الكاتب: dr.jalal

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – أنه أحب الأعمال إلى الله تعالى لأنه يوجب سرور أفضل المؤمنين، وإمامه

أنه أحب الأعمال إلى الله تعالى لأنه يوجب سرور أفضل المؤمنين، وإمامهم. – وقد روى في أصول الكافي بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن. – وفيه (1) بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه عن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمنين. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – يوجب سرور رسول الله

أنه يوجب سرور رسول الله – ويدل على ذلك قول الصادق في رواية مفضل بن عمر: لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط، بل والله علينا بل والله على رسول الله. – ويدل عليه أيضا قوله (عليه السلام) في رواية أبي بصير المروية في أصول الكافي: والله لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة. أقول: وجه الدلالة أن الحاجة ما يطلبه الشخص من الغير لجلب نفع أو دفع ضر، وأن مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) قد طلب من كافة أهل الإيمان حاجة يقدرون عليها في كل زمان فقال (عليه السلام): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج. ثم بيّن (عليه السلام) كمال رأفته بهم فقال: فإن ذلك فرجكم، دلالة على أن طلب هذه الحاجة إنما هو لكم ومنافعه راجعة إليكم. والحاصل أن جميع ما يترتب على قضاء حاجة المؤمن من أصناف الثواب يترتب على إكثار الدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان بوجه أوفى، ونحو أولى وسنذكرها إن شاء الله تعالى. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – يوجب سرور الله تعالى

أن هذا الدعاء مما يوجب سرور الله تعالى لأنه إذا دعا المؤمن في حق إمامه فقد سره بذلك وسرور إمامه يوجب سرور الله وسرور رسوله. – ففي أصول الكافي بإسناد صحيح عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سر مؤمنا فقد سرني ومن سرني فقد سر الله. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – إجابة دعوة الله تعالى ودعوة رسوله (صلى الله عليه وآله)

إجابة دعوة الله تعالى ودعوة رسوله (صلى الله عليه وآله) قال الله عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) *. ولا ريب أن المراد بالحياة فيها: الحياة الأبدية، والعيشة المرضية، التي تحصل باتباع الرسول (صلى الله عليه وآله) وحيث عرفت فيما قدمنا أن جميع ما أمر به الأوصياء المعصومون وفعلوه، هو الذي أمر الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) به وعرفت وستعرف أمرهم واهتمامهم بالدعاء لمولانا صاحب الزمان وتعجيل فرجه وظهور أمره لا يبقى لك تأمل في أن اهتمام العبد في ذاك الأمر الجليل استجابة لدعوة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله). هذا مضافا إلى أن الله عز اسمه قد أمر بهذا الأمر العظيم في مواضع من كتابه الكريم، بعناوين مختلفة في مواضع متعددة: منها: قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * ومنها: الآيات الآمرة بفعل الخير والاستباق إليه، والأسوة بالنبي (صلى الله عليه وآله)، وإظهار المودة إليه. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – هو أن الداعي في هذا الأمر يكون خير الناس

ما يستفاد من الرواية وهو أن الداعي في هذا الأمر يكون خير الناس، لكونه ممن يذاكر بأمرهم (عليهم السلام) فإن المراد من المذاكرة بأمرهم ذكرهم وذكر ما يتعلق بهم، وبشؤونهم، صونا عن انمحاء اسمهم، وانطماس آثارهم إذ لا ريب أن بقاء الدين لا يكون إلا بذلك كما لا يخفى على العارف السالك، وقد ظهر من ذلك كون هذا العمل أفضل من سائر الأعمال المندوبة، خصوصا في زمان الغيبة فتدبر جيدا. ثم لا يخفى أن من أجلى أنواع الذكر لهم وأفضلها أيضا ذكر صفات مولانا الغائب عن الأبصار، وما له من الخصائص والعلائم والآثار، ليكون تبصرة لأولي الاعتبار. واعلم أن تلك المكارمة إنما تحصل للمؤمن بالدعاء في حق مولانا صاحب الزمان (عليه السلام)، إذا كان ذلك في مجامع المؤمنين، فإن في اجتماعهم خصوصيات ليس تحصل إلا به ومن تلك الخصوصيات إحياء أمرهم، وإعلاء كلمتهم ونشر أسمائهم والدعوة إليهم، واتفاق المؤمنين على نصرتهم، والدعاء لهم ولتعجيل فرجهم صلوات الله عليهم أجمعين. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر