الكاتب: dr.jalal

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – أنه أفضل من عشر طوافات بالبيت الحرام

أنه أفضل من عشر طوافات بالبيت الحرام. – لما روي في أصول الكافي بإسناد صحيح عن أبان بن تغلب، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من طاف بالبيت أسبوعا كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة. قال: وزاد فيه إسحاق بن عمار: وقضى له ستة آلاف حاجة، ثم قال (عليه السلام): وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرا. أقول: وقد ورد لها في الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار كثير من الفوائد والآثار، ولا خفاء في أنّه كلّما كان ذلك المؤمن أفضل كان ثواب قضاء حاجته أعظم وأكمل، والمراد بالحاجة ما يطلبه المؤمن من الأمور المشروعة ممّا يحصل له به دفع ضرر، أو جلب منفعة دينية أو دنيوية. ولما كان الدعاء بتعجيل فرج مولانا (عليه السلام) من جملة الأمور التي طلبها (عليه السلام) من المؤمنين في التوقيع الشريف المروي عنه بقوله (عليه السلام): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، جزمنا بترتب فوائد قضاء حاجة المؤمن على امتثال هذا الأمر الأبهج بنحو أبلج، إذ لا فرق بين أن يقول (عليه السلام) لشخص أعطني ماء، أو أصلح الأمر الفلاني، وأن يقول: ادع لي بكذا وكذا، فكلاهما طلب حاجة، وهذا واضح. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – قضاء مائة ألف حاجة له يوم القيامة

قضاء مائة ألف حاجة له يوم القيامة، ويدل عليه لما رواه ثقة الإسلام في أصول الكافي بإسناده عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: يا مفضل! اسمع ما أقول لك واعلم أنه الحق وافعله، وأخبر به علية إخوانك قال: جعلت فداك، وما علية إخواني؟ قال: الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم، قال: ثم قال: ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أولها الجنة ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة، بعد أن لا يكونوا نصابا، الخبر. أقول: وقد ورد لها في الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار كثير من الفوائد والآثار، ولا خفاء في أنّه كلّما كان ذلك المؤمن أفضل كان ثواب قضاء حاجته أعظم وأكمل، والمراد بالحاجة ما يطلبه المؤمن من الأمور المشروعة ممّا يحصل له به دفع ضرر، أو جلب منفعة دينية أو دنيوية. ولما كان الدعاء بتعجيل فرج مولانا (عليه السلام) من جملة الأمور التي طلبها (عليه السلام) من المؤمنين في التوقيع الشريف المروي عنه بقوله (عليه السلام): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، جزمنا بترتب فوائد قضاء حاجة المؤمن على امتثال هذا الأمر الأبهج بنحو أبلج، إذ لا فرق بين أن يقول (عليه السلام) لشخص أعطني ماء، أو أصلح الأمر الفلاني، وأن يقول: ادع لي بكذا وكذا، فكلاهما طلب حاجة، وهذا واضح. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی الاصبهانی) هذا الحديث المذكور...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – قبول شفاعته يوم القيامة

قبول شفاعته يوم القيامة. – لما رواه ثقة الإسلام في أصول الكافي بإسناده عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: يا مفضل! اسمع ما أقول لك واعلم أنه الحق وافعله، وأخبر به علية إخوانك قال: جعلت فداك، وما علية إخواني؟ قال: الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم، قال: ثم قال: ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أولها الجنة ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة، بعد أن لا يكونوا نصابا، الخبر. أقول: وقد ورد لها في الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار كثير من الفوائد والآثار، ولا خفاء في أنّه كلّما كان ذلك المؤمن أفضل كان ثواب قضاء حاجته أعظم وأكمل، والمراد بالحاجة ما يطلبه المؤمن من الأمور المشروعة ممّا يحصل له به دفع ضرر، أو جلب منفعة دينية أو دنيوية. ولما كان الدعاء بتعجيل فرج مولانا (عليه السلام) من جملة الأمور التي طلبها (عليه السلام) من المؤمنين في التوقيع الشريف المروي عنه بقوله (عليه السلام): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، جزمنا بترتب فوائد قضاء حاجة المؤمن على امتثال هذا الأمر الأبهج بنحو أبلج، إذ لا فرق بين أن يقول (عليه السلام) لشخص أعطني ماء، أو أصلح الأمر الفلاني، وأن يقول: ادع لي بكذا وكذا، فكلاهما طلب حاجة، وهذا واضح. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – فیه ثواب حج بيت الله الحرام

فيه ثواب حج بيت الله الحرام. – ويدل عليه ما روي في أصول الكافي بإسناد صحيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سعى في حاجة أخيه المؤمن فاجتهد فيها فأجرى الله على يديه قضاءها كتب الله عز وجل له حجة وعمرة واعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما وإن اجتهد ولم يجر الله قضاءها على يديه، كتب الله عز وجل له حجة وعمرة. – وفيه أيضا عنه قال: لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلي من عشرين حجة، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف. أقول: لعل الاختلاف في الثواب بتفاوت درجات الحاجة أو طالبها. وقد ورد لها في الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار كثير من الفوائد والآثار، ولا خفاء في أنّه كلّما كان ذلك المؤمن أفضل كان ثواب قضاء حاجته أعظم وأكمل، والمراد بالحاجة ما يطلبه المؤمن من الأمور المشروعة ممّا يحصل له به دفع ضرر، أو جلب منفعة دينية أو دنيوية. ولما كان الدعاء بتعجيل فرج مولانا (عليه السلام) من جملة الأمور التي طلبها (عليه السلام) من المؤمنين في التوقيع الشريف المروي عنه بقوله (عليه السلام): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، جزمنا بترتب فوائد قضاء حاجة المؤمن على امتثال هذا الأمر الأبهج بنحو أبلج، إذ لا فرق بين أن يقول (عليه السلام) لشخص أعطني ماء، أو أصلح الأمر الفلاني، وأن يقول: ادع لي بكذا وكذا، فكلاهما طلب حاجة، وهذا واضح. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – فيه ثواب صيام شهرين

فيه ثواب صيام شهرين. – ويدل عليه ما روي في أصول الكافي بإسناد صحيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سعى في حاجة أخيه المؤمن فاجتهد فيها فأجرى الله على يديه قضاءها كتب الله عز وجل له حجة وعمرة واعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما وإن اجتهد ولم يجر الله قضاءها على يديه، كتب الله عز وجل له حجة وعمرة. أقول: لعل الاختلاف في الثواب بتفاوت درجات الحاجة أو طالبها. وقد ورد لها في الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار كثير من الفوائد والآثار، ولا خفاء في أنّه كلّما كان ذلك المؤمن أفضل كان ثواب قضاء حاجته أعظم وأكمل، والمراد بالحاجة ما يطلبه المؤمن من الأمور المشروعة ممّا يحصل له به دفع ضرر، أو جلب منفعة دينية أو دنيوية. ولما كان الدعاء بتعجيل فرج مولانا (عليه السلام) من جملة الأمور التي طلبها (عليه السلام) من المؤمنين في التوقيع الشريف المروي عنه بقوله (عليه السلام): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، جزمنا بترتب فوائد قضاء حاجة المؤمن على امتثال هذا الأمر الأبهج بنحو أبلج، إذ لا فرق بين أن يقول (عليه السلام) لشخص أعطني ماء، أو أصلح الأمر الفلاني، وأن يقول: ادع لي بكذا وكذا، فكلاهما طلب حاجة، وهذا...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر