الشيخ العارف محمد الشهير بشيخ عطار صاحب الدواوين المعروفة، فقال في كتابه (مظهر الصفاة) على ما نقله عنه في كتاب (ينابيع المودة):
مصطفى ختم رسل شد درجهان – مرتضى ختم ولايت در عيان
جمله فر زندان حيدر أوليا – جمله يك نورند حق كرداين ندا
و بعد تعداد الأحد عشر قال:
صد هزاران أوليا روى زمين – از خدا خواهند مهدي را يقين
يا إلهي مهديم از غيب آر – تا جهان عدل گردد آشكار
مهدی هادیست تاج اتقیا – بهترين خلق برج أوليا
أي ولای تو معيّن آمده – بر دل و جانها همه روشن شده
اى تو ختم أولياي اين زمان – و از همه معنى نهاني جان جان
اى تو هم پيدا و پنهان آمده – بنده عطارت ثنا خوان آمده

و قد صرح المولوي عبدالعزيز الدهلوي المعروف بشاه صاحب في الباب الحادي عشر من كتابه الموسوم ب”التحفة الإثني عشرية” : أن الشيخ العطار من الأكابر المقبولين عند أهل السنة من الأعاظم الذين بناء عملهم في الشريعة و الطريقة على مذهب أهل السّنة من القرن إلى القدم، و في “نفحات الجامي” من مناقبه شيء كثير.