قَائِمَهُ وَ تَهْشُمُ سُوقَهُ وَ تَجُبُّ سَنَامَهُ وَ تَجْدَعُ مَرَاغِمَهُ لِيَسْتَخْفِيَ الْبَاطِلُ بِقُبْحِ صُورَتِهِ وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ بِحُسْنِ حِلْيَتِهِ- اللَّهُمَّ وَ لَا تَدَعْ لِلْجَوْرِ دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَ لَا جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَ لَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَ لَا سَرِيَّةَ ثِقْلٍ إِلَّا خَفَّفْتَهَا وَ لَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا حَطَطْتَهَا وَ لَا رَافِعَةَ عَلَمٍ إِلَّا نَكَّسْتَهَا وَ لَا خَضْرَاءَ إِلَّا أَبَرْتَهَا اللَّهُمَّ فَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَ حُطَّ نُورَهُ وَ اطْمِسْ ذِكْرَهُ وَ ارْمِ بِالْحَقِّ رَأْسَهُ وَ فُضَّ جُيُوشَهُ وَ ارْعَبْ قُلُوبَ أَهْلِهِ اللَّهُمَّ وَ لَا تَدَعْ مِنْهُ بَقِيَّةً إِلَّا أَفْنَيْتَ وَ لَا بِنْيَةً إِلَّا سَوَّيْتَ وَ لَا حَلْقَةً إِلَّا قَصَمْتَ وَ لَا سِلَاحاً إِلَّا أَكْلَلْتَ وَ لَا حَدّاً إِلَّا فَلَلْتَ وَ لَا كُرَاعاً إِلَّا اجْتَحْتَ وَ لَا حَامِلَةَ عِلْمٍ إِلَّا نَكَّسْتَ اللَّهُمَّ وَ أَرِنَا أَنْصَارَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَ شَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَ مُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَ أَسْفِرْ لَنَا عَنْ نَهَارِ الْعَدْلِ وَ أَرِنَاهُ سَرْمَداً لَا ظُلْمَةَ فِيهِ وَ نُوراً لَا شَوْبَ مَعَهُ وَ اهْطِلْ عَلَيْنَا نَاشِئَتَهُ وَ أَنْزِلْ عَلَيْنَا بَرَكَتَهُ وَ أَدِلْ لَهُ مِمَّنْ نَاوَاهُ وَ انْصُرْهُ عَلَى مَنْ عَادَاهُ اللَّهُمَّ وَ أَظْهِرِ الْحَقَّ وَ أَصْبِحْ بِهِ فِي غَسَقِ الظُّلَمِ وَ بُهَمِ الْحَيْرَةِ اللَّهُمَّ وَ أَحْيِ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ- وَ اجْمَعْ بِهِ الْأَهْوَاءَ الْمُتَفَرِّقَةَ وَ الْآرَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ وَ أَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَ الْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَ أَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ الساعنة [السَّاغِبَةَ] وَ أَرِحْ بِهِ الْأَبْدَانَ اللَّاغِيَةَ الْمُتْعَبَةَ كَمَا أَلْهَجْتَنَا بِذِكْرِهِ وَ أَخْطَرْتَ بِبَالِنَا دُعَاءَكَ لَهُ وَ وَفَّقْتَنَا لِلدُّعَاءِ إِلَيْهِ وَ حِيَاشَةِ أَهْلِ الْغَفْلَةِ عَنْهُ وَ أَسْكَنَتْ فِي قُلُوبِنَا مَحَبَّتَهُ وَ الطَّمَعَ فِيهِ وَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ لِإِقَامَةِ مَرَاسِمِهِ اللَّهُمَّ فَآتِ لَنَا مِنْهُ عَلَى أَحْسَنِ يَقِينٍ يَا مُحَقِّقَ الظُّنُونِ الْحَسَنَةِ وَ يَا مُصَدِّقَ الْآمَالِ الْمُبْطِنَةِ- اللَّهُمَّ وَ أَكْذِبْ بِهِ الْمُتَأَلِّينَ عَلَيْكَ فِيهِ وَ اخْلُفْ بِهِ ظُنُونَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ الْآيِسِينَ مِنْهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَبَباً مِنْ أَسْبَابِهِ وَ عَلَماً مِنْ أَعْلَامِهِ وَ مَعْقِلًا مِنْ مَعَاقِلِهِ وَ نَضِّرْ وُجُوهَنَا بِتَحْلِيَتِهِ وَ أَكْرِمْنَا بِنُصْرَتِهِ وَ اجْعَلْ فِينَا خَيْراً تُظْهِرُنَا لَهُ بِهِ وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا حَاسِدِي النِّعَمِ وَ الْمُتَرَبِّصِينَ بِنَا حُلُولَ النَّدَمِ وَ نُزُولَ الْمُثَلِ فَقَدْ تَرَى يَا رَبِّ بَرَاءَةَ سَاحَتِنَا وَ خُلُوَّ ذَرْعِنَا مِنَ الْإِضْمَارِ لَهُمْ عَلَى إِحْنَةٍ وَ التَّمَنِّي لَهُمْ وُقُوعَ جَائِحَةٍ وَ مَا تَنَازَلَ مِنْ تَحْصِينِهِمْ بِالْعَافِيَةِ وَ مَا أَضْبَئُوا لَنَا مِنِ انْتِهَازِ الْفُرْصَةِ وَ طَلَبِ الْوُثُوبِ بِنَا عِنْدَ الْغَفْلَةِ اللَّهُمَّ وَ قَدْ عَرَّفْتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ عُيُوبِنَا خِلَالًا نَخْشَى أَنْ تَقْعُدَ بِنَا عَنِ اشْتِهَارِ إِجَابَتِكَ وَ أَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّينَ وَ الْمُبْتَدِئُ بِالْإِحْسَانِ غَيْرَ السَّائِلِينَ فَأْتِ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا عَلَى حَسَبِ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ امْتِنَانِكَ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ وَ مِنْ جَمِيعِ ذُنُوبِنَا تَائِبُونَ اللَّهُمَّ وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبَادِكَ الْفَقِيرُ إِلَى رَحْمَتِكَ الْمُحْتَاجُ إِلَى مَعُونَتِكَ عَلَى طَاعَتِكَ إِذْ ابْتَدَأْتَهُ بِنِعْمَتِكَ وَ أَلْبَسْتَهُ أَثْوَابَ كَرَامَتِكَ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةَ طَاعَتِكَ وَ ثَبَّتَ وَطْأَتَهُ فِي الْقُلُوبِ مِنْ مَحَبَّتِكَ وَ وَفَّقْتَهُ لِلْقِيَامِ بِمَا أَغْمَضَ فِيهِ أَهْلُ زَمَانِهِ مِنْ أَمْرِكَ وَ جَعَلْتَهُ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَ نَاصِراً لِمَنْ لَا يَجِدُ نَاصِراً غَيْرَكَ وَ مُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَ مُشَيِّداً لِمَا رُدَّ [دَثَرَ] مِنْ أَعْلَامِ دِينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَلَامُكَ وَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ فَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ فِي حِصَانَةٍ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ وَ أَشْرِقْ بِهِ الْقُلُوبَ الْمُخْتَلِفَةَ مِنْ بُغَاةِ الدِّينِ وَ بَلِّغْ بِهِ أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ بِهِ الْقَائِمِينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْبَاعِالنَّبِيِّينَ اللَّهُمَّ وَ أَذْلِلْ بِهِ مَنْ لَمْ تُسْهِمْ لَهُ فِي الرُّجُوعِ إِلَى مَحَبَّتِكَ وَ مَنْ نَصَبَ لَهُ الْعَدَاوَةَ وَ ارْمِ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ مَنْ أَرَادَ التَّأْلِيبَ عَلَى دِينِكَ بِإِذْلَالِهِ وَ تَشْتِيتِ أَمْرِهِ [جَمْعِهِ] وَ اغْضَبْ لِمَنْ لَا تِرَةَ لَهُ وَ لَا طَائِلَةَ وَ عَادَى الْأَقْرَبِينَ وَ الْأَبْعَدِينَ فِيكَ مَنّاً مِنْكَ عَلَيْهِ لَا مَنّاً مِنْهُ عَلَيْكَ- اللَّهُمَّ فَكَمَا نَصَبَ نَفْسَهُ غَرَضاً فِيكَ لِلْأَبْعَدِينَ وَ جَادَ بِبَذْلِ مُهْجَتِهِ لَكَ فِي الذَّبِّ عَنْ حَرِيمِ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَدَّ شَرَّ بُغَاةِ الْمُرْتَدِّينَ الْمُرِيبِينَ حَتَّى أُخْفِىَ مَا كَانَ جُهِرَ بِهِ مِنَ الْمَعَاصِي وَ أُبْدِيَ مَا كَانَ نَبَذَهُ الْعُلَمَاءُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ مِمَّا أَخَذْتَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى أَنْ يُبَيِّنُوهُ لِلنَّاسِ وَ لَا يَكْتُمُوهُ وَ دَعَا إِلَى إِفْرَادِكَ بِالطَّاعَةِ وَ أَلَّا يَجْعَلَ لَكَ شَرِيكاً مِنْ خَلْقِكَ يَعْلُو أَمْرُهُ عَلَى أَمْرِكَ مَعَ مَا يَتَجَرَّعُهُ فِيكَ مِنْ مَرَارَاتِ الْغَيْظِ الْجَارِحَةِ بِحَوَاسِّ [بِحَوَاشِي] [بِمَوَاشِي] الْقُلُوبِ وَ مَا يَعْتَوِرُهُ مِنَ الْغُمُومِ وَ يَفْزَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَحْدَاثِ الْخُطُوبِ- وَ يَشْرَقُ بِهِ مِنَ الْغُصَصِ الَّتِي لَا تَبْتَلِعُهَا الْحُلُوقُ وَ لَا تَحْنُوا عَلَيْهَا الضُّلُوعُ مِنْ نَظَرَةٍ إِلَى أَمْرٍ مِنْ أَمْرِكَ وَ لَا تَنَالُهُ يَدُهُ بِتَغْيِيرِهِ وَ رَدِّهِ إِلَى مَحَبَّتِكَ فَاشْدُدِ اللَّهُمَّ أَزْرَهُ بِنَصْرِكَ وَ أَطِلْ بَاعَهُ فِيمَا قَصُرَ عَنْهُ مِنِ اطِّرَادِ الرَّاقِعِينَ فِي جِمَاكَ وَ زِدْهُ فِي قُوَّتِهِ بَسْطَةً مِنْ تَأْيِيدِكَ وَ لَا تُوحِشْنَا مِنْ أُنْسِهِ وَ لَا تَخْتَرِمْهُ دُونَ أَمَلِهِ مِنَ الصَّلَاحِ الْفَاشِي فِي أَهْلِ مِلَّتِهِ وَ الْعَدْلِ الظَّاهِرِ فِي أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ وَ شَرِّفْ بِمَا اسْتَقْبَلَ بِهِ مِنَ الْقِيَامِ بِأَمْرِكَ لَدَى مَوْقِفِ الْحِسَابِ مُقَامَهُ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَ أَجْزِلْ لَهُ عَلَى مَا رَأَيْتَهُ قَائِماً بِهِ مِنْ أَمْرِكَ ثَوَابَهُ وَ ابْنِ قُرْبَ دُنُوِّهِ [مَنْزِلَتِهِ] مِنْكَ فِي حَيَاتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ اسْتِخْذَاءَنَا لِمَنْ كُنَّا نَقْمَعُهُ بِهِ إِذَا فَقَدْتَنَا وَجْهَهُ وَ بَسَطْتَ أَيْدِيَ مَنْ كُنَّا نَبْسُطُ أَيْدِيَنَا عَلَيْهِ لِنَرُدَّهُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَ افْتَرَقْنَا بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَ الِاجْتِمَاعِ تَحْتَ ظِلِّ كَنَفِهِ وَ تَلَهَّفْنَا عِنْدَ الْفَوْتِ عَلَى مَا أَقْعَدْتَنَا عَنْهُ مِنْ نُصْرَتِهِ وَ طَلَبْنَا مِنَ الْقِيَامِ بِحَقِّ مَا لَا سَبِيلَ لَنَا إِلَى رَجْعَتِهِ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ فِي أَمْنٍ مِمَّا يُشْفَقُ عَلَيْهِ مِنْهُ وَ رُدَّ عَنْهُ مِنْ سِهَامِ الْمَكَايِدِ مَا يُوَجِّهُهُ أَهْلُ الشَّنَئَانِ إِلَيْهِ وَ إِلَى شُرَكَائِهِ فِي أَمْرِهِ وَ مُعَاوِنِيهِ عَلَى طَاعَةِ رَبَّهِ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ سِلَاحَهُ وَ حِصْنَهُ وَ مَفْزَعَهُ وَ أُنْسَهُ الَّذِينَ سَلَوْا عَنِ الْأَهْلِ وَ الْأَوْلَادِ وَ جَفَوُا الْوَطَنَ وَ عَطَّلُوا الْوَثِيرَ مِنَ الْمِهَادِ وَ رَفَضُوا تِجَارَاتِهِمْ وَ أَضَرُّوا بِمَعَايِشِهِمْ وَ فُقِدُوا فِي أَنْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ عَنْ مِصْرِهِمْ وَ خَالَلُوا الْبَعِيدَ مِمَّنْ عَاضَدَهُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ وَ قَلَوُا الْقَرِيبَ مِمَّنْ صَدَّ عَنْ وِجْهَتِهِمْ فَائْتَلَفُوا بَعْدَ التَّدَابُرِ وَ التَّقَاطُعِ فِي دَهْرِهِمْ وَ قَطَعُوا الْأَسْبَابَ الْمُتَّصِلَةَ بِعَاجِلِ حُطَامِ الدُّنْيَا فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ فِي أَمْنِ حِرْزِكَ وَ ظِلِّ كَنَفِكَ وَ رُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِمْ بِالْعَدَاوَةِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَجْزِلْ لَهُمْ عَلَى دَعْوَتِهِمْ مِنْ كِفَايَتِكَ وَ مَعُونَتِكَ وَ أَمِدَّهُمْ بِتَأْيِيدِكَ وَ نَصْرِكَ وَ أَزْهِقْ بِحَقِّهِمْ بَاطِلَ مَنْ أَرَادَ إِطْفَاءَ نُورِكَ اللَّهُمَّ وَ امْلَأْ بِهِمْ كُلَّ أُفُقٍ مِنَ الْآفَاقِ وَ قُطْرٍ مِنَ الْأَقْطَارِ قِسْطاً وَ عَدْلًا وَ مَرْحَمَةً وَ فَضْلًا وَ اشْكُرْهُمْ عَلَى حَسَبِ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ وَ مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَى الْقَائِمِينَ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبَادِكَ وَ ادَّخَرْتَ لَهُمْ مِنْ ثَوَابِكَ مَا تَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيد.
همه سپاس مر خداى راست از جهت شكر كردن مر نعمتهاى او را و از جهت خواستن مر زيادتى نعمتهاى او را و از جهت خالص بودن (يعنى دعا و عبادت) از براى خدا و به استعانت او نه غير او و از جهت پناه بردن به او از كفرورزيدن به او و از شريك قرار دادن در بزرگى او و در جبروت او سپاس كسى كه مىداند كه آنچه به اوست از نعمتها پس از جانب پروردگار اوست و آنچه رسيده است به او از عذاب پس به سبب بدى كردار دست اوست و رحمت فرستد خداى بر محمّد كه بنده اوست و فرستاده او و برگزيده اوست از خلق او و وسيله مؤمنان است به سوى رحمت خداى و بر آل او كه پاكان و متولّى امر اويند. خداوندا بدرستى كه تو خواندهاى (يعنى خلايق را) به سوى احسان خود و امر نمودهاى تو (يعنى مردم را) به خواندن ترا مردمان و ضامن شدهاى تو بر آوردن دعا را از براى بندگان خود و نااميد نمىگردانى كسى را كه جزع نموده به سوى تو به خواهش خود و قصد نموده و روى آورده به سوى تو به مطلوب خود و بر نمىگردد دست طلب كننده خالى از بخششهاى تو و نه نااميد از بزرگ عطيههاى تو و كدام مسافرى است كه متوجه گرديده باشد به سوى تو پس نيافته باشد ترا نزديك، يا كدام فرود آينده اى است كه فرود آمده باشد بر تو پس منع نموده باشد او را مانعهاى ردكننده از نزد تو بلكه كدام جوينده و تفتيش كننده از احسان توست كه سيراب نكرده باشد او را سيلاب بخشش تو و كجاست بيرون آورندهاى مر عطيّه تو را كه به سنگ رسيده مأيوس شده باشد نزد طلب نمودن پر شدن دلوهاى بخشش تو. خداوندا و به تحقيق كه قصد نمودهام به سوى تو به خواهش خود و كوبيده است در احسان ترا دست سؤال كردن من و راز گفته ترا به فروتنى زارى نمودن دل من و يافتهام ترا بهتر شفاعتكننده از براى من به سوى تو و به تحقيق كه مىدانى تو آنچه را كه به هم مىرسد از حاجت من پيش از آن كه درآيد به فكر من يا آن كه واقع شود در دل من پس متصل گردان خداوندا خواندن من مر ترا به بجاى آوردن آن را براى من و جفت گردان سؤال مرا با برآوردن حاجت من خداوندا و به تحقيق كه فراگرفته است ما را ميل نمودن به باطلها و فسادها و مستولى شده است بر ما پرده حيرانى و كوبيده است ما را خوارى و ذلّت و حكم كردهاند بر ما غير اعتماد كردهشدگان در دين تو و ربودهاند حقهاى ما را معدنهاى عيب رسوا از كسى كه معطل كرده است حكم ترا و سعى نموده است در تلف كردن بندگان تو و فساد كردن در شهرهاى تو. خداوندا و به تحقيق كه برگشته اموال دولت دشمنان بعد از قسمت شدن در ما بين و گرديده است پادشاهى ما به جبر برده شده بعد از مشورت نمودن و گرديديم ما ميراث بعد از اختيار نمودن خداى تعالى ما را از براى پيشوائى امت پس خريده شده است لهوها و لعبها به سهم یتيم و زن بيوه و حكم نمودهاند آن را در بدنهاى مؤمنان، اهل ذمّه و متولى گشته است بپاى داشتن امرهاى ايشان را فاسق هر طايفهاى پس نيست منع كنندهاى كه منع كند و نگاهدارد ايشان را از هلاكت و نه رعايت كنندهاى كه نگاه نگاه كند به سوى ايشان به چشم رحمت و نه صاحب كرمى كه سير گرداند جگر گرمى را از گرسنگى، پس مؤمنان صاحب سؤال و زارىاند در خانه هلاكت و اسيران فقر و بىچيزىاند و هم قسمان دلگيرى و خوارىاند. خداوندا و به تحقيق كه نزديك شده است وقت درو كردن زراعت باطل و رسيده است به نهايت آن و محكم گشته است ستون آن و جمع شده است متفرق آن و براه افتاده است بچه آن و بلند شده است نهال آن و بزمين كشيده است باطل گردن دراز خود را. خداوندا پس برانگيز براى او از جانب حق دست دروكنندهاى را كه ببرد [بشكافد] ايستاده او را و بشكند شاخه او را و برطرف نمايد رفعت او را و قطع كند بينى او را تا آن كه پنهان شود باطل به سبب زشتى صورت خود و ظاهر گردد حق به نيكوئى گونه خود. خداوندا و باقى مگذار براى ستم ستونى را مگر آنكه شكسته باشى او را و نه سپرى مگر آنكه دريده باشى آن را و نه هم سخنان اجتماع كنندهاى را مگر آنكه پراكنده نموده باشى آنها را و نه لشكر گرانى را مگر آنكه سبك نموده باشى آن را و نه پايه بلندى را مگر آنكه پست نموده باشى آن را و نه بلندكننده پرچمى را مگر آنكه سرنگون كرده باشى آن را و نه سبزى را مگر آنكه خشك نموده باشى آن را. بار خدايا و بى نور نماى (يا آنكه ساقط گردان) آفتاب ظلم را و پست كن روشنى آن را و محو نماى ذكر آن را و بكوب به سبب حق سر او را و پراكنده نماى سپاه او را و بترس انداز دلهاى اهل او را، خداوندا و وامگذار از ظلم باقى ماندهاى را مگر آنكه برطرف نموده باشى او را و نه بنائى را مگر آنكه هموار نموده باشى آن را و نه زرهى مگر آنكه شكسته باشى آن را و نه سلاحى را مگر آنكه كند نموده باشى آن را و نه اسبان را مگر آنكه پى نموده باشى آنها را و نه بردارنده پرچمى را مگر آنكه سرنگون نموده باشى آن را. خداوندا و بنماى به ما يارىكنندگان او را متفرق بعد از التيام و پراكندهشده بعد از موافقت نمودن در سخن و بالاى نگاهدارنده سرهاى خود را بعد از ظاهر شدن بر امّت خداوندا و كشف نماى از براى ما از روز عدالت (حجاب او را) و بنماى آن را به ما دائما كه نباشد تاريكى در آن و روشنى كه نباشد شائبهاى با آن و بباران بر ما ابر بلند آن را و فرود آور بر ما بركت آن را و دولت بده مر او را از جانب كسى كه قصد نموده او را و يارى ده او را بر كسى كه دشمنى نموده او را.
بار الها و ظاهر ساز حق را و داخل در صباح گردان ما را به سبب او در حين تاريكى شبها و اشتباههاى حيرانى خداوندا و زنده گردان به سبب حق دلهاى مرده را و مجتمع گردان به سبب آن گمانهاى متفرّق را و اعتقادهاى مختلف را و بپاى دار به سبب آن حدّهاى معطّل را و حكمهاى بازگذاشته را و سير گردان به سبب آن شكمهاى گرسنه را و راحت بده به سبب آن بدنهاى تعب كشيده. را خداوندا همچنان كه بسخن آوردهاى ما را به ذكر او و انداختهاى به دلهاى ما دعا نمودن ترا براى او و توفيق داده اى ما را به خواندن به سوى او و تحريص نمودن اهل غفلت را بر او و ساكن نمودهاى در دلهاى ما دوستى او را و طمع داشتن در او را و نيكويى اعتقاد به تو را از جهت بپاى داشتن آثار او را. بار خدايا پس عطا كن ما را از جانب او بر نيكوتر يقين ما اى موجود و محكم سازنده گمانهاى نيكو و اى راست گرداننده آرزوهاى پنهان. خداوندا و دروغگوى گردان به سبب حق قسم خورندگان بر ترا در شأن او و تخلّف نماى به او گمانهاى نااميدان از رحمت ترا و مأيوس شدگان از او را بار خدايا بگردان ما را سببى از سببهاى حق و علامتى از علامتهاى آن و قلعهاى از قلعههاى آن و نورانى گردان صورتهاى ما را به ظهور آن [به آراستن آن] و ببخش به ما يارى نمودن او را و بگردان در ما خوبى را كه ظاهر سازى ما را براى آن و به سبب او و خوشحال مگردان به سبب ما حسد برندگان نعمتها را و انتظار كشندگان به ما رسيدن پشيمانى و فرود آمدن عقوبتها را. پس به تحقيق كه مىبينى تو اى پروردگار من خالى بودن فضاى ما را و خالى بودن سينه ما را از در خاطر داشتن از براى ايشان بر كينهاى و از آرزو نمودن از براى ايشان واقع شدن در شدّت فتنه را و مىبينى آنچه را كه داده مىشود بر ايشان از متحصّن شدن ايشان به عافيت و آنچه را كه كتمان نمودهاند براى ما از انتظار فرصت و از طلب نمودن ظفر يافتن به ما را نزد غفلت ما خداوندا و به تحقيق كه شناسايندهاى ما را از نفسهاى ما و نمودهاى ما را از عيبهاى ما سستىها را كه مىترسيم ما آن كه عاجز گرداند ما را از قابليت [بيرون آمدن- برخاستن] اجابت نمودن تو و توئى بخشنده بر غير مستحقينى و توئى ابتداكننده به نيكوئى به غير سئوالكنندگان پس عطا كن ما را از امر ما بر حسب كرم خود و بخشش خود و تفضّل خود و عطاى خود بدرستى كه تو مىكنى آنچه را كه مىخواهى و بجاى مىآورى آنچه را كه اراده نمائى بدرستى كه ما به سوى تو رغبت نمايندگانيم و از همه گناهان خود توبهكنندگانيم. خداوندا و آن شخص خواننده مر خلايق را به سوى تو و به پاى دارنده عدل را كه از بندگان تو و فقير است به سوى رحمت تو و محتاج است به سوى مددكارى تو بر اطاعت تو هر گاه ابتدا نمودهاى تو آن را به نعمت خود و پوشانيدهاى تو به او جامههاى كرامت خود را و انداختهاى بر او دوستى طاعت خود را و ثابت نمودهاى جاى گرفتن او را در دلها (يعنى در دلهاى مؤمنان) از جهت دوست داشتن تو مر او را و توفيق دادن تو او را براى به پاى داشتن آنچه را كه چشم پوشانيدهاند در آن اهل زمانه او از امر تو و گردانيدهاى تو او را پناه از براى ستم رسيده از بندگان تو و يارىكننده از براى كسى كه نيابد براى خود يارىكنندهاى غير تو و تازه نماينده مر آنچه را كه معطّل گرديده است از حكمهاى قرآن تو و محكمكننده مر آنچه را كه ردّ كرده شده است [كه محو شده است- كه مندرس شده است] از نشانهاى [دين تو و] طريقههاى پيغمبر تو كه بر او و بر آل او باد تحيّت تو و رحمتهاى تو و شفقت تو و سپاسهاى تو پس بگردان تو آن شخص را خداوندا در نگاهداشتى از عقوبت ظالمان و هلاك گردان به سبب او دلهاى مختلف از جماعت بيرون رفتگان از دين را و برسان به او زيادهتر آنچه رسانيدهاى تو او را به جماعت پايدارندگان عدل تو را از پيروىكنندگان پيغمبران. بار خدايا و خوار گردان به سبب آن حضرت كسى را كه نصيبى قرار نداده باشى براى او در برگشتن به سوى دوست داشتن تو و كسى را كه نصب كرده باشد از براى آن حضرت دشمنى را و بينداز سنگ خود را كه برسد به دماغ كسى كه اراده داشته باشد تحريص در فساد كردن بر دين تو به سبب ذليل كردن آن حضرت و متفرق ساختن جمعيت او را و غضب نماى از براى شخصى كه نباشد طلب كننده خونى براى او و نباشد قوّتى و توانگرى بر اى او و دشمنى كرده باشد با نزديكان خود و با كسانى كه دور انداز او در رضاجوئى تو از جهت منت گذاشتن از جانب تو بر او نه از براى منت گذاردن از جانب او بر تو خداوندا پس همچنان كه قرار داده است آن حضرت نفس خود را نشانه در رضاجوئى تو از براى جماعت دور و سعى نيكو نموده به بخشش نمودن جان خود را از براى تو در منع نمودن از حريم مؤمنان و دفع كرده است شرّ اهل فساد پشتكنندگان به حق را تا آن كه پنهان ساخت آنچه را كه ظاهر گردانيده شده بود از گناهان و ظاهر گردانيد آنچه را كه انداخته بودند عالمان در عقب پشتهاى خود از آنچه فرا گرفته بودى بودى تو پيمان براى آن حضرت بر آن كه ظاهر كنند آن پيمان را از براى مردم و پنهان نكنند آن را و خوانده است مردم را به سوى متفرد ساختن ترا به طاعت و اين كه نگرداند احدى از براى تو شريكى از مخلوقات تو كه بالا باشد حكم او بر حكم تو با وجود آنچه آشاميده است آن را آن حضرت در رضاجوئى تو از تلخىهاى خشم جراحتكننده مر اطراف دلها را [به حسهاى دلها- به دلهائى كه محلّ حزن و اندوه هستند] و آنچه پياپى مىرسد او را از غمها و بسيار وارد مىشود بر او از حادثههاى عظيمه و آنچه گرفته مىشود گلوى او به سبب آن چيز از غصّههائى كه فرو نمىبرد آنها را حلقها و مهربان نمىشود بر آن غصّهها پهلوهائى كه ناشى شدهاند آن غصّههاى از نگاه كردن [نزد ملاحظه نمودن آن حضرت] به سوى امرى از فرمان تو و نمىرسد آن امر را دست آن حضرت به تغيير دادن ايشان آن امر را و برگردانيدن آن را به سوى خواهش تو، پس سخت گردان خداوندا قوّت او را به يارى نمودن تو و دراز كن ما بين دو دست او را در چيزى كه كوتاه است از او از منع نمودن چراكنندگان در قرق تو و زياده گردان در توانائى آن حضرت وسعت و بسيارى را از قوّت دادن تو او را و دور مگردان ما را از الفت داشتن به آن حضرت و مقطوع مگردان او را نزد اميد او از صلاح منتشر در اهل ملّت او و از عدالت ظاهر در امّت او، خداوندا و بلند گردان به سبب آنچه روى آورده است به آن از بپاى داشتن داشتن امر تو را نزد محل ايستادن (يعنى در قيامت) جهت حساب نمودن جاى ايستادن آن حضرت را و خوشحال گردان پيغمبر خود محمد را كه رحمت تو باد بر او و بر آل او به سبب ديدن آن حضرت و كسانى را كه تابع گشتهاند او را بر خواندن او و بده به آن حضرت بر آنچه ديدهاى او را به پاى دارنده مر آن چيز را از فرمان تو مزد او را و ظاهر گردان زيادتى نزديكى او را به نزد تو در زمان حيات او و رحم نماى زارى نمودن ما را از دورى او و تضرّع كردن ما را براى كسى كه بوديم ما ذليلكننده مر او را به سبب آن حضرت چون كه پنهان نمودهاى از ما روى او را و دراز كردهاى تو دستهاى كسى را كه بوديم ما آن كه دراز مىنموديم دستهاى خود را بر آن كس از جهت آن كه برگردانيم او را از گناه او و رحم نماى پراكنده شدن ما را [و پراكنده شديم ما] بعد از الفت و گرو هم بودن در زير سايه حمايت او و حسرت خوردن ما را نزد مردن بر آنچه عاجز نمودهاى ما را از آن از يارى نمودن آن حضرت را و رحم نماى خواستن ما از به پاى داشتن به حق آنچه را كه نباشد راهى به سوى بازگشت به او و بگردان آن حضرت را خداوندا در امنيّت از آنچه مىترسيم بر او از آن چيز و برگردان از او از تيرهاى مكرها آنچه را كه انداختهاند آن را اهل بغض و عناد به سوى آن حضرت و به سوى شريكان در امر او و به سوى مددكاران او بر طاعت پروردگار او آن چنان معاونانى كه گرانيدهاى تو ايشان را سلاح آن حضرت و قلعه او و پناه او و مونس او آن چنانى كه فراموش نمودهاند اهل و فرزندان خود را و ترك نمودهاند وطن خود را و معطّل گذاردهاند بالش نرم از فراش خواب را و باز گذاشتهاند خريد و فروش خود را و ضرر رسانيدهاند به وجه معيشتهاى خود و داخل نشدند در مجلسهاى صحبت قوم بدون آن كه غايب باشند از شهرهاى ايشان و هم قسم گشتهاند [و دوستى نمودهاند] با بيگانهاى كه باشد از كسى كه معاونت نمايد ايشان را بر امر ايشان (يعنى بر دين ايشان) و ترك نمودهاند خويشى را كه باشد از كسى كه اعراض نموده باشد از روى آوردن به ايشان پس مجتمع و مهربان گشتند بعد از عداوت و جدائى نمودن از يك ديگر در زمان ايشان و قطع نمودهاند از سببهائى را كه متّصل گردد به نعمتهاى فانى دنيوى پس بگردان ايشان را خداوندا در حفظ پناه و سايه حمايت خودت و دور نماى از ايشان عقوبت كسى را كه قصد نمايد به سوى ايشان به دشمنى از بندگان تو و ثواب ده مر ايشان را بر خواندن ايشان مردمان را از راه حق از غناء خود و امداد خود و اعانت نماى ايشان را به قوّت خود و يارى خود و برطرف كن به سبب دين حق ايشان دين باطل كسى را كه قصد نموده باشد خاموش كردن روشنى ترا. خداوندا و پر گردان به سبب ايشان هر شهرى از شهرها را و كشورى از كشورها را از قسط و عدالت و از شفقت و بخشش و جزا ده ايشان را بر وفق كرم و بخشش خود و بر وفق آنچه بخشيدهاى تو آن را بر ايستادگان از بندگان تو به عدالت و ذخيره نمودهاى تو از براى ايشان از ثواب خود آنچه را كه بلند نمايى از براى ايشان مراتبهاى آنها را بدرستى كه تو مىكنى آنچه را كه مىخواهى و بجا مىآورى آنچه را كه اراده مىكنى.
(رک: مکیال المکارم ؛ محمد تقی موسوی اصفهانی؛ ج۲)
آخرین دیدگاهها