حديث السفينة مروية عن النبي صلي الله عليه و أله و سلم و رواه كثير من العلماء العامة ومنهم:
1 – حديث السفينة برواية ابي سعيد الخدري أخرجه جماعة من علماء السنة:
(منهم) سليمان بن أحمد الطبراني، المعجم الصغير، الجزء2، رقم الصفحة: (22) 826 – حدثنا : محمد بن عبد العزيز بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي، حدثنا: أبي، حدثنا: عبدالرحمن بن أبي حماد المقري، عن أبي سلمة الصائغ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدرى سمعت رسول الله (ص): يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له لم يروه ، عن أبي سلمة إلاّ بن أبي حماد تفرد به عبدالعزيز بن محمد.

الطبراني، المعجم الأوسط، الجزء 6، رقم الصفحة: (85) 6032 – حدثنا : محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي قال: ، نا : أبي قال: ، نا : عبدالرحمن بن أبي حماد، عن أبي سلمة الصائغ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله (ص): يقول: إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخل و رجاله له لم يرو هذا الحديث ، عن أبى سلمة الصائغ إلاّ عبد الرحمن بى أبى حماد تفرد به عبد العزيز بن محمد بن ربيعة.
(و منهم) أبو نعيم الاصبهاني فانه خرج حديث السفينة بسنده عن أبي سعيد الخدري في كتابه (منقبة المطهرين) و قال: قال أبو سعيد الخدري: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، إنما مثل أهل بيتي مثل باب حطة في بني اسرائيل من دخله غفر له (العبقات 2: 713).
(و منهم) العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد الحمويني الشافعي فانه خرج الحديث المتقدم بسنده المتصل في كتابه (فرائد السمطين 2: باب 47) و لفظه يساوي لفظ ابي نعيم الاصفهاني، و قد أخرجه السيد البحراني في غاية المرام: 237 بسند متّصل .
(و منهم) جلال الدين السيوطي الشافعي فانه أخرج حديث السفينة في (إحياء الميت) المطبوع بهامش (الاتحاف: 248) و قال: الحديث السابع و العشرون أخرج الطبراني في الاوسط عن ابي سعيد الخدري (أنه قال) سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة بني اسرائيل من دخله غفر له.
و قد أخرج جلال الدين السيوطي الحديث في كتابه الآخر المسمى ب‍ (الاساس) و قال: أخرج ابن مردويه من حديث ابن عباس عن أبي ذر (انّه قال) سمعت النبي صلى الله عليه و آله يقول: ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و من قاتلنا في آخر الزمان كان كمن قاتل مع الدجال رواه البزار و أبو يعلى في مسنديهما، و الطبراني في الاوسط، و الحاكم (في المستدرك) و صحّحه (العبقات  2: 727).
(و منهم) العلامة السخاوي الشافعي فانّه أخرج في كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف) بسنده عن أبي سعيد الخدري أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه و آله يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و إنّما مثل اهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني اسرائيل من دخله غفر له.
(و منهم) العلامة السمهودي الشافعي فانه أخرج حديث السفينة برواية أبي سعيد في (جواهر العقدين) و لفظه لفظ السخاوي الشافعي المتقدم سواء في المتن و المصدر (العبقات 2: 728).
(و منهم) العلامة الشيخ احمد بن الفضل المكي فانه أخرج حديث السفينة برواية ابي سعيد الخدري في كتابه (وسيلة المآل) و قال: عن ابي سعيد الخدري أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و انّما مثل أهل بيتي فيكم (مثل) باب حطة في بني اسرائيل من دخله غفر له. رواه الطبراني في المعجم الاوسط و المعجم الصغير.
(و منهم) الزرندي الحنفي، نظم درر السمطين، رقم الصفحة: ( 235 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]: و عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه (ر) قال: سمعت رسول الله (ص): يقول: على هذا المنبر ما بال رجال أو أقوام يقولون: أنّ رحمي لا ينقطع يوم القيامة، بلى و الله إن رحمي لموصلة في الدنيا و الأخرة ، و عن أبي الطفيل إنه رأى أبا ذر قائماً ينادي: من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا جندب إلاّ و أنا أبو ذر سمعت رسول الله (ص): يقول: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، و من تخلف عنها غرق، و إن مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة.
(و منهم) القندوزي، ينابيع المودة، الجزء: (1)، رقم الصفحة: (94) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] و أيضا أخرجه الحمويني: عن أبى سعيد الخدري بزيادة: و إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له.
القندوزي، ينابيع المودة، الجزء: (2)، رقم الصفحة: (252) الحديث السادس و  الستون: عن أبي سعيد الخدري (ر) قال: قال رسول الله (ص): مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة من دخل غفر له، رواه صاحب الفردوس.
القندوزي، ينابيع المودة، الجزء (2)، رقم الصفحة: (443) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] و في رواية: و إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له.

2 – حديث السفينة برواية انس بن مالك أخرجه علماء السنة في كتبهم:
(منهم) الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 12: 19في ترجمة علي بن محمد بن شداد، فانه خرج بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم: إنما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق.

3 – حديث السفينة برواية ابی ذرّ الغفاری أخرجه علماء السنة في كتبهم:
(منهم) إبن حجر، المطالب العالية، كتاب المناقب 4075 – حدثنا: عبدالله، ثنا: عبد الكريم بن هلال، أخبرني: أسلم المكي، أخبرني: أبو الفضل، أنه رأى أبا ذر قائماً على الباب و هو ينادي: يا أيها الناس! تعرفوني؟ من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله (ص)، و أنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله (ص): يقول: إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق، و إن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة، و أخرجه البزار من طريق الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر، فذكر مثل حديث حنش.
(و منهم) الطبراني، المعجم الصغير، الجزء 1، رقم الصفحة : (139) 392 – حدثنا: الحسين بن أحمد بن منصور سجادة البغدادي، حدثنا: عبدالله بن داهر الرازي، حدثنا: عبدالله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري يقول: سمعت رسول الله (ص): يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها هلك، و مثل باب حطة بني إسرائيل لم يروه ، عن الأعمش إلاّ عبد الله بن عبد القدوس.
الطبراني، المعجم الأوسط، الجزء (4) رقم الصفحة: (9) 3612 – حدثنا: الحسين بن أحمد بن منصور بن سجادة قال: نا: عبدالله بن داهر الرازي قال : نا: عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر، قال: رأيت أبا ذر الغفاري أخذ بعضادتي باب الكعبة و هو يقول: من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله (ص)، قال: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها هلك، و مثل باب حطة في بني إسرائيل لم يروه، عن الأعمش إلاّ عبد الله بن عبد القدوس.
الطبراني، المعجم الكبير، الجزء: (3)، رقم الصفحة: ( 45 ) 2572 – حدثنا: الحسين بن أحمد بن منصور سجادة، ثنا : عبدالله بن داهر الرازي، ثنا : عبد الله بن عبدالقدوس، عن الأعمش، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر، قال: رأيت أبا ذر أخذ بعضادتي باب الكعبة و هو يقول: من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله (ص): يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها هلك ، و مثل باب حطة في بني إسرائيل.
(و منهم) رواه السخاوي في البلدانيات: .186. أخبرني الشيخ أبو الطيب محمد بن الحسن بن علي البدراني ثم الدمياطي خطيب جامع الزكي منها فيما قرأت عليه به أنا الجمال عبد الله بن العلاء الحنبلي بالقاهرة (ح) و أنبأني عاليا أبو هريرة بن أبي حفص كلاهما عن أبي الحرم القلانسي قال الأول و هو سبطه سماعا أخبرتنا مؤنسة خاتون ابنة الملك العادل أبي بكر بن أيوب عن أم هانئ عفيفة ابنة أحمد و أبي الفخر أسعد بن سعيد بن روح في آخرين قالوا أخبرتنا أم إبراهيم فاطمة ابنة عبد الله بن أحمد بن القاسم بن عقيل قالت: أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الضبي أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الحافظ حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة البغدادي ثنا عبد الله بن داهر الرازي ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حنش بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري – رضي الله عنه – يقول سمعت رسول الله {صلى الله عليه و سلم} يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها هلك ومثل باب حطة في بني إسرائيل.
و قال: هذا حديث حسن رواه الحاكم في المناقب من مستدركه عن عبد الله بن داهر فوافقناه فيه بعلو و هو عند الطبراني في معجمه الصغير كما أخرجناه و كذا في الأوسط أيضا و قال إنه لم يروه عن الأعمش إلا ابن عبد القدوس و رواه أيضا في الأوسط من حديث الحسن بن عمرو الفقيمي و أبو يعلى في مسنده و الحاكم في تفسير هود و المناقب جميعا من مستدركه كلاهما من حديث المفضل بن صالح كلاهما عن حنش قالرأيت أبا ذر – رضي الله عنه – و هو آخذ بحلقة باب الكعبة و هو يقول أنا أبو ذر من لم يعرفني فأنا جندب سمعت رسول الله {صلى الله عليه و سلم} و ذكره باختصار و قال الحاكم في أحد الموضعين إنه صحيح على شرط مسلم و في الآخر إنه صحيح الإسناد ثم اتفقا و لم يخرجاه و هذا عجيب!! فابن داهر متروك الحديث و قال العقيلي إنه رافضي خبيث لكن قد أخرجه الطبراني في الأوسط أيضا من حديث سماك بن حرب عن حنش و البزار في مسنده من حديث مسلم بن إبراهيم عن الحسن بن أبي جعفر – و هو أيضا متروك – عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب و أبو يعلى في مسنده من حديث أبي الطفيل كلاهما عن أبي ذر و قال البزار لا نعلم صحابيا رواه إلا أبا ذر و ليس كذلك بل في الباب عن ابن عباس و ابن الزبير و أبي سعيد الخدري – رضي الله عنهم – و بعضها يقوي بعضاً و لذلك حسنته.
(و منهم) القندوزي، ينابيع المودة، الجزء (2)، رقم الصفحة: (51) – روى إبن جرير، عن أبي ذر قال: قال رسول الله (ص): إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلف عنها هلك، و في رواية، عن أبي ذر: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، فمن قوم نوح من ركب فيها نجا ، و من تخلف عنها هلك ، و مثل باب حطة في بني إسرائيل. رواه الطبراني في الكبير.
(و منهم) أخرجه المالكي في الفصول المهمة، عن رافع مولى أبى ذر.
(و منهم) أخرج أيضاً حديث السفينة الثعلبي و السمعاني.
(و منهم) ابراهیم بن محمد الحمويني الشافعی، فرائد السمطین، قال الواحدی: روی الحاکم فی صحیحه عن احمد بن جعفر بن حمدان، عن عبّاس الصرافسطی، عن محمّد بن اسماعیل الاحمسی، عن المفضّل بن صالح، عن أبی اسحاق السبیعی، عن حبيش بن معتمر الکنانی قال سمعت أبى ذر  و هو آخذ باب الکعبة و هو یقول: أیّها الناس! فأنا من قد عرفتم و من لم یعرفنی فأنا أبو ذر انّی سمعت رسول الله (ص) یقول: انّما مثل أهل بیتی فیکم کمثل سفینة نوح من دخلها نجی و من تخلّف عنها هلک.
قال: ثم قال الواحدی:  أنظر کیف دعا الخلق الی التّسبب الی ولائهم و السیر تحت لوائهم بضرب مثلهم بسفینة نوح جعل ما فی الآخرة من مخاوف الاخطار و أهوال النار کالبحر الذی لجّ براکبه فیورده مشارع المنیّة و یفیض علیه سجال البلیّة و جعل أهل بیته علیه و علیهم السلام سبب الخلاص من مخاوفه و النّجاة من متالفه و کما لا یعبّر البحر الهیاج عند تلاطم الامواج الا بالسفینة کذلک لا یأمن لفح الجحیم و لا یفوز بدار النعیم الا من تولّی أهل بیت الرسول صلوات الله علیه و علیهم و نحل لهم وده و نصیحته و أکدّ فی موالاتهم عقیدته فانّ الذین تخلّفوا عن تلک السفینة آلوا شرّ مآل و خرجوا من الدنیا الی نکال و جحیم ذات اغلال و کما ضرب مثلهم سفیتة نوح قرنهم بکتاب الله فجعلهم ثانی الکتاب و شفیع التنزیل . انتهی.

4 – حديث السفينة برواية علي بن ابي طالب أخرجه علماء السنة في كتبهم:
(منهم) الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، الجزء (1)، رقم الصفحة: (360)- حدثنا: عباد بن عبدالله الأسدي قال: سمعت علي بن أبي طالب و هو يقول: ما أحد من قريش إلاّ و قد نزلت فيه آية أو آيتان، فقال رجل: فما نزل فيك؟ قال: فغضب، ثم قال: أما و الله لو لم تسألني على رؤوس القوم ما حدثتك، ثم قال: هل تقرأ سورة هود؟ ثم قرأ : أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه، رسول الله على بينة من ربه و أنا الشاهد منه، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن مثلنا فيكم كمثل سفينة نوح في قومه ، و مثل باب حطة في بني إسرائيل، أ تقرأ سورة هود؟ أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه، فرسول الله على بينة من ربه و أنا أتلوه و الشاهد منه.
(و منهم) محب الدین احمد بن عبدالله الطبری المکی (م 694 ق)، ذخائر العقبى: 20 – عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: مثل اهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تعلق بها فاز و من تخلف عنها زج في النار.

5 – حديث السفينة برواية ابن عباس أخرجه علماء السنة في كتبهم:
(منهم) محب الدین احمد بن عبدالله الطبری المکی (م 694 ق)، ذخائر العقبى: 20 – عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: مثل اهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تعلق بها فاز ومن تخلف عنها غرق.

6 – حديث السفينة برواية سلمة بن الاکوع أخرجه علماء السنة في كتبهم:
(منهم) ابن المغازلی، مناقب أمير المؤمنين: 174 – و سلمة بن الأكوع: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ إذناً، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا سويد، حدثنا عمر بن ثابت عن موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا.

7 – حديث السفينة برواية عبد الله بن الزبیر أخرجه علماء السنة في كتبهم:
(منهم) الهیتمی، مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 265 – و عن عبدالله بن الزبير أن النبي (ص) قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم و من تركها غرق.
و في جمع الفوائد: إبن الزبير رفعة: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تركها غرق، (للبزار). و زاد في الأوسط: و إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له.

8 – حديث السفينة برواية أبوالطفیل عامر بن واثلة أخرجه علماء السنة في كتبهم:
(منهم) الدولابی، الكنى و الالقاب، من إبتداء كنيته ( ط ) – أبو الطفيل عامر بن واثلة رضى الله عنه: حدثني روح بن الفرج قال، ثنا يحيى بن سليمان أبو سعيد الجعفي قال، ثنا عبد الكريم بن هلال الجعفي أنه سمع أسلم المكي، قال أخبرني أبو الطفيل عامر بن واثلة، قال: سمعت رسول الله (ص): يقول: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تركها غرق.

من هذه الاحادیث ظهر أن المشبه برکوب السفینة هو التّمسک بهم و الاعتصام بحبلهم. فمن اعتمد علیهم فی مسائل الدّین فاز و نجی و من لم یعتمد علیهم غرق و هلک و مصداق هذا انّما یکون فی الآخرة لا فی الدنیا اذ الوجدان یکذبه. فیکون المراد بالنجاة و الهلاک انّما هو الواقع فی الآخرة کما علیه یدلّ صریحا قوله: «زخ فی النار و من قاتلنا … .» فالمتمسک بهم ناج فائز فی الآخرة کما هو مقتضی مماثلتهم بالسفینة فی نجاة المتعلّق بها. و المخالف لهم هالک فی الآخرة کما هم مقتضی المتخلّف عن السفینة فلابدّ من الحکم بکونهم مستقرّین علی الحق فی ذلک الآن و هذا بعینه هو المستفاد من أخبار “الخلفاء” و أخبار “الطائفة” و أخبار “لم یعرف امام زمانه” و غیرها. فلابدّ من الحکم باتّحاد المقصود من الطوائف المذکورة. فتکون النتیجة هذه الاحادیث وجود اهل بیت النبی صلی الله علیه و آله فی کل زمان الی یوم القیامة و ان لم یقع الی یوم القیامة وقع الکذب فی کلامه صلی الله علیه و آله و حاش لله من ذلک الظّن الباطل. و القول فی حدیث باب حطّة کالقول فی حدیث السفینة.