الكاتب: dr.jalal

الغیبة – غيبة الأنبياء (غيبة نبي الله عزير)

سابقة الغیبة فی الانبیاء من المسلّمایات الشرایع الالهیة منها غیبة عزير (عليه السلام). نقل الصدوق فی کمال الدین و تمام النمعة: وأفضى الأمر بعد دانیال علیه السلام إلى عزير (عليه السلام) فكانوا يجتمعون إليه ويأنسون به ويأخذون عنه معالم دينهم، فغيّب الله عنهم شخصه مئة عام ثمَّ بعثه، وغابت الحجج بعده واشتدَّت البلوى على بني إسرائيل حتّى وُلد يحيى بن زكريّا (عليه السلام) وترعرع فظهر وله سبع سنينٍ فقام في النَّاس خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه وذكّرهم بأيّام الله، وأخبرهم أنَّ محن الصالحين إنّما كانت لذنوب بني إسرائيل وأنَّ العاقبة للمتَّقين ووعدهم الفرج بقيام المسيح (عليه السلام) بعد نيّف وعشرين سنة من هذا القول. (نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی...

Read More

الغیبة – غيبة الأنبياء (غيبة شمعون بن حمون)

سابقة الغیبة فی الانبیاء من المسلّمایات الشرایع الالهیة منها غیبة شمعون بن حمون. فلمّا ولد المسيح (عليه السلام) أخفى الله عزَّ وجلّ ولادته وغيّب شخصه، لأنَّ مريم (عليه السلام) لمّا حملته انتبذت به مكاناً قصيّاً، ثمَّ إنَّ زكريّا وخالتها أقبلا يقصّان أثرها حتّى هجما عليها، وقد وضعت ما في بطنها، وهي تقول: «يا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسياً منسيّاً» فأطلق الله تعالى ذكره لسانه بعذرها وإظهار حجّتها، فلمّا ظهرت اشتدَّت البلوى والطلب على بني إسرائيل، وأكبَّ الجبابرة والطواغيت عليهم حتّى كان من أمر المسيح ما قد أخبر الله عزَّ وجلَّ به، واستتر شمعون بن حمون والشيعة حتّى أفضى بهم الاستتار إلى جزيرة من جزائر البحر فأقاموا بها ففجّر الله لهم العيون العذبة، وأخرج لهم من كلِّ الثمرات، وجعل لهم فيها الماشية، وبعث إليهم سمكة تدعى القمد لا لحم لها ولا عظم، وإنّما هي جلد ودم، فخرجت من البحر، فأوحى الله عزَّ وجلَّ إلى النحل أن تركبها، فركبتها فأتت النحل إلى تلك الجزيرة، ونهض النحل وتعلّق بالشجر فعرش وبنى وكثر العسل، ولم يكونوا يفقدون شيئاً من أخبار المسيح (عليهم السلام). (نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی...

Read More

الغیبة – غيبة الأنبياء ( غيبة آصف بن برخيا عليه السلام)

سابقة الغیبة فی الانبیاء من المسلّمایات الشرایع الالهیة منها غیبة آصف بن برخيا عليه السلام. فلمّا حضرت سلیمان علیه السلام الوفاة أوصى إلى آصف بن برخيا بأمر الله تعالى ذكره، فلم يزل بينهم تختلف إليه الشيعة ويأخذون عنه معالم دينهم، ثمَّ غيّب الله تبارك وتعالى آصف غيبة طال أمدها، ثمَّ ظهر لهم فبقي بين قومه ما شاء الله، ثمَّ إنّه ودَّعهم فقالوا له: أين الملتقى؟ قال: على الصراط؟ وغاب عنهم ما شاء الله فاشتدَّت البلوى على بني إسرائيل بغيبته، وتسلّط عليهم بختنصّر فجعل يقتل من يظفر به منهم، ويطلب من يهرب ويسبي ذراريهم، فاصطفى من السبي من أهل بيت يهودا أربعة نفر فيهم دانيال واصطفى من ولد هارون عزيزاً، وهم يومئذٍ صبية صغار فمكثوا في يده، وبنو إسرائيل في العذاب المهين، والحجّة دانيال (عليه السلام) أسير في يد بختنصّر تسعين سنة، فلمّا عرف فضله، وسمع أنَّ بني إسرائيل ينتظرون خروجه ويرجون الفرج في ظهوره وعلى يده أمر أن يُجعل في جبٍّ عظيم واسع، ويجعل معه الأسد ليأكله، فلم يقربه، وأمر أن لا يطعم فكان الله تبارك وتعالى يأتيه بطعامه وشرابه على يد نبيٍّ من أنبيائه، فكان دانيال يصوم النّهار ويفطر باللّيل على ما يُدلى إليه من الطعام، فاشتدَّت البلوى على شيعته وقومه والمنتظرين له ولظهوره، وشكَّ أكثرهم في الدِّين لطول الأمد. فلمّا تناهى البلاء بدانيال (عليه السلام) وبقومه رأى بختنصَّر في المنام كأنَّ ملائكة من السماء قد هبطت إلى الأرض أفواجاً إلى الجبِّ الّذي فيه دانيال، مسلّمين عليه يبشّرونه...

Read More

الغیبة – غيبة الأنبياء ( غيبة نبی الله صالح)

سابقة الغیبة فی الانبیاء من المسلّمایات الشرایع الالهیة منها غیبة نبی الله صالح. عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ صالحاً (عليه السلام) غاب عن قومه زماناً غيبته (عليه السلام) كانت بعد هلاك قومه، ورجوعه كان إلى من آمن به ونجا من العذاب. وكان يوم غاب عنهم كهلاً مبدَّح البطن حسن الجسم، وافر اللّحية، خميص البطن، خفيف العارضين مجتمعاً، رَبْعة من الرِّجال (1) فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم وهم على ثلاث طبقات: طبقة جاحدة لا ترجع أبداً، وأُخرى شاكّة فيه، وأُخرى على يقين فبدأ (عليه السلام) حيث رجع بالطبقة الشاكّة، فقال لهم: أنا صالح فكذَّبوه وشتموه وزجروه، وقالوا: برىء الله منك إنَّ صالحاً كان في غير صورتك، قال: فأتى الجحّاد فلم يسمعوا منه القول ونفروا منه أشدَّ النفور، ثمَّ انطلق إلى الطبقة الثالثة، وهم أهل اليقين فقال لهم: أنا صالح، فقالوا: أخبرنا خبراً لا نشكُّ فيك معه أنّك صالح، فإنّا لا نمتري أنّ الله تبارك وتعالى الخالق ينقل ويحوِّل في أي صورة شاء، وقد أُخبرنا وتدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء، وإنّما يصحُّ عندنا إذا أتى الخبر من السماء، فقال لهم صالح: أنا صالح الّذي أتيتكم بالناقة، فقالوا: صدقت وهي الّتي نتدارس علامتها؟ فقال: لها شِرب ولكن شِرب يوم معلوم، قالوا آمنّا بالله وبما جئتنا به، فعند ذلك قال الله تبارك وتعالى: (أَنَّ صَالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ) فقال: أهل اليقين: (إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) وهم الشكّاك والجحّاد (إِنَّا...

Read More

الغیبة – غيبة الأنبياء ( غيبة نبي الله هود)

سابقة الغیبة فی الانبیاء من المسلّمایات الشرایع الالهیة منها غیبة نبی الله هود. عن الصادق، جعفر بن محمّد (عليهما السلام): لمّا حضرت نوحاً (عليه السلام) الوفاة دعا الشيعة، فقال لهم: اعلموا أنّه ستكون من بعدي غيبة تظهر فيها الطواغيت، وأنَّ الله عزّ وجلّ يفرِّج عنكم بالقائم من ولدي، اسمه هود، له سمَت وسكينة ووقار، يشبهني في خَلقي وخُلقي، وسيهلك الله أعداءكم عند ظهوره بالرِّيح، فلم يزالوا يترقّبون هوداً (عليه السلام) وينتظرون ظهوره حتّى طال عليهم الأمد وقست قلوب أكثرهم، فأظهر الله تعالى ذكره نبيّه هوداً (عليه السلام) عند اليأس منهم وتناهى البلاء بهم وأهلك الأعداء بالرِّيح العقيم الّتي وصفها الله تعالى ذكره، فقال: (ما تذر من شيء أتت عليه إلاّ جعلته كالرّميم) (سورة الذاريات : 42) ثمَّ وقعت الغيبة بعد ذلك إلى أن ظهر صالح (عليه السلام). (نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر