الكاتب: dr.jalal

الفرقة البابية

تأسست البابية في إيران على يد الميرزا “علي محمد بن رضا الشيرازي” الذي ادّعى أنه باب بقيةالله وبعد ادعي أنه هو المهدي المنتظر ثم وصل به الحال إلى ادعاء النّبوّة والرسالة. البابية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260 ه‍ تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية. في عام 1259 الميرزا علي محمد الشيرازي ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية. وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو الباب الموصل إلى المهدي المنتظر علیه السلام والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي … . في ليلة الخميس 5 جمادى الأولى 1260 ه‍ _ 23 مارس 1844 مأعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى 1259 ه‍ ثم ادّعی المهدي المنتظر علیه السلام ثم ادعی أنه رسول كموسى وعيسى ومحمد – عليهم السلام – بل وعياذاً بالله – أفضل منهم شأناً. فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف الحي إلا أنه في عام 1261 ه‍ قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين. في عام 1266 ه‍ ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً، لكن...

Read More

الميرزا علي محمد بن رضا الشيرازي

تأسست البابية في إيران على يد الميرزا “علي محمد بن رضا الشيرازي” الذي ادّعى أنه باب بقيةالله وبعد ادعي أنه هو المهدي المنتظر ثم وصل به الحال إلى ادعاء النّبوّة والرسالة. البابية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260 ه‍ تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية. في عام 1259 الميرزا علي محمد الشيرازي ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية. وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو الباب الموصل إلى المهدي المنتظر علیه السلام والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي … . في ليلة الخميس 5 جمادى الأولى 1260 ه‍ _ 23 مارس 1844 مأعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى 1259 ه‍ ثم ادّعی المهدي المنتظر علیه السلام ثم ادعی أنه رسول كموسى وعيسى ومحمد – عليهم السلام – بل وعياذاً بالله – أفضل منهم شأناً. فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف الحي إلا أنه في عام 1261 ه‍ قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين. في عام 1266 ه‍ ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً، لكن...

Read More

الميرزا حسین علی البهاء

الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله المولود 1817 م نازع أخاه المیرزا یحیی خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انّه المظهر الكامل الّذي أشار إليه الباب وانّه رسول الله الّذي حلّت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الّذي بشّر به الباب وانّ دعوته هي المرحلة الثّانية في الدورة العقائدية. حاول قتل أخيه صبح أزل، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والّتي يطلق عليها البهائيّون أرض السّرّ الّتي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير، وفي عام 1920 م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين. عباس أفندي: الملقب ب‍ـعبد البهاء ولد في 23 مايو 1844 م نفس يوم إعلان دعوة الباب، أوصى له والده البهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنّه: لولا العباس لما قامت للبابيّة والبهائيّة قائمة، ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق. – زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية، كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى. زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية، رحل إلى حيفا 1913 م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في 1921 م / 1340 ه‍ بعد...

Read More

الفرقة البهائية

الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله المولود 1817 م نازع أخاه المیرزا یحیی خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انّه المظهر الكامل الّذي أشار إليه الباب وانّه رسول الله الّذي حلّت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الّذي بشّر به الباب وانّ دعوته هي المرحلة الثّانية في الدورة العقائدية. حاول قتل أخيه صبح أزل، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والّتي يطلق عليها البهائيّون أرض السّرّ الّتي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير، وفي عام 1092 م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين. عباس أفندي: الملقب ب‍ـعبد البهاء ولد في 23 مايو 1844 م نفس يوم إعلان دعوة الباب، أوصى له والده البهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنّه: لولا العباس لما قامت للبابيّة والبهائيّة قائمة، ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق. – زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية، كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى. زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية، رحل إلى حيفا 1913 م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في 1921 م / 1340 ه‍ بعد...

Read More

غلام احمد القادياني

القادیانیة؛ هی إحدى الفرق الباطنیة ظهرت فی آخر القرن التاسع عشر فی الهند. وفی أفریقیا تسمى بالأحمدیّة تمویها على المسلمین بأنّهم ینتسبون إلى الرسول صلى الله علیه وآله وسلم. والقادیانیة فی حقیقتها مؤامرة على الإسلام دینیة وسیاسیة، [۱] احتضنها الإنجلیز عندما استعمروا الهند وتغلغلت بین صفوف المسلمین وبدأت توجّه دعوتها إلى البلاد العربیة فظهرت فی سوریا والعراق وإندونیسیا [۲] وکانت تتمنى بإلحاح لوجود من یصغی لها فی الجزیرة العربیة ولم تستطع فی ذلک الوقت. وکانوا یحلمون بالوصول للجزیرة العربیة والخلیج لکن ادعاء القادیانی النبوّة کان عامل تأخیر لدخولها هذه المناطق، حتّى قال بعض القادیانیین: (یا لیت أن القادیانیة کانت تظهر غلام أحمد بصورة غیر النبی)، ولو فعلوا هذا لکانت دخلت فی العالم کله [۳]، وبرزت القادیانیة کعمیل قوی للإنجلیز باسم الإسلام. لقد جرّت بریطانیا فتنا عظیمة على المسلمین لا یزال المسلمون یعانون منها، حیث فرقت کلمتهم وأوجدت عملاء فی کل بلد إسلامی من أبناء ذلک البلد، ووجدوا القادیانیین خیر من یحقق مآربهم ویخون أمته الإسلامیة التی کان ینتسب إلیها. لقد سارت القادیانیة على خُطا مرسومة لها من قبل الإنجلیز، فها هو القادیانی یقول: (لقد قضیت عمری فی تأیید الحکومة الإنجلیزیة ونصرتها وقد ألّفت فی منع الجهاد ووجوب الطاعة وأولی الأمر ” الإنجلیز ” من الکتب والإعلانات والنشرات ما لو جمع بعضها على بعض لملأ خمسین خزانة!! وقد نشرت جمیع هذه الکتب فی البلاد العربیة ومصر والشام وترکیا، وکان هدفی دائما أن یصبح المسلمون مخلصین لهذه الحکومة وتمحی من قلوبهم...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر