صفات الموجبة فی الدعاء للامام المهدی علیه السلام – اغاثة الملهوفین منا
صفات الموجبة فی الدعاء للامام المهدی علیه السلام منها اغاثة الملهوفین منا.
Read Moreصفات الموجبة فی الدعاء للامام المهدی علیه السلام منها اغاثة الملهوفین منا.
Read Moreاعانة المضطر من ضروریات الدین و واجبات العقل و عند اصحاب الشرایع و الانبیاء العظام فریضة مهمة و لها اجر عظیم و هو علیه السلام اذا اذن له فی الفرج کشف اضطراره و فی کشف اضطراره فرج عظیم للعالمین و هی بغیة عظما و سعادة علیا للبشر. ورد في دعاء الندبة (1) “أين المضطر الذي يجاب إذا دعا”. و في تفسير علي بن إبراهيم (تفسير القمي 2: 479) في قوله تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض)(سورة النمل : 62) قال: فإنه حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال، عن صالح بن عقبة عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام و هو المضطر إذا صلى في المقام ركعتين، و دعا الله فأجابه، و يكشف السوء و يجعله خليفة في الأرض. (مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1:...
Read Moreاحياء الدین و اعلاء کلمة الله مشروط بظهوره علیه السلام و کما قال صلوات الله علیه فی توقیعه فاکثر الدعاء لتعجیل الفرج … في دعاء الندبة: أين محيي معالم الدين و أهله. و في الحديث القدسي «ولأظهرن به ديني …». و في تفسير قوله تعالى: (ليظهره على الدين كله) (سورة الفتح: 38) بظهور القائم. و في البحار (بحار الأنوار 52: 379، باب 27، ذيل 187) في حديث طويل عن النبي صلى الله عليه و آله: التاسع منهم قائم أهل بيتي و مهدي أمتي، أشبه الناس بي، في شمائله و أقواله و أفعاله، ليظهر بعد غيبة طويلة، و حيرة مضلة، فيعلي أمر الله، و يظهر دين الله، و يؤيد بنصر الله، و ينصر بملائكة الله، فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما. و في بحار الأنوار 52 : 345، باب 27، ذيل 91 في حديث طويل عن أبي جعفر عليه السلام: ثم يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلها فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم فلا يتعايون في قضاء، و لا تبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا رسول الله. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا، و الغرض الإشارة. (مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 51 و...
Read Moreامن السبل و عمارت البلاد وقع بعد ظهوره علیه السلام و مفتاح ذلک الدعاء لتعجیل فرجه الشریف کما ورد في بحار الأنوار 52: 338، ح 27 ذيل 83 من إرشاد الديلمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم حكم بالعدل، و ارتفع في أيامه الجور، و أمنت به السبل، و أخرجت الأرض بركاتها و ردّ كل حق إلى أهله … و في حديث آخر عنه: تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب، و لا يهيجها أحد، و في آخر عنه في قوله تعالى : (سيروا فيها ليالي و أياما آمنين) قال عليه السلام: مع قائمنا أهل البيت . (مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني 1: 50 –...
Read Moreهو صلوات الله عليه يخاف من الاعداء من القتل قبل حصول الاصلاح فی العالم لان وظیفته بین جمیع الانبیاء و الاوصیاء الاصلاح فی العالم و بذلک بشّروا الانبیاء و الاولیاء من زمن آدم الی محمد صلی الله علیه و آله و لو یقُتل علیه السلام ابطل جمیع البشاراة من الله أو الانبیاء علیهم السلام و لذلک حفظ وجوده الشریف من اعظم وظائفه و ان یظهر علیه السلام ارتفع ذلک الخوف و لنا فی نصرته و اعانته فرض من الله تعالی و الدعاء لفرجه من اظهر وجود نصرته علیه السلام. في الكافي (1) بإسناده عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن للقائم (عليه السلام) غيبة قبل أن يقوم. قلت: و لم؟ قال: إنه يخاف، و أومى بيده إلى بطنه يعني القتل. و في حديث آخر (2) عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن للغلام غيبة قبل أن يقوم. قال: قلت: و لم؟ قال: يخاف و أومى بيده إلى بطنه. ثم قال: يا زرارة! و هو المنتظر، و هو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول: مات أبوه بلا خلف، و منهم من يقول: حمل، و منهم من يقول: إنّه ولد قبل موت أبيه بسنتين، غير أن الله عزّ و جلّ يحبّ أن يمتحن الشيعة. فعند ذلك يرتاب المبطلون. قال: قلت: جعلت فداك! إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل؟ قال (عليه السلام): يا زرارة! إذا أدركت ذلك الزمان فادع بهذا الدعاء: “اللهم...
Read More
أحدث وجهات النظر