هو صلوات الله علیه من ابتداء ولادته (255 ق) الی زمن وفاة العسکری علیه السلام رآه جم غفیر من الثقات و الصادقین من الخاصة و العامة و حتی رآه بعض الاعداء و ذکروه ارباب التراجم و التواریخ مملوّة من هذه الاخبار و منها ما رواه الشيخ الصدوق فی إكمال الدين بهذا السند:
الْمُظَفَّرُ الْعَلَوِيُّ عَنِ ابْنِ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آدَمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الدَّقَّاقِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي نَسِيمُ خَادِمُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ علیه السلام قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى صَاحِبِ الْأَمْرِ علیه السلام بَعْدَ مَوْلِدِهِ بِلَيْلَةٍ فَعَطَسْتُ عِنْدَهُ فَقَالَ لِي يَرْحَمُكِ اللَّهُ قَالَتْ نَسِيمُ فَفَرِحْتُ فَقَالَ لِي علیه السلام: أَلَا أُبَشِّرُكِ فِي الْعُطَاسِ قُلْتُ بَلَى قَالَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْمَوْتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.
(رک: بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج52، ص 30، ح 24)
أحدث وجهات النظر