الكاتب: dr.jalal

ذكر الأدعية بتعجيل فرجه وظهوره (عليه السلام) – دعاء ايام الغيبة

ومن الدعوات التي تصلح لزمان الغيبة ما ذكره السيد ابن طاووس (رضي الله عنه) في مهج الدعوات قال: وَ رَأَيْتُ أَنَا فِي الْمَنَامِ مَنْ يُعَلِّمُنِي دُعَاءً يَصْلُحُ لِأَيَّامِ الْغَيْبَةِ وَ هَذِهِ أَلْفَاظُهُ: يَا مَنْ فَضَّلَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلَ إِسْرَائِيلَ عَلَى الْعَالَمِينَ بِاخْتِيَارِهِ وَ أَظْهَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عِزَّةَ اقْتِدَارِهِ وَ أَوْدَعَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ غَرَائِبَ أَسْرَارِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْوَانِ حُجَّتِكَ عَلَى عِبَادِكَ وَ أَنْصَارِه‏ (مکیال المکارم ؛ ج 2 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

ذكر الأدعية بتعجيل فرجه وظهوره (عليه السلام) – دعاء الندبة

ومن الأدعية الشريفة المروية دعاء الندبة المروي في زاد المعاد بحذف الإسناد عن سادس الأئمة الأمجاد المؤكد في أربعة أعياد، أعني الجمعة، والفطر، والأضحى، والغدير – ورواه في مزار البحار نقلا عن السيد ابن طاووس، عن بعض أصحابنا قال: قال محمد بن علي بن أبي قرة: نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري (رضي الله عنه) دعاء الندبة، وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان، صلوات الله عليه ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة، ورواه العالم الأجل النوري (رضي الله عنه) في تحية الزائر من مصباح الزائر للسيد ابن طاووس ومزار محمد بن المشهدي، عن محمد بن علي بن أبي قرة، نقلا عن كتاب البزوفري (رضي الله عنه) ورواه النوري (رضي الله عنه) أيضا عن كتاب المزار القديم وزاد استحبابه في ليلة الجمعة كاستحبابه في الأعياد الأربعة: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلَالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلَائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ‏ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرَائِعَ إِلَيْكَ وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ...

Read More

ذكر الأدعية بتعجيل فرجه وظهوره (عليه السلام) – الدعاء فی القنوت لدفع الاعداء

ومن الدعوات المأثورة في طلب الفرج لمولانا القائم المهدي عجل الله تعالى فرجه وظهوره دعاء القنوت المروي عن مولانا الزكي الرضي، الحسن بن علي العسكري عليهما الصلاة والسلام، الذي ذكره الشيخ الطوسي (رضي الله عنه) في المصباح ومختصر المصباح، في باب أدعية قنوت صلاة الوتر وذكره السيد ابن طاووس (رضي الله عنه) في مهج الدعوات في باب قنوتات الأئمّة الأطهار (عليهم السلام)، لكن الظاهر من بعض الروايات عدم اختصاصه بوقت من الأوقات، وإن كان الأفضل أن يدعى به في أفضل الأوقات والحالات. ويظهر من رواية السيد وغيره، أن لهذا الدعاء تأثيرا تاما في دفع الظالم، والانتصار منه للمظلوم، بل يمكن أن يستفاد من ذلك أن من جملة فوائد الدعاء في فرج صاحب الزمان (عج) وطلب ظهوره، ونصرته دفع الظالم، والخلاص من بأسه وسطوته. قال السيد عند ذكر الدعاء المشار إليه: ودعا (عليه السلام) يعني الإمام الزكي الحسن بن علي العسكري في قنوته، وأمر أهل قم بذلك، لما شكوا من موسى بن بغى، انتهى كلامه رفع مقامه. – وحكى صاحب كتاب منح البركات وهو شرح لمهج الدعوات، عن كتاب إعلام الورى في تسمية القرى تأليف أبي سعيد إسماعيل بن علي السمعاني الحنفي، أن موسى بن بغى بن كليب بن شمر بن مروان بن عمرو بن غطة كان من أصحاب المتوكل العباسي “لعنه الله” وأمرائه، وكان عاملا له على بلدة قم، وهو الخبيث الذي كان يحرض المتوكل على تخريب قبر مولانا المظلوم أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام، وحرثه، وكان...

Read More

ذكر الأدعية بتعجيل فرجه وظهوره (عليه السلام) – الدعاء في غيبة القائم من آل محمد (عليهم السلام)

قال الشیخ الصدوق فی کمال الدین: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُكَتِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَمَّامٍ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ ذَكَرَ أَنَّ الشَّيْخَ الْعَمْرِيَّ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ أَمْلَاهُ عَلَيْهِ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ وَ هُوَ الدُّعَاءُ فِي غَيْبَةِ الْقَائِمِ علیه السلام: اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي اللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي بِوَلَايَةِ مَنَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُ عَلَيَّ مِنْ وُلَاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صلی الله علیه وآله حَتَّى وَالَيْتَ وُلَاةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ لَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ وَ عَافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى طَاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَبِإِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ وَ أَمْرَكَ يَنْتَظِرُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ غَيْرُ مُعَلَّمٍ بِالْوَقْتِ الَّذِي فِيهِ صَلَاحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ فِي الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَ كَشْفِ سِتْرِهِ فَصَبِّرْنِي عَلَى ذَلِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ وَ لَا أَكْشِفَ عَمَّا سَتَرْتَهُ وَ لَا أَبْحَثَ عَمَّا كَتَمْتَهُ وَ لَا أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَ لَا أَقُولَ لِمَ وَ كَيْفَ...

Read More

ذكر الأدعية بتعجيل فرجه وظهوره (عليه السلام) – دعاء یونس بن عبد الرحمن بروایة اخری

يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الكامل العلامة الفاضل البارع الورع رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أفضل السادة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني كبت الله أعداءه بمحمد و آله … وجدت هذا الدعاء برواية تغني عن هذا التأويل و ما ذكرها لأنها أتم في التفصيل و هي‏: مَا حَدَّثَ بِهِ الشَّرِيفُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُ‏ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ [الْحَسَنِ الْعَلَوِيُ‏] الْغُفْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ الْكَاتِبُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ جَمِيعاً عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَوْلَانَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا علیه السلام أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالدُّعَاءِ لِلْحُجَّةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ ع فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ لَهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ لِسَانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ وَ عَيْنِكَ النَّاظِرَةِ فِي بَرِيَّتِكَ وَ شاهدا [الشَّاهِدِ] عَلَى عِبَادِكَ الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ الْمُجْتَهِدِ عَبْدِكَ الْعَائِذِ بِكَ اللَّهُمَّ وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذِي لَا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ وَصِيَّ رَسُولِكَ وَ آبَاءَ أَئِمَّتِكَ وَ دَعَائِمَ دِينِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ اجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ‏ الَّتِي...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر