الكاتب: admin

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الشیخ عبدالرحمن البسطامی

قال في “الينابيع”: قال الشيخ الكبير عبدالرحمن البسطامي صاحب كتاب “درة المعارف” قدس الله سره و أفاض علينا فتوحه و غوامض علومه: ويظهر ميم المجد من آل محمد – و يظهر عدل الله في الناس أولا كما قد روينا عن علي الرضا – وفي كنز علم الحرف أضحى محصلاً و أشار بقوله: روينا إلى ما رواه الشيخ المحدث الفقيه محمد بن إبراهيم الجويني الحمويني الشافعي في كتابه “فرائد السمطين” بإسناده عن أحمد بن زياد، عن دعبل بن علي الخزاعي قال: أنشدت قصيدتي لمولاي الإمام علي الرضا رضي الله عنه أوّلها: مدارس آيات خلت من تلاوة – و منزل وحي مقفر العرصات أرى فيئهم في غيرهم متقسماً – وأيديهم من فيئهم صفرات وقبر ببغداد لنفس زكية – تضمنها الرحمن في الغرفات قال الرضا أفلا ألحق البيتين بقصيدتك؟ قلت: بلى يا بن رسول الله. فقال: وقبر بطوس يا لها من مصيبة – توقد في الأحشاء بالحرقات إلى الحشر حتى يبعث الله قائما – يفرج عنا الهم والكربات قال دعبل: ثم قرأت بواقي القصيدة عنده، فلما انتهيت إلى قولي: خروج إمام لا محالة واقع – يقوم على اسم الله والبركات يميز فينا كل حق وباطل – ويجزي على النعمات والنقمات بكى الرضا بكاءاً شديداً ثم قال: يا دعبل نطق روح القدس بلسانك، أتعرف من هذا الإمام؟ قلت: لا إلا أني سمعت خروج إمام منكم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً. فقال: أن الإمام بعدي ابني محمد وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الشیخ سلیمان القندورزی

العالم العابد العارف الورع البارع الألمعي الشيخ سليمان ابن خواجة كلان الحسين القندوزي البلخي صاحب كتاب “ينابيع المودة”، فقد بالغ فيه في إثبات كون المهدي الموعود هو الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام و عقد لذلك أبواباً، و لشيوعه و تبين معتقده فيه أعرضنا عن نقل كلماته التي تزيد على كراس، من أراده راجعه، و كان حنفي المذهب صوفي المشرب جامعاً للشريعة و الطريقة مدرساً مرشداً في المدرسة و الخانقاه حشره الله مع من...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الشیخ احمد الجامی

العارف المشهور شيخ الإسلام الشيخ أحمد الجامي، قال عبدالرحمن الجامي في كتابه “النفحات” كما في الينابيع و غيره: أنه دخل في غار جبل قرب بلد جام بجذب قوي من الله جل شأنه، و كان أمياً لا يعرف الحروف و لا الكتاب و سنه كان اثنين و عشرين، و استقام في الغار ثماني عشرة سنه من غير طعام و يأكل أوراق الأشجار و عروقها و عبدالله فيه إلى أن بلغ سنة أربعين سنة، ثمّ أمره الله بإرشاد الناس و صنف كتاباً قدره ألف ورقة تحير فيه العلماء و الحكماء من غموض معانيه، و هو عجيب في هذه الأمة، و بلغ عدد من دخل في طريقته من المريدين ستمائة ألف. قال في الینابيع: و من كلماته (قدس سره) أسراره و وهب لنا من فيوضاته و بركاته بالفارسية: من زمهر حيدرم هر لحظة أندر دل صفاست – از پي حيدر حسن ما را إمام و رهنماست إلى أن قال: عسكري نور دوچشم عالمست و آدمست – همچو يك مهدي سپهسالار عالم...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الشیخ ابن الخشّاب

الشيخ العالم الأديب الاوحد حجةالإسلام أبومحمد عبدالله بن أحمد بن محمد بن الخشّاب المذكور في “تاريخ ابن خلكان” بقوله بعد الترجمة: المعروف بابن الخشاب البغدادي العالم المشهور في الأدب و النحو و التفسير و الحديث و النسب و الفرائض و الحساب و حفظ القرآن العزيز بالقراءات الكثيرة و كان متضلعاً من العلوم و له فيها اليد الطولى _ إلى آخر ما ذكره هو. و كذا السيوطي في “طبقات النحاة” فقد بالغ في الثناء عليه. فقال في كتابه في تواريخ مواليد الأئمة و وفياتهم عليهم السلام و هو كتاب صغير معروف ينقل عنه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة و علي بن عيسى الأربلي الموثق المعتمد عند أهل السنة في كتابه الموسوم: ب”كشفة الغمة” فقال: فيه بإسناده عن أبي بكر أحمد بن نصر بن عبدالله بن الفتح الدراع النهرواني، حدثنا: صدقة بن موسى، حدثنا: أبي، عن الرضا عليه السلام قال: «الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي و هو صاحب الزمان و هو المهدي) و حدثني الجراح بن سفيان، قال: حدّثني أبوالقاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي عن أبيه هارون عن أبيه موسى قال: قال سيدي جعفر بن محمد عليهما السلام: الخلف الصالح من ولدي هو المهدي اسمه م ح م د و كنيته أبوالقاسم يخرج في آخر الزمان يقال لأمه صيقل. قال لنا أبو بكر الدراع: و في رواية أخرى بل أمه حكيمة و في رواية أخرى ثالثة يقال لها نرجس و يقال بل سوسن و...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الشيخ عامر بن عامر البصري

الشيخ العارف المتأله عامر بن عامر البصري المتوطّن في سواين الروم صاحب القصيدة التائية الطويلة المسماة ب”ذات الأنوار” الّتي بارى بها أباحفص عمر بن الفارض المغربي الأندلسي في قصيدته التائية، و لذا يقول في أواخرها بعد ذكر شطر من فضائلها: أتت تتهادى كالمها بملاحة – عراقية بصرية عامرية لها زي مسكين لضعف معينها – على أنها سلطان كل قصيدة و بكر أتت لا فارض بدر علمها – إذا ما بدا اخفى سها ألفا رزية و هي: في المعارف و الأسرار و الحكم و الآداب، مشتملة على اثني عشر نوراً، فقال: النور التاسع في معرفة صاحب الوقت ذاته وقت ظهوره: إمام الهدى حتى متى أنت غائب – فمنّ علينا يا أبانا بأوبة تراءت لنا رايات جيشك قادما – ففاحت لنا منها روايح مسكة و بشّرت الدّنيا بذلك فاغتدت – مباسمها مفرة عن مسرة مللنا و طال الانتظار فجد لنا – بربك يا قطب الوجود بلقية إلى أن قال: فعجّل لنا حتّى نراك فلذة – المحبّ لقا محبوبه بعد غيبة زرعت بذور العلم في مربرة – فجاءت كما تهوى بأينع خضرة و ريع منها كلما كان زاكيا – فقد عطشت فأمدد قواها بسقية و لم يروها إلا لقاك فجدبه – و لو شربت ماء الفرات و...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر