الكاتب: dr.jalal

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – يكون وسيلة لأن يؤيده الله تعالى في العبادة

أن المداومة في الدعاء لمولانا (عليه السلام) يكون وسيلة لأن يؤيده الله تعالى في العبادة. – ويدل عليه ما في عُدّة الدّاعي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: قال سبحانه: إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي، نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي فإذا كان عبدي كذلك، فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو. أولئك أوليائي حقا أولئك الأبطال حقا. وتقرير الدلالة أن الدعاء كما دلّت عليه الآيات والروايات من أعظم أقسام العبادات، ولا شك أن أجلّ أنواع الدعاء وأعظمها الدعاء لمن أوجب الله تعالى حقه والدّعاء له على كافة البريّات، وببركة وجوده يفيض نعمه على قاطبة المخلوقات كما أنه لا ريب في أن المراد من الاشتغال بالله هو الاشتغال بعبادة الله فهو الذي يكون المداومة به سببا لأن يؤيده الله في العبادة، ويجعله من أوليائه فينتج أن المواظبة في الدعاء لمولانا الحجة، ومسألة التعجيل في فرجه وظهوره، وكشف غمه، وتحصيل سروره، يوجب حصول تلك الفائدة العظيمة كما لا يخفى. فاللازم على كافّة أهل الإيمان أن يهتموا ويواظبوا بذلك في كل مكان وزمان. ومما يناسب ما ذكرناه، ويؤيده ما ذكره الأخ الأعز الإيماني الفاضل المؤيد بالتأييد السبحاني: الآغا ميرزا محمد باقر الأصفهاني، أدام الله تعالى علاه، وآتاه ما يتمناه، في هذه الأيام فإنه قال: رأيت ليلة من هذه الليالي في المنام أو بين اليقظة والمنام، الإمام الهمام مولى الأنام والبدر التمام، وحجة الله على ما فوق الثرى، وما تحت الثرى مولانا الحسن المجتبى عليه الصلاة والسلام، فقال...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – غفران الذنوب وتبديل السيئات بالحسنات

غفران الذنوب وتبديل السيئات بالحسنات. – ويدل على ذلك ما رواه الشيخ أحمد بن فهد الحلي (رحمه الله) في عُدّة الدّاعي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما جلس قوم يذكرون الله عزّ وجلّ، إلا ناداهم ملك من السّماء: قوموا فقد بدّلت سيّئاتكم حسنات وغفرت لكم جميعا. وجه الدلالة: أن الدعاء لمولانا صاحب الزمان قسم من ذكر الله فكلّ مجلس دعا المؤمن فيه لمولاه فقد فاز بذكر الله. – ويدل على ذلك ما روي في الوسائل والكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما اجتمع قوم في مجلس لم يذكروا الله عزّ وجلّ ولم يذكرونا إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة. ثمّ قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن ذكرنا من ذكر الله، وذكر عدونا من ذكر الشيطان. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – أنه يكون مشمولا بدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)

أنه يكون مشمولا بدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) – ففي الاحتجاج بعد ذكر الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) رفع يديه إلى السماء، وقال: اللهم وال من والى خلفائي، وأئمة أمتي من بعدي، وعاد من عاداهم، وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم الخ. ولا ريب في أن الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) موالاة ونصرة له ولجميع الأئمة الكرام عليهم الصلاة والسلام ويأتي ما يدل عليه إن شاء الله تعالى. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – دخول الجنة بضمانة النبي (صلى الله عليه وآله)

دخول الجنة بضمانة النبي (صلى الله عليه وآله) – ويدل على ذلك مضافا إلى ما مر في استيجابه الشفاعة ما رواه الصدوق (رحمه الله) في الخصال مسندا عنه (صلى الله عليه وآله) قال: من يضمن لي خمسا، أضمن له الجنة قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله) النصيحة لله عزّ وجلّ، والنصيحة لرسوله (صلى الله عليه وآله)، والنصيحة لكتاب الله والنصيحة لدين الله والنصيحة لجماعة المسلمين. أقول: النصيحة طلب الخير، ولا ريب في حصوله بأصنافه الخمسة بالدعاء لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه، لأن بظهوره ينكشف الكرب عن أولياء الله وبه سرور رسول الله (صلى الله عليه وآله) وظهور أحكام كتاب الله، وغلبة دين الله وفرج جماعة المسلمين وفرجهم كما لا يخفى. (مکیال المکارم ؛ ج 1 ؛ محمد تقی الموسوی...

Read More

المکارم التی تحصل بالدعاء للامام المهدی – كون الداعي له أكرم خلق الله عند النبي (صلى الله عليه وآله)

كون الداعي له أكرم خلق الله عند النبي (صلى الله عليه وآله). ويدل على ذلك أنّه من إخوان النبي (صلى الله عليه وآله) لوضوح كون إخوانه أكرم الخلق عليه. – ويؤيده أيضا ما في البحار بإسناده عن رفاعة بن موسى ومعاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ” طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه يتولى وليه، ويتبرأ من عدوه ويتولى الأئمة الهادية من قبله، أولئك رفقائي، وذوو ودي ومودتي، وأكرم أمتي علي قال رفاعة: وأكرم خلق الله علي “. انتهى. ووجه التأييد أن الدعاء لفرجه، وظهوره، وإتمام أمره، من جملة أصناف الاقتداء به. – كما ورد في حديث ولادته أنه (عليه السلام) دعا لذلك حينئذ، فقال (عليه السلام): اللهم أنجز لي وعدي، وأتمم لي أمري، وثبت وطأتي، واملأ الأرض بي عدلا وقسطا. – وفي كمال الدين عن عبد الله بن جعفر الحميري (رحمه الله) قال: سألت محمد بن عثمان العمروي، فقلت له: أرأيت صاحب هذا الأمر؟ فقال: نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: اللهمّ أنجز لي ما وعدتني. – وفيه أيضا عنه قال: سمعت محمد بن عثمان العمروي (رحمه الله) يقول رأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار، وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائي. المتممة أربعين دخول الجنة بضمانة النبي (صلى الله عليه وآله) – ويدل على ذلك مضافا إلى ما مر في استيجابه الشفاعة ما رواه...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر