الكاتب: dr.jalal

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – فيه ثواب الإحسان إلى مولانا صاحب الزمان

فيه ثواب الإحسان إلى مولانا صاحب الزمان وذلك من وجوه: أحدها: أن الدعاء كما بيناه تعظيم وتكريم وهو من صنوف الإحسان وهذا واضح بالوجدان. الثاني: أن الدعاء له دخل وتأثير في استباق الفرج والظهور، كما سبق في الحديث المأثور، والاهتمام في كل ما له دخل وتأثير في ذلك إحسان إلى إمامنا الخائف المغمور. الثالث: أنه إطاعة لأمره، والإطاعة للمولى إحسان إليه بأي وجه اتفق. بل نقول: إن الدعاء له إحسان إلى خاتم النبيين، والأئمة المعصومين، وجميع الأنبياء والمرسلين، وقاطبة المؤمنين، لأن بفرجه فرج جميع أولياء الله كما صرح بذلك مولانا الصادق (عليه السلام) في دعائه بعد صلاة الغداة في الحادي والعشرين من شهر رمضان، فطلب ذلك من أوضح أقسام الإحسان. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – ثواب من استشهد تحت راية القائم عجل الله تعالى فرجه

ثواب من استشهد تحت راية القائم عجل الله تعالى فرجه. – ويدل عليه ما روي في مجمع البيان عن الحارث بن المغيرة، قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير، كمن جاهد والله مع قائم آل محمد بسيفه، ثم قال بل والله كمن جاهد مع رسول الله بسيفه، ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله في فسطاطه. وجه الاستشهاد أن المؤمن الداعي بتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) ممن يصدق عليه ذلك العنوان، لأن من الآثار المظهرة للانتظار، الدعاء باللسان وهذا غني عن البرهان. – ويدل على المقصود أيضا ما روي في تفسير البرهان عن الحسن بن أبي حمزة عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك قد كبر سني، ودق عظمي، واقترب أجلي، وقد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت قال: فقال لي: يا أبا حمزة إن من آمن بنا، وصدق حديثنا، وانتظرنا كان كمن قتل تحت راية القائم (عليه السلام) بل والله تحت راية رسول الله (صلى الله عليه وآله). لا يخفى أن الداعي بصدق النية في حق مولاه بتعجيل الفرج والنصرة مصداق لتلك العناوين المذكورة، فيفوز بالفائدة المزبورة. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – ثواب من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)

ثواب من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله). – ويدل عليه ما روي في مجمع البيان عن الحارث بن المغيرة، قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير، كمن جاهد والله مع قائم آل محمد بسيفه، ثم قال بل والله كمن جاهد مع رسول الله بسيفه، ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله في فسطاطه. أقول: وجه الاستشهاد أن المؤمن الداعي بتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) ممن يصدق عليه ذلك العنوان، لأن من الآثار المظهرة للانتظار، الدعاء باللسان وهذا غني عن البرهان. – ويدل على المقصود أيضا ما روي في تفسير البرهان عن الحسن بن أبي حمزة عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك قد كبر سني، ودق عظمي، واقترب أجلي، وقد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت قال: فقال لي: يا أبا حمزة إن من آمن بنا، وصدق حديثنا، وانتظرنا كان كمن قتل تحت راية القائم (عليه السلام) بل والله تحت راية رسول الله (صلى الله عليه وآله). أقول: لا يخفى أن الداعي بصدق النية في حق مولاه بتعجيل الفرج والنصرة مصداق لتلك العناوين المذكورة، فيفوز بالفائدة المزبورة. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – أنه تعظيم شعائر الله تعالى

أنه تعظيم شعائر الله تعالى. قال الله عز وجل * (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) *. قال الطبرسي (رحمه الله) في مجمع البيان: ومن يعظم شعائر الله أي معالم دين الله والأعلام التي نصبها لطاعته. أقول: لما كان وجود الإمام (عليه السلام) من أعظم تلك الأعلام، فلا ريب أن تعظيمه أفضل من جميع الأقسام، ومن جملة أقسام التعظيم الدعاء له، بما يوجب التكريم. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

مکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – درك مثل ثواب عبادة جميع العباد

درك مثل ثواب عبادة جميع العباد. – والدليل على ذلك ما روي في تفسير البرهان وغيره مسندا عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) إنما مثلك مثل قل هو الله أحد، فإن من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين، فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاث مرات فكمن قرأ القرآن كله وكذلك أنت، من أحبك بقلبه كان له ثلث ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه كان له ثلثا ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده كان له ثواب جميع العباد. أقول: وجه الاستشهاد أن المراد بالمحبة اللسانية إظهار الحب القلبي باللسان وبمحبة اليد إظهار الحب القلبي باليد، بما يتمشى بها من الأفعال، فمن دعا في حق مولانا صاحب الزّمان (عليه السلام)، بالفرج والنّصرة حبّا لأمير المؤمنين (عليه السلام)، رافعا يديه إلى السماء ابتهالا إلى الله تعالى ورغبة إليه، صدق في حقّه أنّه محبّ لأمير المؤمنين (عليه السلام)، مظهر لحبّه بلسانه ويديه. كما أن من أحبّ شخصا، وعلم أن لهذا الشخص ابنا صالحا، مبتلى محبوسا أو مريضا، وأن هذا الشخص محزون غاية الحزن لابتلاء ذلك الولد، بعثه حبه لهذا الشخص على الدعاء في حق ولده، حبا لوالده. ثم إن لإظهار المحبّة باليد أقساما: منها: نصرة المحبوب، ودفع الأذى عنه، أو عمن يحبه بالسيف، أو غيره من آلات الحرب. ومنها: النصرة له، ودفع الأذى بالدعاء، ورفع اليدين إلى السماء. ومنها: كتابة فضائل المحبوب وغيرها، مما يظهر به الحب القلبي كما لا...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر