المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الشيخ سعدالدين الحموي
الشيخ العارف سعدالدين محمّد بن المؤيّد بن أبي الحسين بن محمّد بن حمويه المعروف بالشّيخ سعد الدين الحموي خليفة نجم الدين الكبري، و قد ألّف كتاباً مفرداً في حالاته و صفاته عليه السلام و وافق فيه الإمامية كما نقله عنه عبدالرحمن الصوفي في “مرآة الأسرار”. و قال المولى عزيزالدين عمر بن محمد بن أحمد النسفي المعروف صاحب كتاب العقائد المعروف ب”العقائد النسفية” في رسالته في تحقيق النبوّة و الولاية قال الشيخ سعد الدين الحموي: «أنّه لم يكن المولي قبل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم في الأديان السابقة و لا اسم الولي و ان كان في كل دين صاحب شريعة، و الّذين كانوا يدعون النّاس إلى دينه كانوا يسمّون بالنبي، فكان في دين آدم أنبياء يدعون الخلائق إلى دينه، و كذا في دين موسى و في دين عيسى و في دين إبراهيم عليهم السلام، و لمّا بلغت النوبة إلى نبيّنا صلّى الله عليه و آله و سلم قال: لا نبي بعدي يدعوا الناس إلى ديني و الذين يأتون بعدي و يتبعونني يسمّون بالأولياء و هؤلاء الأولياء يدعون الخلق إلى ديني، و اسم الولي ظهر في ديني و الله تعالى جعل اثني عشر نفساً في دين محمّد صلى الله عليه و آله و سلّم نوّابه و العلماء ورثة الأنبياء قاله في حقهم. و كذا قوله: علماء أمتى كأنبياء بني اسرائيل، قاله في حقهم. و عند الشيخ الولي في أمّة محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم ليس...
Read More
أحدث وجهات النظر