الكاتب: admin

شباهة المهدی علیه السلام بداود النبی عليه السلام

تشابه مولانا المهدی بداود النبی بجهات عدیدة: 1- داود عليه السلام جعله الله عزّ و جلّ خليفة، فقال: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض). القائم عليه السلام جعله الله تعالى خليفة فقال تعالى (1) (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض). و في الدّعاء المروي (2) عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) له: ادفع عن وليك و خليفتك الی آخره. 2- داود عليه السلام ألان الله له الحديد. في بعض الكتب، عن محمّد بن زيد الكوفي، عن الصادق عليه السلام قال: إنّ رجلا من عمّان يأتي إلى صاحب الزّمان (عليه السلام) و يقول: إنّ الحديد قد لان لداود فإن أتيت بمثل ذلك صدّقتك. فيريه (عليه السلام) معجزة داود فينكر ذلك الرّجل، فيلقي القائم عجل الله تعالى فرجه على عنقه عمودا من حديد فيهلك، و يقول: هذا جزاء من كذّب بآيات الله. 3- داود عليه السلام ناداه الحجر، فقال : يا داود! خذني فاقتل بي جالوت. القائم عليه السلام يناديه حين خروجه عََلَمه فيقول: اخرج يا ولي الله! فاقتل أعداء الله و يناديه سيفه بمثل ذلك. روى جميعها الشيخ الصدوق رضي الله تعالى عنه في كمال الدين و تمام النعمة، و ينادي الحجر المؤمن في زمان ظهوره حين يختفي تحته الكافر، فيقول: يا مؤمن! إن تحتي كافرا فاقتله فيجئ المؤمن فيقتله كما في الرواية. 4 – داود عليه السلام قتل جالوت. القائم عليه السلام يقتل الدّجال و هو شرّ من جالوت. 5 – داود...

Read More

شباهة المهدی علیه السلام بدانیال النبي عليه السلام

دانيال عليه السلام غاب عن بني إسرائيل مدّة مديدة ، و كان محبوسا في جبّ عظيم و اسع مع أسد ليفترسه، فحرسه الله تعالى و أمر نبيّا من بني إسرائيل أن يأتيه بطعامه و شرابه، و اشتد البلاء على شيعته و أحبابه. القائم عليه السلام غاب عنّا و اشتدّ البلاء بغيبته علينا و أراد أعداؤه أن يقتلوه فحرسه الله تعالى. (مكيال المكارم، ميرزا محمّد تقي الأصفهاني 1:...

Read More

شباهة المهدی علیه السلام بحزقیل النبی عليه السلام

تشابه مولانا المهدی بحزقیل النبی بجهات: 1- حزقيل عليه السلام أحيى الله تعالى له أمواتا. ففي روضة الكافي (1) عن أبي جعفر ، و أبي عبد الله (عليهما السلام) في قول الله عزّ و جلّ (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثمّ أحياهم) فقال (عليه السلام): إن هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشّام، و كانوا سبعين ألف بيت و كان الطاعون يقع فيهم في كل أوان فكانوا إذا أحسّوا به خرج من المدينة الأغنياء لقوتهم، و بقي فيها الفقراء لضعفهم فكان الموت يكثر في الّذين أقاموا و يقل في الّذين خرجوا فيقول الّذين خرجوا لو كنّا أقمنا لكثر فينا الموت، و يقول الّذين أقاموا لو كنّا خرجنا لقل فينا الموت. قال (عليه السلام): فاجتمع رأيهم جميعا أنّه إذا وقع الطاعون فيهم و أحسّوا به خرجوا كلّهم من  المدينة، فلمّا أحسّوا بالطاعون خرجوا جميعا، و تنحوا عن الطّاعون حذر الموت فساروا في البلاد ما شاء الله ثمّ إنّهم مرّوا بمدينة خربة قد جلا أهلها عنها و أفناهم الطاعون، فنزلوا بها فلما حطوا رحالهم و اطمأنوا، قال لهم الله عزّ و جلّ (موتوا جميعا)، فماتوا من ساعتهم و صاروا رميما يلوح، و كانوا على طريق المارة فكنستهم المارة فنحوهم و جمعوهم في موضع، فمرّ بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له حزقيل فلمّا رأى تلك العظام بكى و استعبر، و قال: يا ربّ! لو شئت لأحييتهم السّاعة كما أمتهم، فعمروا...

Read More

شباهة المهدی علیه السلام بجرجیس عليه السلام

جرجيس عليه السلام أحيى الله له الموتى. ففي البحار (1) أن امرأة جاءته فقالت: أيها العبد الصالح كان لنا ثور نعيش به فمات. فقال لها جرجيس: خذي عصاي هذه فضعيها على ثورك و قولي إن جرجيس يقول قم بإذن الله ففعلت ، فقام حيا فآمنت بالله. القائم ( عليه السلام ) يحيي الله تعالى له. (مكيال المكارم، ميرزا محمّد تقي الأصفهاني 1: 197 – 198) ………………………………………………………………………………………. 1 – بحار الأنوار 14:...

Read More

شباهة المهدی علیه السلام بایّوب النبی عليه السلام

تشابه مولانا المهدی بأيوب النبی بجهات عدیدة: 1- أيوب عليه السلام (1) صبر على البلاء سبع سنين، كما روي عن أبي عبد الله عليه السلام: و قال الله تعالى ( إنّا وجدناه صابرا نعم العبد إنّه أوّاب). القائم عليه السلام صبر على البلاء منذ مات أبوه إلى الآن، و لا أدري إلى متى يطول صبره. 2- أيوب عليه السلام نبع له من الأرض عين من الماء أو عينان، قال الله تعالى: (اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب). القائم عليه السلام نبع له من الأرض عين من الماء و قد مرّ بعض الروايات و الحكايات في ذلك. و نزيدك هنا ملخّص ما نقله القطب الرّاوندي في الخرائج (2) و نقله الفاضل المجلسي في البحار عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي بإسناده، عن أبي سورة أنّه رأى الحجّة (عليه السلام) حين رجوعه عن كربلا، بعد زيارة العرفة، قال أبو سورة: و مشينا ليلتنا فإذا نحن على مقابر مسجد السهلة، فقال: هو ذا منزلي، ثمّ قال (عليه السلام): تمضي أنت إلى ابن الرّازي علي بن يحيى، فتقول له: يعطيك المال بعلامة كذا و كذا في موضع كذا و كذا و مغطّى بكذا. فقلت: من أنت؟ فقال: أنا محمّد بن الحسن ثمّ مشينا حتّى انتهينا إلى النواويس في السحر. فجلس و حفر بيده فإذا الماء قد خرج. و توضّأ ثمّ صلّى ثلاث عشرة ركعة، فمضيت إلى الرازي، فدققت الباب، فقال: من أنت؟ فقلت: أبو سورة. فسمعته يقول: ما لي و لك يا أبا...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر