الكاتب: dr.jalal

الفائزون بلقاء الامام فی زمن الغیبة الصغری (ابو الحسن الضراب الاصبهانی)

دعاء الذي خرج من صاحب الزمان علیه السلام الی ابي السن الضرّاب الاصبهانی فی الزمن الغیبةِ الصغری: عن جمال الأسبوع جَمَاعَةٌ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ وَ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيِّ فِيمَا رَوَاهُ فِي كِتَابِ الشَّفَا وَ الْجِلَاءِ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الضَّرَّابِ الْغَسَّانِيِّ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ أَصْفَهَانَ قَالَ: حَجَجْتُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ كُنْتُ مَعَ قَوْمٍ مُخَالِفِينَ مِنْ أَهْلِ بِلَادِنَا فَلَمَّا أَنْ قَدِمْنَا مَكَّةَ تَقَدَّمَ بَعْضُهُمْ فَاكْتَرَى لَنَا دَاراً فِي زُقَاقٍ بَيْنَ سُوقِ اللَّيْلِ وَ هِيَ دَارُ خَدِيجَةَ علیه السلام تُسَمَّى دَارَ الرِّضَا علیه السلام وَ فِيهَا عَجُوزٌ سَمْرَاءُ فَسَأَلْتُهَا لَمَّا وَقَفْتُ عَلَى أَنَّهَا دَارُ الرِّضَا علیه السلام مَا تَكُونِينَ مِنْ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّارِ وَ لِمَ سُمِّيَتْ دَارَ الرِّضَا فَقَالَتْ أَنَا مِنْ مَوَالِيهِمْ وَ هَذِهِ دَارُ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى علیه السلام أَسْكَنَنِيهَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ علیه السلام فَإِنِّي كُنْتُ فِي خِدْمَتِهِ فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْهَا أَنِسْتُ بِهَا وَ أَسْرَرْتُ الْأَمْرَ عَنْ رُفَقَائِيَ الْمُخَالِفِينَ فَكُنْتُ إِذَا انْصَرَفْتُ مِنَ الطَّوَافِ بِاللَّيْلِ أَنَامُ مَعَهُمْ فِي رِوَاقِ الدَّارِ وَ نُغْلِقُ الْبَابَ وَ نُلْقِي خَلْفَ الْبَابِ حَجَراً كَبِيراً كُنَّا نُدِيرُهُ خَلْفَ الْبَابِ‏ فَرَأَيْتُ غَيْرَ لَيْلَةٍ ضَوْءَ السِّرَاجِ فِي الرِّوَاقِ الَّذِي كُنَّا فِيهِ شَبِيهاً بِضَوْءِ الْمَشْعَلِ وَ رَأَيْتُ الْبَابَ قَدِ انْفَتَحَ وَ لَا أَرَى أَحَداً فَتَحَهُ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ وَ رَأَيْتُ رَجُلًا رَبْعَةً أَسْمَرَ إِلَى الصُّفْرَةِ مَا...

Read More

من اولوا الامر الی یوم القيامة؟

إنّ الله تبارك و تعالى يقول في محكم كتابه: (وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) فبدأ عزّ وجلّ بالخليفة قبل الخليقة فدلّ ذلك على أن الحكمة في الخليفة أبلغ من الحكمة في الخليقة فلذلك ابتدأ به لأنه سبحانه حكيم و الحكيم من يبدأ بالأهم دون الأعم و ذلك تصديق قَوْلِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام حَيْثُ يَقُولُ: الْحُجَّةُ قَبْلَ الْخَلْقِ وَ مَعَ الْخَلْقِ وَ بَعْدَ الْخَلْقِ. و لو خلق الله عزّ وجلّ الخليقة خلوا من الخليفة لكان قد عرضهم للتلف و لم يردع السفيه عن سفهه بالنوع الذي توجب حكمته من إقامة الحدود و تقويم المفسد و اللحظة الواحدة لا تسوغ الحكمة ضرب صفح عنها إن الحكمة تعمّ كما أن الطاعة تعمّ و بعد وفات محمد صلی الله علیه وآله وجب استمرار الخلافة فی اوصیاء الهی و هم الائمّة الاثنی عشر اوّلهم علی بن ابی طالب و آخر الحجّة بن الحسن المهدی علیه السلام. و اوصیاء الانبیاء و حجج الله علی العباد متـّصلة من لدن آدم علیه السلام الی یوم النشور. و الامر باتباع الظالم قبیح من الله تبارک و تعالی و بذلک ورد روایات کثیرة منها: ما قال الصدوق: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ يَعْنِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: مَا تَرَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَطُّ مُنْذُ قُبِضَ آدَمُ علیه السلام يَهْتَدِي بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَ هُوَ الْحُجَّةُ عَلَى الْعِبَادِ...

Read More

اتصال الوصية من لدن آدم علیه السلام إلى مولانا المهدی علیه السلام

إن الأنبياء بعثوا خاصة و عامة فأما نوح فإنه أرسل إلى من في الأرض بنبوّة عامّة و رسالة عامّة و أمّا هود فإنّه أرسل إلى عاد بنبوة خاصّة و أمّا صالح فإنّه أرسل إلى ثمود و هي قرية واحدة لا تكمل أربعين بيتا على ساحل البحر صغيرة و أما شعيب فإنّه أرسل إلى مدين و هي لا تكمل أربعين بيتا و أمّا إبراهيم نبوته بكوثى ربى و هي قرية من قرى السواد فيها بدأ أول أمره ثم هاجر منها و ليست بهجرة قتال و ذلك قوله عزّ وجلّ (إِنِّي ذاهِبٌ إِلى‏ رَبِّي سَيَهْدِينِ) فكانت هجرة إبراهيم بغير قتال و أمّا إسحاق فكانت نبوّته بعد إبراهيم و أمّا يعقوب فكانت نبوته بأرض كنعان ثمّ هبط إلى أرض مصر فتوفّي بها ثمّ حمل بعد ذلك جسده حتّى دفن بأرض كنعان و الرؤيا الّتي رأى يوسف الأحد عشر كوكبا و الشمس و القمر له ساجدين فكانت نبوّته في أرض مصر بدؤها ثمّ إن الله تبارك و تعالى أرسل الأسباط اثني عشر بعد يوسف ثمّ موسى و هارون إلى فرعون و ملئه إلى مصر وحدها ثمّ إن الله تبارك و تعالى أرسل يوشع بن نون إلى بني إسرائيل من بعد موسى فنبوّته بدؤها في البريّة الّتي تاه فيها بنو إسرائيل ثمّ كانت أنبياء كثيرون منهم من قصّه الله عزّ وجلّ على محمّد صلی الله علیه وآله و منهم من لم يقصه على محمّد ثمّ إن الله عزّ وجلّ أرسل عيسى علیه السلام إلى...

Read More

اتصال الوصية من لدن آدم علیه السلام إلى يوم القيامة

إنّ الله تبارك و تعالى يقول في محكم كتابه: (وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) فبدأ عزّ وجلّ بالخليفة قبل الخليقة فدلّ ذلك على أن الحكمة في الخليفة أبلغ من الحكمة في الخليقة فلذلك ابتدأ به لأنه سبحانه حكيم و الحكيم من يبدأ بالأهم دون الأعم و ذلك تصديق قَوْلِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام حَيْثُ يَقُولُ: الْحُجَّةُ قَبْلَ الْخَلْقِ وَ مَعَ الْخَلْقِ وَ بَعْدَ الْخَلْقِ. و لو خلق الله عزّ وجلّ الخليقة خلوا من الخليفة لكان قد عرضهم للتلف و لم يردع السفيه عن سفهه بالنوع الذي توجب حكمته من إقامة الحدود و تقويم المفسد و اللحظة الواحدة لا تسوغ الحكمة ضرب صفح عنها إن الحكمة تعمّ كما أن الطاعة تعمّ و بعد وفات محمد صلی الله علیه وآله وجب استمرار الخلافة فی اوصیاء الهی و هم الائمّة الاثنی عشر اوّلهم علی بن ابی طالب و آخر الحجّة بن الحسن المهدی علیه السلام. و اوصیاء الانبیاء و حجج الله علی العباد متـّصلة من لدن آدم علیه السلام الی یوم النشور. و بذلک ورد روایات کثیرة منها: ما قال الصدوق: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيُّ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ...

Read More

الانتفاع بالامام المهدی علیه السلام فی الغیبة

و في حديث هشام مع عمرو بن عبيد حجة في الانتفاع بالحجة الغائب علیه السلام. قال الصدوق رحمه الله فی کمال الدین و تمام النعمة: حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَرَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُؤْمِنُ الطَّاقِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطَّيَّارُ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابٌّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: يَا هِشَامُ! قَالَ: لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! قَالَ: أَ لَا تُخْبِرُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ؟ قَالَ هِشَامٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أُجِلُّكَ وَ أَسْتَحْيِيكَ وَ لَا يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ فَافْعَلُوهُ. قَالَ هِشَامٌ: بَلَغَنِي مَا كَانَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ جُلُوسُهُ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ وَ عَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَتَيْتُ مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ كَبِيرَةٍ وَ إِذَا أَنَا بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ عَلَيْهِ شَمْلَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ صُوفٍ مُؤْتَزِرٌ بِهَا وَ شَمْلَةٌ مُرْتَدٍ بِهَا وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَاسْتَفْرَجْتُ النَّاسَ فَأَفْرَجُوا لِي ثُمَّ قَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ عَلَى رُكْبَتَيَّ ثُمَّ قُلْتُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَنَا رَجُلٌ غَرِيبٌ تَأْذَنُ لِي فَأَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ؟ قَالَ فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ قُلْتُ لَهُ: أَ لَكَ...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر