شاهد بر آن، دعاي امام چهارمين حضرت سيّد الساجدينعليه السلام است که در صحيفه سجّاديه ياد شده، و نيز دعاي مولايمان حضرت صادقعليه السلام است که در کتابهاي «اقبال» [۱] و «زاد المعاد» روايت آمده است.
دعای امام سجاد چنین است:
(۱) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (۲) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، رَبَّ الْأَرْبَابِ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ.
(۳) أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ (۴) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ (۵) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْعَلِيُّ الْمُتَعَالِ، الشَّدِيدُ الْمِحَالِ (۶) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.
(۷) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ (۸) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَمُ، الدَّائِمُ الْأَدْوَمُ، (۹) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَ الْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَدٍ (۱۰) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ، وَ الْعَالِي فِي دُنُوِّهِ (۱۱) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ (۱۲) وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الَّذِي أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ، وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلَا احْتِذَاءٍ. (۱۳) أَنْتَ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيراً، وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَيْسِيراً، وَ دَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيراً (۱۴) أَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لَا نَظِيرٌ. (۱۵) أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلًا مَا قَضَيْتَ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ. (۱۶) أَنْتَ الَّذِي لَا يَحْوِيكَ مَكَانٌ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لَا بَيَانٌ. (۱۷) أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً، وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَمَداً، وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيراً. (۱۸) أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ. (۱۹) أَنْتَ الَّذِي لَا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً، وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً. (۲۰) أَنْتَ الَّذِي لَا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ، وَ لَا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَكَ، وَ لَا نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ.
(۲۱) أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ، وَ اخْتَرَعَ، وَ اسْتَحْدَثَ، وَ ابْتَدَعَ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ. (۲۲) سُبْحَانَكَ! مَا أَجَلَّ شَأْنَكَ، وَ أَسْنَى فِي الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقَانَكَ! (۲۳) سُبْحَانَكَ! مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ، وَ رَءُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ! (۲۴) سُبْحَانَكَ! مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَكَ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ! ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ. (۲۵) سُبْحَانَكَ! بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ! (۲۶) سُبْحَانَكَ! خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِي عِلْمِكَ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ، وَ انْقَادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ!
(۲۷) سُبْحَانَكَ! لَا تُحَسُّ وَ لَا تُجَسُّ وَ لَا تُمَسُّ وَ لَا تُكَادُ وَ لَا تُمَاطُ وَ لَا تُنَازَعُ وَ لَا تُجَارَى وَ لَا تُمَارَى وَ لَا تُخَادَعُ وَ لَا تُمَاكَرُ! (۲۸) سُبْحَانَكَ! سَبِيلُكَ جَدَدٌ. وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ، وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ.
(۲۹) سُبْحَانَكَ! قَولُكَ حُكْمٌ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ!.
(۳۰) سُبْحَانَكَ! لَا رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ، وَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ!. (۳۱) سُبْحَانَكَ! بَاهِرَ الْآيَاتِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ، بَارِئَ النَّسَمَاتِ! (۳۲) لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوَامِكَ (۳۳) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ. (۳۴) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ (۳۵) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ.
(۳۶) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِدٍ، وَ شُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِرٍ (۳۷) حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ، وَ لَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَّا إِلَيْكَ (۳۸) حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوَّلُ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الْآخِرِ. (۳۹) حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافاً مُتَرَادِفَةً.
(۴۰) حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ (۴۱) حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ. (۴۲) حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ (۴۳) حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ (۴۴) حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ، وَ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ (۴۵) حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيدِهِ، وَ يُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعاً فِي تَوْفِيَتِهِ. (۴۶) حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ. (۴۷) حَمْداً لَا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ، وَ لَا أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ. (۴۸) حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلًا مِنْكَ
(۴۹) حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ، وَ يُقَابِلُ عِزَّ جَلَالِكَ. (۵۰) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ، وَ تَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ.
(۵۱) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً زَاكِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَزْكَى مِنْهَا، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً نَامِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَنْمَى مِنْهَا، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً رَاضِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ فَوْقَهَا. (۵۲) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا تَرْضَى لَهُ إِلَّا بِهَا، وَ لَا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلًا. (۵۳) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ، وَ يَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَائِكَ، وَ لَا يَنْفَدُ كَمَا لَا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ. (۵۴) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنِّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلَاةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ. (۵۵) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلَاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، صَلَاةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ، وَ تُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيَّامِ زِيَادَةً فِي تَضَاعِيفَ لَا يَعُدُّهَا غَيْرُكَ. (۵۶) رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ، وَ خُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَ طَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَ الدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ
(۵۷) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ، وَ تُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ. (۵۸) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلَاةً لَا أَمَدَ فِي أَوَّلِهَا، وَ لَا غَايَةَ لِأَمَدِهَا، وَ لَا نِهَايَةَ لِآخِرِهَا.
(۵۹) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَهُ، وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ، صَلَاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى، وَ مُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَداً.
(۶۰) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ، وَ مَنَاراً فِي بِلَادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلَّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لَا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِينَ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ. (۶۱) اللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الْأَعَزِّ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلَائِكَتِكَ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الْأَغْلَبِ. (۶۲) وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ،- صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ-، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ الضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً
(۶۳) وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ- صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ. (۶۴) اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ، الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمُ، الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلَايَتِهِمُ، الْمُؤْتَمِّينَ بِإِمَامَتِهِمُ، الْمُسَلِّمِينَ لِأَمْرِهِمُ، الْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِهِمُ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيَّامَهُمُ، الْمَادِّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمُ، الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ. (۶۵) وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ، وَ اجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُئُونَهُمْ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَ خَيْرُ الْغافِرِينَ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السَّلَامِ بِرَحْمَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. (۶۶) اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ، وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ. (۶۷) اللَّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيَّاهُ، فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ، وَ وَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِي حِزْبِكَ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ. (۶۸) ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ، لَا مُعَانَدَةً لَكَ، وَ لَا اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيَّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذَّرْتَهُ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوُّكَ وَ عَدُوُّهُ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيدِكَ، رَاجِياً لِعَفْوِكَ، وَاثِقاً بِتَجَاوُزِكَ، وَ كَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلَّا يَفْعَلَ.
(۶۹) وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً ذَلِيلًا خَاضِعاً خَاشِعاً خَائِفاً، مُعْتَرِفاً بِعَظِيمٍ مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ، مُسْتَجِيراً بِصَفْحِكَ، لَائِذاً بِرَحْمَتِكَ، مُوقِناً أَنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ، وَ لَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ. (۷۰) فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لَا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ، (۷۱) وَ اجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ، وَ لَا تَرُدَّنِي صِفْراً مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ (۷۲) وَ إِنِّي وَ إِنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فَقَدْ قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْيَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا، وَ تَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لَا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلَّا بالتَّقَرُّبِ بِهِ. (۷۳) ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ، وَ التَّذَلُّلِ وَ الِاسْتِكَانَةِ لَكَ، وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، وَ الثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الَّذِي قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ. (۷۴) وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرُّعاً وَ تَعَوُّذاً وَ تَلَوُّذاً، لَا مُسْتَطِيلًا بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَ لَا مُتَعَالِياً بِدَالَّةِ الْمُطِيعِينَ، وَ لَا مُسْتَطِيلًا بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ. (۷۵) وَ أَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ، وَ أَذَلُّ الْأَذَلِّينَ، وَ مِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ، وَ لَا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ، وَ يَا مَنْ يَمُنُّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ، وَ يَتَفَضَّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ. (۷۶) أَنَا الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ. (۷۷) أَنَا الَّذِي أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً. (۷۸) أَنَا الَّذِي عَصَاكَ مُتَعَمِّداً. (۷۹) أَنَا الَّذِي اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ.
(۸۰) أَنَا الَّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ. (۸۱) أَنَا الَّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ. (۸۲) أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ (۸۳) أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ.
(۸۴) أَنَا القَلِيلُ الْحَيَاءِ. (۸۵) أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنَاءِ. (۸۶) بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ، بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ، بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ، بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالاتَهُ بِمُوَالاتِكَ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ، تَغَمَّدْنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَارَ إِلَيْكَ مُتَنَصِّلًا، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً. (۸۷) وَ تَوَلَّنِي بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ. (۸۸) وَ تَوَحَّدْنِي بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِكَ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِكَ، وَ أَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ.
(۸۹) وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ، وَ تَعَدِّي طَوْرِي فِي حُدُودِكَ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ. (۹۰) وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي بِإِمْلَائِكَ لِي اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي. (۹۱) وَ نَبِّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ، وَ نَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ (۹۲) وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِينَ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ. (۹۳) وَ أَعِذْنِي مِمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ، وَ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَظِّي مِنْكَ، وَ يَصُدُّنِي عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ (۹۴) وَ سَهِّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ، وَ الْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ. (۹۵) وَ لَا تَمْحَقْنِي فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ (۹۶) وَ لَا تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ (۹۷) وَ لَا تُتَبِّرْنِي فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ
(۹۸) وَ نَجِّنِي مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ، وَ خَلِّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى، وَ أَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الْإِمْلَاءِ. (۹۹) وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِي، وَ هَوًى يُوبِقُنِي، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِي (۱۰۰) وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي إِعْرَاضَ مَنْ لَا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ (۱۰۱) وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ (۱۰۲) وَ لَا تَمْنَحْنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَتَبْهَظَنِي مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ. (۱۰۳) وَ لَا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ، وَ لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ، وَ لَا إِنَابَةَ لَهُ (۱۰۴) وَ لَا تَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ، بَلْ خُذْ بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ، وَ زَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ. (۱۰۵) وَ عَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ، وَ بَلِّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَ رَضِيتَ عَنْهُ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً، وَ تَوَفَّيْتَهُ سَعِيداً (۱۰۶) وَ طَوِّقْنِي طَوْقَ الْإِقْلَاعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ (۱۰۷) وَ أَشْعِرْ قَلْبِيَ الِازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئَاتِ، وَ فَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ. (۱۰۸) وَ لَا تَشْغَلْنِي بِمَا لَا أُدْرِكُهُ إِلَّا بِكَ عَمَّا لَا يُرْضِيكَ عَنِّي غَيْرُهُ (۱۰۹) وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِي حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّةٍ تَنْهَى عَمَّا عِنْدَكَ، وَ تَصُدُّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْكَ. (۱۱۰) وَ زَيِّنْ لِيَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ (۱۱۱) وَ هَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ تَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ، وَ تَفُكَّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ. (۱۱۲) وَ هَبْ لِيَ التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ، وَ أَذْهِبْ عَنِّي دَرَنَ الْخَطَايَا، وَ سَرْبِلْنِي بِسِرْبَالِ عَافِيَتِكَ، وَ رَدِّنِي رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ، وَ جَلِّلْنِي سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ، وَ ظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ
(۱۱۳) وَ أَيِّدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ، وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ النِّيَّةِ، وَ مَرْضِيِّ الْقَوْلِ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَ قُوَّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ. (۱۱۴) وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقَائِكَ، وَ لَا تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لَا تُذْهِبْ عَنِّي شُكْرَكَ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلَاتِ الْجَاهِلِينَ لِآلْائِكَ، وَ أَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ.
(۱۱۵) وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَ حَمْدِي إِيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ (۱۱۶) وَ لَا تَخْذُلْنِي عِنْدَ فَاقَتِي إِلَيْكَ، وَ لَا تُهْلِكْنِي بِمَا.
أَسْدَيْتُهُ إِلَيْكَ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ، فَإِنِّي لَكَ مُسَلِّمٌ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ، وَ أَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ، وَ أَهْلُ التَّقْوى، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ. (۱۱۷) فَأَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لَا آتِي مَا تَكْرَهُ، وَ لَا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ، وَ أَمِتْنِي مِيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ.
(۱۱۸) وَ ذَلِّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَعِزَّنِي عِنْدَ خَلْقِكَ، وَ ضَعْنِي إِذَا خَلَوْتُ بِكَ، وَ ارْفَعْنِي بَيْنَ عِبَادِكَ، وَ أَغْنِنِي عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي، وَ زِدْنِي إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً. (۱۱۹) وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلَاءِ، وَ مِنَ الذُّلِّ وَ الْعَنَاءِ، تَغَمَّدْنِي فِيمَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لَا حِلْمُهُ، وَ الْآخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لَا أَنَاتُهُ (۱۲۰) وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءاً فَنَجِّنِي مِنْهَا لِوَاذاً بِكَ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِي دُنْيَاكَ فَلَا تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِي آخِرَتِكَ
(۱۲۱) وَ اشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا، وَ لَا تَمْدُدْ لِي مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي، وَ لَا تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِي، وَ لَا تَسُمْنِي خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي وَ لَا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي. (۱۲۲) وَ لَا تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا، وَ لَا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا، اجْعَلْ هَيْبَتِي فِي وَعِيدِكَ، وَ حَذَرِي مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ، وَ رَهْبَتِي عِنْد تِلَاوَةِ آيَاتِكَ. (۱۲۳) وَ اعْمُرْ لَيْلِي بِإِيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ، وَ تَفَرُّدِي بِالتَّهَجُّدِ لَكَ، وَ تَجَرُّدِي بِسُكُونِي إِلَيْكَ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ، وَ مُنَازَلَتِي إِيَّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ، وَ إِجَارَتِي مِمَّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ. (۱۲۴) وَ لَا تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً، وَ لَا فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتَّى حِينٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ، وَ لَا نَكَالًا لِمَنِ اعْتَبَرَ، وَ لَا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ، وَ لَا تَمْكُرْ بِي فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ، وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي، وَ لَا تُغَيِّرْ لِي اسْماً، وَ لَا تُبَدِّلْ لِي جِسْماً، وَ لَا تَتَّخِذْنِي هُزُواً لِخَلْقِكَ، وَ لَا سُخْرِيّاً لَكَ، وَ لَا تَبَعاً إِلَّا لِمَرْضَاتِكَ، وَ لَا مُمْتَهَناً إِلَّا بِالانْتِقَامِ لَكَ. (۱۲۵) وَ أَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ، وَ جَنَّةِ نَعِيمِكَ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ، وَ الِاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ، وَ أَتْحِفْنِي بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ. (۱۲۶) وَ اجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً، وَ كَرَّتِي غَيْرَ خَاسِرَةٍ، وَ أَخِفْنِي مَقَامَكَ، وَ شَوِّقْنِي لِقَاءَكَ، وَ تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لَا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً، وَ لَا تَذَرْ مَعَهَا عَلَانِيَةً وَ لَا سَرِيرَةً.
(۱۲۷) وَ انْزِعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِينَ، وَ كُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ، وَ حَلِّنِي حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ،
وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْغَابِرِينَ، وَ ذِكْراً نَامِياً فِي الْآخِرِينَ، وَ وَافِ بِي عَرْصَةَ الْأَوَّلِينَ. (۱۲۸) وَ تَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ، عَلَيَّ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدِي، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيَّ، وَ جَاوِرْ بِيَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِي الْجِنَانِ الَّتِي زَيَّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ، وَ جَلِّلْنِي شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لِأَحِبَّائِكَ. (۱۲۹) وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ مَقِيلًا آوِي إِلَيْهِ مُطْمَئِنّاً، وَ مَثَابَةً أَتَبَوَّؤُهَا، وَ أَقَرُّ عَيْناً، وَ لَا تُقَايِسْنِي بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ، وَ لَا تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ، وَ أَزِلْ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ، وَ اجْعَلْ لِي فِي الْحَقِّ طَرِيقاً مِنْ كُلِّ رَحْمَةٍ، وَ أَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ، وَ وَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ. (۱۳۰) وَ اجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ، وَ هَمِّي مُسْتَفْرَغاً لِمَا هُوَ لَكَ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ، وَ اجْمَعْ لِيَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدَّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصِّحَّةَ وَ السَّعَةَ وَ الطُّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ. (۱۳۱) وَ لَا تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَ لَا خَلَوَاتِي بِمَا يَعْرِضُ لِي مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ، وَ صُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، وَ ذُبَّنِي عَنِ الْتِمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ. (۱۳۲) وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ، إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ (۱۳۳) وَ اجْعَلْ بَاقِيَ عُمُرِي فِي الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الْآبِدِينَ.
حمد خداوندى را كه پروردگار جهانيان است. بار خدايا، حمد باد تو را، اى پديد آورنده آسمانها و زمين، اى صاحب جلالت و عظمت، اى مهتر مهتران، اى معبود هر معبود، اى آفريننده هر موجود، اى خداوندى كه چون همگان از ميان بروند تو باقى هستى، خدايى كه هيچ چيز همانندش نيست و هيچ چيز از حيطه علم او بيرون نيست و او بر هر چيز احاطه دارد و هر چيز را نگهبان است.
بار خدايا، تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست:
خداوند يكتاى تنهاى بى همانند و يگانه.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوند كريم و بخشنده و در كرم و بخشندگى به حد نهايت، خداوند عظيم و در عظمت بىمانند، كبير و صاحب كبريا.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوند متعال و در نهايت تعالى و سخت انتقام گيرنده.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوند بخشاينده مهربان داناى حكيم.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوند شنواى بيناى بى آغاز و آگاه.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوند كريم در كرم از همه افزون بر دوام و هميشه جاويدان.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوندى كه پيش از همه بوده و پس از همه خواهد بود.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوندى كه در عين اعتلا بر همه، نزديك است و در عين نزديكى متعالى.
تويى آن خداى يكتا، كه هيچ خدايى جز تو نيست: خداوند شكوهمند بزرگ بزرگوار و شايان ستايش.
تويى خداوندى كه هر چه آفريدهاى نه از هيچ اصل و مايه آفريدهاى، و هر چه را نقش بستهاى بىهيچ نمونهاى نقش بستهاى، و هر چه پديد آوردهاى بىهيچ تقليدى پديد آوردهاى.
تويى كه هر چه به عرصه وجود آوردهاى به ميزان معين آوردهاى و هر چيز آماده كردهاى و كارهاى عالم نيك سامان دادهاى.
تويى كه در آفرينش شريكى ياريت نكرده و در كارها به وزيريت
نياز نيفتاده و در كار تو را شاهد و ناظرى نبوده است.
تويى كه چون اراده كنى حتمى است و هر چه تقدير كنى بر مقتضاى عدل است و هر چه حكم كنى از روى انصاف است.
تويى كه در مكان نگنجى و سلطه كس با سلطه تو بر نيايد، نه برهانت ناتوان كند و نه از گفتن وامانى.
تويى كه هر چيز را شمار كردهاى و براى هر چيز مدت و زمانى معين قرار دادهاى و هر چيز را به مقدار معلوم پديد آوردهاى.
تويى كه اوهام از درك ذات تو درمانند و افهام از چگونگى تو عاجز آيند و ديدگان جاى تو در نيابند.
تويى كه به حدّى محدود نيستى و به صورتى تجسم نيافتهاى و فرزندى نياوردهاى كه خود از ديگرى زاده شده باشى.
تويى كه تو را ضدى نيست كه به دشمنيت بر خيزد و همتايى نيست تا بر تو پيشى جويد و همانندى نه كه با تو دم برابرى زند.
تويى كه آفرينش آغاز كردى و موجودات بيافريدى و احداث كردى و ابداع كردى و هر چه ساختى نيكو ساختى.
بار خدايا، منزهى تو. شگفتا چه بزرگ است شأن و منزلت تو، چه بلند است مكانت و مقام تو و چه نيكو حق و باطل از يكديگر جدا ساختهاى.
منزهى تو، اى خداوند مهربان، چه فراوان است مهربانى تو، اى خداوند رءوف، چه عظيم است رأفت تو، اى خداوند حكيم، چه شگفت است دانايى تو.
منزهى تو، اى پادشاه، چه بسيار است قدرت تو، اى بخشنده، چه بىاندازه است توانگرى تو، اى رفيع پايه، چه والاست رفعت تو. تويى دارنده شكوهمندى، تويى دارنده بزرگوارى، تويى در خور سپاس و ستايش.
منزهى تو، اى خداوندى كه دستت به نيكيها گشاده است. اگر هدايتى هست، از جانب توست. هر كس از متاع اين جهانى يا ثواب آن- جهانى چيزى از تو خواهد، بيابد.
منزهى تو، اى خداوندى كه هر چه در عرصه پهناور علم تو جاى دارد در برابرت خاضع است و هر چه فرود عرش توست در برابر عظمتت خاشع است و همه آفريدگانت در برابرت سر تسليم فرو دارند.
منزهى تو، نه به حواس ما در آيى، نه به دست پسودن و لمس احساس شوى، نه كس بر تو مكرى تواند كرد، نه كس از تو چيزى پنهان تواند داشت، نه كس تواند با تو راه خلاف پويد يا با تو منازعه كند يا بر تو چيره گردد يا با تو جدال كند يا بفريبدت يا بر تو كيدى انديشد.
منزهى تو اى خداوند، راه تو راهى هموار است و فرمان تو طريق نيكبختى است. تو زندهاى و همه را به تو نياز است.
منزهى تو اى خداوند، سخنت همه حكمت است و تقديرت حتم.
چون اراده كنى، به اجرا در آيد.
منزهى تو اى خداوند، كس نيست كه مشيّت تو را باز گرداند و كلمات تو دگرگونى نپذيرد.
منزهى تو اى خداوند، آثار قدرتت آشكار است. آفريننده آسمانهايى و خالق جانهايى.
حمد باد تو را، حمدى كه به دوام تو بر دوام ماند.
حمد باد تو را، حمدى كه تا نعمتت جاودانه است جاودانه ماند.
حمد باد تو را، حمدى در برابر احسانت، حمدى كه به خشنوديت بيفزايد.
حمد باد تو را، با هر حمد گوى ديگر، و شكر باد تو را، شكرى كه شكر گزاران از اداى آن بازمانند.
حمد باد تو را، حمدى كه تنها تو را سزد و بدان جز به تو تقرب نتوان جست.
حمدى كه دوام نعمت پيشين را سبب شود و نعمتهاى تازه را دوام بخشد.
حمدى كه با گذشت روزگاران مضاعف گردد و همواره و پى در پى روى در فزونى نهد.
حمدى كه فرشتگان حسابگر از شمار آن در مانند و بر آنچه فرشتگان كاتب در لوح محفوظ ثبت كردهاند فزونى گيرد.
حمدى كه همتراز عرش مجيد تو بود و با كرسى رفيع تو همسنگ باشد.
حمدى كه ثوابش در نزد تو به كمال باشد و جزاى آن، هر جزاى ديگر را مستغرق خود سازد.
حمدى كه آشكارش عين نهانش بود و نهانش با صدق نيّت همراه.
حمدى كه هيچ مخلوقى همانند آن تو را نستوده باشد و كس جز تو ارج آن نشناسد.
حمدى كه هر جهد شمارگرانش را نياز به يارى افتد و هر كس آهنگ آن كند كه حق اداى آن به جاى آرد، به تأييد تواش حاجت باشد.
حمدى كه هر حمد ديگر را كه آفريدهاى در خود گرد آورد و هر حمدى را كه زين پس بيافرينى در رشته انتظام كشد.
حمدى كه هيچ حمدى به سخن تو نزديكتر از او نباشد و از سراينده آن، حمد گويندهترى نبود.
حمدى كه به پاس كرم تو بر نعمتها بيفزايد و تو به پاس احسانت پى در پى بر آن بيفزايى.
حمدى كه شايان عظمت ذات تو باشد و با عزت و جلال تو برابر شود.
اى پروردگار من، تحيّت و درود بفرست بر محمد و خاندان محمد،
آن پيامبر برگزيده پسنديده گرامى مقرّب درگاهت، برترين تحيات و درودهاى خود را، و او را بركت ده سرشارترين بركات خود، و رحمت خود بر او فرست ممتعترين رحمتهايت را.
اى پروردگار من، تحيّت و درود بفرست بر محمد و خاندان او، تحيت و درودى پاك كه هيچ تحيت و درودى پاكتر از آن نباشد، تحيت و درودى فزاينده كه هيچ تحيت و درودى فزايندهتر از آن نبود، تحيّت و درودى خشنود كننده كه برتر از آن تحيت و درودى صورت نبندد.
اى پروردگار من، تحيت و درود بفرست بر محمد و خاندان او، تحيت و درودى كه خشنودش گرداند و بر خشنوديش بيفزايد، تحيت و درودى كه تو را خشنود گرداند و خشنوديت از او فزونى گيرد، تحيّت و درودى آن چنان كه جز آن را بر او نپسندى و جز او را شايان آن ندانى.
اى پروردگار من، تحيّت و درود بفرست بر محمد و خاندان او، تحيت و درودى كه از غايت رضاى تو فراتر رود و به بقاى تو باقى ماند و آن سان كه كلمات تو را پايانى نيست پايان نپذيرد.
اى پروردگار من، تحيت و درود بفرست بر محمد و خاندان او، تحيتى كه تحيات ملائكه تو را و پيامبران تو و رسولان تو را و اهل طاعت تو را در يك رشته گرد آورد و درودهاى بندگان تو را از جن و انس و آنان كه دعوت تو را اجابت كردهاند، در بر گيرد و تحيت و درود همه اصناف آفريدگانت را در خود گرد آورد.
اى پروردگار من، تحيت و درود بفرست بر او و خاندانش، تحيت و درودى كه بر هر درود و تحيتى كه زين پيش بوده يا ازين پس خواهد بود احاطه يابد. و بر او و خاندانش تحيت و درود بفرست، تحيت و درودى كه در نزد تو و در نزد غير تو پسنديده آيد و با آن، تحيّات و درودهايى بيافرينى كه آنچه پيش از اين درود و تحيت فرستادهايم مضاعف گردد و با گذشت روزگاران بر آن بيفزايى و بيفزايى تا آنجا كه كس جز تو آنها را احصا نتواند كرد.
اى پروردگار من، بر اهل بيت طيّبين او كه آنان را براى قيام به امر خود برگزيدهاى و خازنان علم خود و حافظان دين خود و خلفاى خود بر روى زمين و حجتهاى خود بر بندگان قرار دادهاى و آنان را به خواست خود از هر ناپاك پاك گردانيدهاى و طريق رسيدن به مقام قرب خود و وصول به بهشت ساختهاى، تحيّت و درود بفرست.
اى پروردگار من، بر محمد و خاندان او تحيّت و درود بفرست، تحيت و درودى كه بدان بخشش و انعامت را در حق آنان فراوان گردانى و هر گونه عطاياى خود به ايشان به كمال رسانى و عوايد و فوايد فراوان نصيبشان سازى.
اى پروردگار من، بر محمد و خاندان او تحيت و درودى بفرست كه نه آغازش را حدّى باشد، نه مدتش را پايانى و نهايتى.
اى پروردگار من، تحيت و درود بفرست بر ايشان، تحيت و درودى همسنگ عرش عظيم خود و هر چه در فرود عرش جاى دارد، لبالب آسمانها و هر چه فراتر از آنهاست و به شمار زمينها و هر چه در زير آنهاست و هر چه بين آنهاست. تحيت و درودى كه تقرب تو را در پى داشته باشد و تو را و ايشان را خشنود گرداند. همواره و همانند اينها تا ابد.
بار خدايا، در هر زمان دين خويش به امامى يارى بخشيدهاى كه او را بر پاى داشتهاى تا علم راهنماى بندگانت شود و در بلاد تو چراغ فروزان هدايت گردد و رشته پيمان او به رشته پيمان خود پيوستهاى و او را وسيله خشنودى خود ساختهاى و اطاعت او فريضه گردانيدهاى و مردم را از سركشى در برابر او بر حذر داشتهاى و فرمان دادهاى كه به هر چه امر مىكند اطاعت كنند و از هر چه نهى مىكند باز ايستند و كس بر او پيشى نگيرد و كس از او واپس نماند و او نگهدار كسانى است كه بدو پناه مىبرند و كهف امان مؤمنان است و حلقه اعتصام ايشان است و جلال و جلوه جهانيان است.
بار خدايا، به ولىّ خود الهام نماى كه شكر نعمتى را كه به او ارزانى داشتهاى به جاى آرد و ما را نيز الهام ده كه شكر نعمت هدايت او به جاى آريم و او را از جانب خود سلطه و توانايى ده و به آسانى راه پيروزى بر او بگشاى و به نيرومندترين اركان قدرت خود يارىاش فرماى و پشتش محكم و بازوانش توانا گردان و زير نظر مراقبت خويش قرار ده و در سايه حفظ خود حفظش نماى و به ملائكه خود يارىاش ده و به لشكر پيروزمند خود مددش رسان.
اى خداوند، كتاب خود، حدود و شرايع خود و سنتهاى پيامبر خود را- صلواتك اللهم عليه و آله- بدو بر پاى دار و هر چه را ظالمان از معالم دينت ميرانيدهاند بدو زنده دار و بدو زنگ ستم ستمكاران از آيين خويش بزداى و بدو دشواريها از راه خود دور گردان و به نيروى او كسانى را كه از راه تو منحرف شدهاند از ميان بردار و آن كسان را كه صراط مستقيم تو را راه كج جلوه مىدهند نابود نماى.
اى خداوند، ولى و امام خود را براى دوستانت قلبى مهربان و نرم عطا كن و دست قدرت او بر دشمنانت گشوده گردان و رأفت و رحمت و عطوفت و محبتش را نصيب ما گردان و ما را از نيوشندگان و فرمانبرداران امر او قرار ده و چنان كن كه در راه رضاى او سعى كنيم و يارىاش نماييم و مدافع او در برابر دشمنش باشيم و اين سبب تقرب ما به تو و رسول تو- صلواتك عليه و آله- گردد.
بار خدايا، تحيت و درود بفرست دوستان ايشان را: آن اعتراف كنندگان به مقام و منزلت ايشان، آن پيروى كنندگان راه ايشان، آن پاى نهندگان به جاى پاى ايشان، آن چنگ زنندگان به رشته آيين ايشان، آن تمسك جويان به دوستى ايشان، آن پذيرندگان پيشوايى ايشان، آن تسليم شوندگان به فرمان ايشان، آن كوشندگان در طاعت ايشان، آن منتظران دولت ايشان و آن چشم به راهان ظهور ايشان. تحيت و درودى مبارك پاكيزه، فزاينده، در هر بامداد و هر شبانگاه.
اى خداوند، بر ايشان سلام كن و بر ارواحشان. اعمالشان با تقوى توأم نماى و احوالشان به صلاح آور و توبهشان بپذير، كه تو، توبه پذيرنده و مهربانى، تو بهترين آمرزندگانى. ما را به رحمت خود با آنان در دار السلام بهشت جاى ده، اى مهربانترين مهربانان.
بار خدايا، امروز روز عرفه است. روزى است كه آن را شريف و گرامى داشتهاى و تعظيم و تجليل كردهاى. در اين روز رحمت خود پراكندهاى و بر مردمان به عفو خود منّت نهادهاى و عطاى خود در حق ايشان افزودهاى و بر بندگانت تفضّل فرمودهاى.
اى خداوند، من آن بنده توأم كه هم پيش از آفريدن او، او را از نعمت خود برخوردار ساختى و هم پس از آن. او را در زمره كسانى آوردهاى كه آنان را به دين خود راه نمودهاى و به گزاردن حق خويش توفيق دادهاى و اكنون چنگ در ريسمان استوار دوستى تو زده و تواش در حزب خود داخل كردهاى و راهش نمودهاى كه با دوستانت دوستى ورزد و با دشمنانت دشمنى كند. سپس فرمانش دادى و او فرمان نبرد، منعش كردى و به منع تو وقعى ننهاد، از معصيت خود نهيش كردى فرمان تو خلاف كرد و مرتكب همان اعمالى شد كه از آن نهيش كرده بودى، اما نه از روى عناد و گردنكشى، بلكه هواى نفسش او را به اعمالى فرا خواند كه تو از آن دورش خواسته بودى و از آتش ترسانده بودى. دشمن تو و دشمن او- شيطان- بفريفتش تا در عين آگاهى از عذاب تو، مرتكب معاصى شد. اكنون به عفو تو اميد بسته و به بخشايش تو مطمئن گشته است. با آن همه احسان كه تو در حق او كرده بودى از ديگر بندگانت سزاوارتر بود كه چنان نكند كه كرده بود.
اى خداوند، اين منم كه در برابر تو ايستادهام، خوار و ذليل و خاضع و خاشع و خائف و معترف به گناهان بزرگى كه بارش را بر دوش مىكشم و خطاهاى عظيمى كه مرتكب شدهام. در سايه عفو تو خزيدهام و به جوار رحمت تو پناه جستهام و به يقين مىدانم كه كسى مرا از تو زنهار نخواهد داد و كس مرا از كيفر تو در امان نخواهد داشت.
بار خدايا، اكنون كه به درگاهت روى نهادهام، تو نيز آن پرده كه بر گنهكاران مىكشى بر من نيز بكش و بر من ببخشاى آن بخشايش خود را كه به كسى ارزانى مىدارى كه خود را تسليم تو مىكند. بر من احسان كن، آن سان كه در حق كسى كه آرزوى آمرزش تو دارد، كه احسان تو هر چند سترگ بود در نظرت به چيزى نسنجد.
بار خدايا، براى من در اين روز نصيبى قرار ده كه از آن به خشنودى تو رسم و مرا از ثوابى كه پرستندگانت از آن بهرهور مىشوند تهيدست باز مگردان، كه هر چند نتوانستهام از اعمال نيك چيزى تقديم دارم، آن سان كه ديگران تقديم داشتهاند، ولى توحيد تو و نفى اضداد و امثال از تو را تقديم داشتهام و از درهايى به نزد تو آمدهام كه تو خود فرمودهاى كه از آن درها به سوى تو آيند و به درگاه تو به چيزى تقرب جستهام كه تا به آن تقرب نجويند، به تو تقرب نتوانند يافت. آنگاه از پى آن تقرب به درگاه تو توبه كردهام، در عين خوارى و فروتنى و حسن ظن به تو و اعتماد به رحمت تو، و اميد به تو را كه اميدواران از آن نوميد نمىشوند شفيع خود گردانيدهام.
اى خداوند، دست سؤال پيش تو دراز كردهام، همانند موجود حقير ذليل بينواى فقير ترسانى، زنهار خواه، همراه با ترس و تضرع و پناه آوردن به تو و التجا به ذيل جلال تو، نه از سر گردنكشى و چون متكبران به تكبر، نه از روى اعتلا آن سان كه عبادت كننده را دلير سازد و نه از روى اتكا به شفاعت شافعان.
اى خداوند، من كمترين كمترانم و خوارترين خوارترانم، همانند ذرّهاى يا حتى كمتر از آن. و اينك اى خداوندى كه در كيفر بدكاران شتاب نمىكنى و فرو رفتگان در ناز و نعمت را مهلت مىدهى و گنهكاران را به انعام خود عفو مىكنى و به فضل خويش از خطاكاران مهلت باز نمىگيرى، من بدكارى هستم معترف و خطاكارى هستم لغزيده و به سر در آمده. دليرانه در برابر تو مرتكب گناه شده و به عمد معصيت تو كردهام. من همانم كه اعمال ناپسند خود را از بندگان تو مستور داشته و در نزد تو آشكار ساختهام. من همانم كه از بندگانت ترسان بوده ولى خود را از تو در امان ديدهام. من همانم كه از سطوت تو بيمناك نشدهام و از خشم تو ترسى به دل راه ندادهام. من بر خود جنايت كردهام، من گروگان بلاى خويشتنم، من از شرم و حيا بهرهاى چندان نبردهام و من گرفتار رنجى ديرينهام.
بار خدايا، تو را سوگند مىدهم به آن كه از ميان خلق او را برگزيدهاى، به آن كه او را براى خود پسنديدهاى، به آن كه از ميان آفريدگانت او را اختيار كردهاى، به آن كه او را براى خود برگزيدهاى، به آن كه طاعت او را به طاعت خود پيوستهاى و معصيت او را معصيت خود دانستهاى و دوستىاش به دوستى خود قرين ساختهاى و دشمنىاش را دشمنى خود شمردهاى، در اين روز مرا چونان كسانى كه از گناه بيزارى جستهاند و به تو پناه آوردهاند و توبه كرده و به آمرزش تو پيوستهاند خلعت عفو و رحمت خود بپوشان.
بار خدايا، از هر چه پرستندگان و مقربان خود را نصيب مىدهى، مرا نيز نصيب ده. مرا خاص خود گردان، بدان گونه كه وفا كنندگان به عهد خود را و آنان را كه در عبادت تو خويشتن به رنج افكنده و در خشنودى تو كوشيدهاند، خاص خود مىگردانى. مرا به سبب قصور در بندگىات يا تجاوز از حد خويش و احكام تو، مؤاخذت مفرماى.
بار خدايا، چنان مباد كه مرا مهلت دهى تا به تدريج سزاوار كيفر شوم، چونان كسى كه نعمت از من باز گرفت و چنان پنداشت كه هر خير و نيكى كه هست از جانب اوست، تا آنجا كه تو را هم در نعمتى كه نصيب من شده بود شريك نساخت.
اى خداوند، مرا از خواب غافلان و ناهشيارى اسرافكاران و خواب آلودگى خذلان رسيدگان بيدار و آگاه ساز. دلم را به كارى بر گمار كه اطاعت كنندگان را بدان گماشتهاى و متعبّدان را بدان واداشتهاى و بندگان سهل انگار را بدان از عذاب رهايى بخشيدهاى.
بار خدايا، مرا از هر چه از درگاه تو دور مىدارد، يا ميان من و فيضى كه از سوى تو به من مىرسد حايل مىگردد، يا از هر قصد كه نزد تو كنم باز مىدارد، در پناه خود دار.
اى خداوند، آن راه خير را كه به سوى تو رهنمون است پيش پاى من هموار نماى. در رسيدن به نيكيها از آن راه كه خود فرمودهاى، سبقت را بر من آسان كن و تلاش براى دست يافتن به آنها را، بدان گونه كه خود خواستهاى، نصيب من فرما.
مرا همراه كسانى كه وعده عذاب تو را سهل مىانگارند تباه مكن و با آنان كه آماج انتقام تو هستند هلاك منماى و با آن گروه كه از طريق تو منحرف مىشوند خرد و شكسته مكن. مرا از گردابهاى فتنه رهايى بخش و از تنگناهاى بلا وارهان و آن سان مهلتم مده كه به غفلت گرفتار آيم.
اى خداوند، ميان من و دشمنى كه گمراهم سازد و هواى نفسى كه هلاكم گرداند و زيانى كه مرا فرو گيرد، حايل شو. از من همانند آن كس كه بر او خشم گرفتهاى و از او خشنود نگرديدهاى، رويگردان مشو. مرا از خود مأيوس مساز. آن سان كه نوميدى از رحمتت بر من غلبه يابد.
اى خداوند، بدان حد به من مبخش كه تاب و توان آن را نداشته باشم
كه در زير بار محبت فراوان تو گرانبار شوم. و مرا از دست مهل چونان كسى كه ديگر در او اميد خيرى نبود و تو را با او كارى نباشد و بازگشتنش را فايدتى صورت نبندد. و مرا ميفكن چونان كسى كه از چشم عنايت تو افتاده است و خوارى و شوربختىاش فرا گرفته، بل دستم را بگير تا چون افتادگان نيفتم و چون گمگشتگان نهراسم و چون فريب خوردگان نلغزم و در گرداب هلاك شوندگان سرنگون نشوم.
بار خدايا، مرا سلامت عطا كن و از آن بلا كه غلامان و كنيزان خود بدان مبتلا مىسازى رهايى بخش و به مقام كسى رسان كه مورد عنايت توست و نعمتش دادهاى و از او خشنود بودهاى و عمرش دادهاى و ستوده داشتهاى و ميراندهاى و خوشبخت ساختهاى.
بار خدايا، طوق گردن من ساز دل بركندن مرا از هر چه حسناتم را بىارج مىسازد و بركاتم را از ميان مىبرد.
بار خدايا، شعار قلب من ساز انزجار از زشتيهاى گناهان و رسواييهاى معاصى را. مرا از كارهاى اخروى كه تو را خشنود مىگرداند به كارهاى دنيوى كه جز به مدد تو بدان دست نمىيابم مشغول منماى.
خداوندا، بركن از دل من محبت اين جهان سفله را كه راه مرا از دست يافتن به خيراتى كه در نزد توست مىبندد و چون خواهم كه به سوى تو آيم سدّ راه من مىشود و از تقرب به درگاه تو غافل مىگرداند.
اى خداوند، در دل من بياراى تنهايى در شبها و روزها را و مناجات با تو را. مرا عصمتى بخش كه به خشيت تو نزديك گرداند و از ارتكاب محارم دور دارد و از اسارت در چنگال گناهان بزرگ آزاد ساز.
بار خدايا، مرا از آلودگى معصيت و شوخگنى گناهان پاكيزه ساز و جامه عافيت و تندرستى بر من افكن و در حلّهاى از نعم گسترده خود بپوشان و احسان و بخشش خود پى در پى نصيب من گردان و به توفيق و
رهنمايى خويشم يارى نماى و چون آهنگ كارى شايسته كنم يا سخنى شايسته گويم يا عملى نيكو انجام دهم، يارىام ده و مرا به نيرو و قوت خود وامگذار بى آنكه تو خود قوت و نيرويم بخشيده باشى.
بار خدايا، آن روز كه مرا براى ديدار خود از گور بر مىانگيزى، خوارم مگردان و در نزد اولياى خود رسوايم مساز و ذكر خود از ياد من مبر و زبان شكر و سپاس خويش از من مگير، بلكه در حالات سهو و بىخبرى، آن هنگام كه جاهلان از سپاس نعمتهايت غافلند همواره شكر و سپاس خويش بر زبان من جارى فرماى و مرا الهام كن كه در برابر نعمتى كه مرا دادهاى سپاست گويم و به آن خيرات كه مرا فرستادهاى معترف آيم.
بار خدايا، رغبت مرا به خود فراتر از رغبت هر رغبت كنندهاى قرار ده و سپاس مرا فراتر از سپاس هر سپاس گويندهاى. به هنگام فقر كه دست نياز به سوى تو دراز مىكنم مرا وامگذار و بدان اعمال كه به جاى آوردهام و نه در خور مقام جلال تو بوده تباهم مكن و چون دشمنانت دست رد به روى من مزن، كه من در برابر تو تسليمم و مىدانم كه حجت تو راست و تو به فضل و بخشايش سزاوارترى و در مقام احسان سود رسانندهتر. تو سزاوارترى كه از تو بترسند. تو سزاوارترى كه از تو آمرزش خواهند. تو به عفو شايستهترى تا به عقوبت كردن. تو به پوشيدن گناه نزديكترى تا به افشا كردن.
اى خداوند، مرا به حياتى خوش و پاكيزه زنده بدار كه به هر چه خواهم برسد و به آنچه دوست مىدارم پايان يابد، چندان كه دست به كارى نزنم كه تواش خوش نداشته باشى يا مرتكب كارى نشوم كه تو از آن نهى فرمودهاى. از تو خواهم كه بميرانى مرا همانند آن كسان كه روشنايىشان در برابرشان و در سمت راستشان حركت مىكند. [۲]
بار خدايا، مرا در برابر خود ذليل گردان و در نزد بندگانت عزيز دار.
چون با تو خلوت كنم، فروتنيم بخش و در ميان بندگان خود سر فراز دار و از هر كس كه به منش نيازى نيست بىنياز گردان و هر چه بيشترم فقير و نيازمند درگاه خود ساز.
اى خداوند، مرا از شماتت دشمنان و نزول بلا و ذلت و رنج در پناه خود دار. از عيبها و خطاهاى من كه خود از آن آگاهى اغماض كن، همانند كسى كه اگر حلمش مانع نمىآمد انتقام مىگرفت و اگر طريق مدارا نمىپيمود گناه را كيفر مىداد.
بار خدايا، هر گاه در اين جهان خواهى كه بر قومى فتنهاى يا ناسزايى وارد آورى، مرا كه به تو پناه جستهام از آن ميان رهايى ده و همچنان كه در اين جهانم در جايگاه رسوايان بر پاى نداشتهاى در آن جهان نيز در جايگاه رسوايانم بر پاى مدار و در حق من نعمتهاى اين- جهانى با نعمتهاى آن جهانى و فوايد ديرينه با فوايد تازه توأم گردان و عمر مرا آن قدر دراز مكن كه به قساوت قلبم انجامد و بر سر من حادثهاى دردناك و سخت مفرست كه شكوه و آب و رنگ من از ميان ببرد و مرا به مقامى فرومايه كه قدر و منزلت من حقير گرداند يا به نقيصهاى كه بدان مقام و مرتبت خويش از كف بدهم گرفتار منماى.
اى خداوند، مرا چنان مترسان كه ترسم به نوميدى كشد و چنان مرا بيم مده كه وحشت بر سراسر قلبم چيره شود. چنان كن كه ترسم تنها از عذاب تو باشد و وحشتم از انذار و هشدار تو و دهشتم به هنگام تلاوت آيات كتاب تو.
بار خدايا، شبم را آباد دار: به بيدار ماندنم براى عبادت تو و شب- زندهداريم در تنهايى براى تو و بريدن از همگان و آرامش يافتن تنها به تو و آوردن حوايج به درگاه تو و اصرار در طلب براى رهاييم از آتش جهنم و زنهار دادنم از عذابى كه گنهكاران در آن گرفتارند.
اى خداوند، مرا در وادى عصيان سرگشته رها مكن و تا زندهام در ورطه سهو و بىخبريم وامگذار و مرا به حالى ميفكن كه ديگران از من پند گيرند يا سبب عبرت همگان شوم يا كسى در من بنگرد و گمراه شود.
و در زمره كسانى كه با آنان مكر ميكنى، با من مكر مكن و ديگرى را به جاى من مگزين و نامم را به طومار گنهكاران مبر و تنم را در كشاكش گرفتاريهاى اين جهانى و عذابهاى آن جهانى ديگرگون منماى و مرا مضحكه مردم قرار مده و مسخره درگاه خود مساز. چنان كن كه پيوسته در جستوجوى خشنودى تو باشم و در تلاش براى انتقامجويى از دشمنان تو.
بار خدايا، خنكى عفوت را، حلاوت رحمتت را، روح و ريحان و بهشت پر نعمتت را ارزانى من دار و از فضل خويش به من بچشان طعم فراغت را در گزاردن آنچه تو دوست مىدارى و طعم مجاهدت را در آنچه موجب تقرب به درگاه توست و مرا تحفهاى كرامند عطا كن.
بار خدايا، چنان كن كه در تجارتم سود برم و بىهيچ زيان باز گردم و خوف ايستادن و پاسخ گفتن در روز باز جست را در دل من افكن و به ديدار خود مشتاق فرماى و به توبهاى بىبازگشت كه پس از آن نه گناه خردم باقى ماند نه گناه بزرگ، نه گناه آشكار و نه گناه پنهان، توفيق ده.
بيخ كينه مؤمنان از سينه من بركن. قلبم را با مردمان فروتن مهربان گردان. با من چنان باش كه با صالحان هستى. به زيور پرهيزگارانم بياراى. نام نيك من بر زبان آيندگان جارى گردان آوازه من در ميان معاصران به نيكى بلند نماى و در روز رستاخيز مرا در زمره آنان كه با پيامبر تو مهاجرت كردند در آور.
بار خدايا، مرا فراخى نعمت ده به حد كمال و كرامتهاى آن از پى يكديگر به من ارزانى دار. دستان من از عطاى خود پر كن و مواهب كرامند خويش به سوى من روان دار. مرا در بهشتى كه براى برگزيدگان خويش آراستهاى، در جوار اولياى پاك خود جاى ده.
تشريف عطاى خويش بر من بپوشان و در منازلى كه براى دوستانت مهيا ساختهاى مكان ده. براى من مكانى مطمئن كه در آن آرام گيرم و جايى كه در آن مسكن گزينم و دلم شاد شود، برگزين. اى خداوند، كيفر مرا با گناهان بزرگى كه مرتكب شدهام برابر منماى و در آن روز كه اسرار آشكار مىشود هلاكم مكن. هر شك و شبهتى از دلم بزداى. از دروازههاى رحمت راه من به حق بگشاى. سهم مرا از مواهب نعم خود افزون فرماى و از سر افضال خويش نصيبم را از احسان و بخشش خود فراوان گردان.
بار خدايا، دلم را به آنچه در نزد توست آرام و مطمئن نماى و همه قصد مرا ويژه اعمالى ساز كه رضاى تو در آن باشد و مرا به كارى برگمار كه خاصان درگاهت را بر آن مىگمارى. چون خردها به غفلت افتند، تو دل مرا به آب طاعت خويش سيراب فرماى و توانگرى و عفت و آسايش و بىگزندى و تندرستى و فراخى در روزى و آرامش و عافيت را همه يكجا نصيب من گردان. حسنات مرا با معصيتى كه به آن آميخته گردد تباه منماى. خلوتهايم را به خيالات ناپسندى كه براى آزمايش بر دل من مىفرستى بر هم مزن. آبروى مرا حفظ كن كه چيزى از مردم زمانه نخواهم و مرا از خواهش فاسقان باز دار. پشتيبان ستمگرانم قرار مده و مرا از همدلى و همدستى با آنان در محو كتاب خود در امان دار. محافظتم كن، آن سان كه خود ندانم و از هر بد در امان باشم. درهاى توبه و رحمت و رأفت و رزق فراوان خود به رويم بگشاى، كه من از روى آورندگان به درگاه توام. بار خدايا، نعمتت را بر من تمام كن، كه تو بهترين نعمت دهندگانى. براى خشنودى خود، باقى عمر مرا در حج و عمره سپرى ساز، اى پروردگار جهانيان. و صلى الله على محمد و آله الطيّبين الطاهرين، و السلام عليه و عليهم ابد الآبدين.
(رک: مکیال المکارم ؛ محمد تقی موسوی اصفهانی؛ ج۲)
———————————————————————————————————————
[۱] اقبال الاعمال، ۳۵۰.
[۲] سوره ۵۷- آيه ۱۲
آخرین دیدگاهها