علامه حلی رحمه الله در كتاب “منهاج الصلاح” در شرح دعاى عبرات فرموده است: آن مروى است از جناب صادق، جعفر بن محمّد عليهما السلام و از براى اين دعا از طرف سيّد سعيد رضى الدين محمّد بن محمّد بن محمّد آوى دو حكايت معروف است و به خطّ بعضى از فضلا در حاشيه اين موضع از منهاج.
آن حكايت را چنين نقل كرده: از مولى السعيد فخر الدين محمّد پسر شيخ اجل جمال الدين (يعنى علاّمه) كه او از والدش روايت نموده از جدّش شيخ فقيه سديدالدين يوسف از سيّد رضى مذكور كه:
او مدّت طويلى در نهايت سختى و تنگى در نزد اميرى از امراى سلطان جرماغون محبوس بود. پس در خواب خود خلف صالح منتظر صلوات اللّه عليه را ديد. پس گريست و گفت: اى مولاى من! در خلاص شدن من از اين گروه ظلمه شفاعت كن.
پس حضرت فرمود: دعاى عبرات را بخوان.

سيّد گفت: دعاى عبرات كدام است؟
فرمود: آن دعا در مصباح تو است.
سيّد گفت: اى مولاى من! دعا در مصباح من نيست.
فرمود: در مصباح نظر كن، دعا را در آن خواهى يافت.
پس از خواب بيدار شده، نماز صبح را كرد و مصباح را باز نمود. پس ورقه اى در ميان اوراق آن يافت كه آن دعا در آن نوشته بود. پس ‍ چهل مرتبه آن دعا را خواند. و آن امير را دو زن بود يكى از آن دو عاقل و مدبّر و آن امير بر او اعتقاد داشت. پس امير در نوبه اش نزد او آمد. پس به امير گفت: يك از اولاد اميرالمؤمنين عليه السلام را گرفتى؟
امير گفت: چرا از اين مطلب سؤ ال كردى؟
گفت: شخصى را در خواب ديدم و گويا از رخسار او نور آفتاب مى درخشيد؛ پس حلق مرا ميان دو انگشت خود گرفت. آنگاه فرمود كه: مى بينم شوهر تو را كه يكى از فرزندان مرا گرفت و در طعام و شراب بر او تنگ گرفته.
پس من به او گفتم: اى سيّد من! تو كيستى؟
فرمود: على بن ابيطالب! بگو اگر او را رها نكرد، هر آينه خراب خانه او را خواهم كرد.
پس اين خواب منتشر شد و به سلطان رسيد. پس گفت: مرا به اين مطلب علمى نيست و از نواب خود جستجو كرد و گفت: كى در نزد شما محبوس است؟
گفتند: شيخ علوى كه به گرفتن او امر كردى.
گفت: او را رها كنيد و اسبى به او بدهيد كه بر آن سوار شود و راه را به او دلالت كنيد. پس به خانه خود برود.
سيّد اجلّ، على بن طاووس در آخر “مهج الدعوات” فرموده: و از اين جمله است دعايى كه مرا صديق من و برادر و دوست من، محمّد بن محمّد قاضى آوى ضاعف اللّه جلّ جلاله سعادته و شرف خاتمته خبر داد. از براى او حديث عجيبى و سبب غريبى نقل كرد و آن، اين بود كه:
براى او حادثه اى روى داد. پس اين دعا را در اوراقى يافت كه آن دعا را در آن در ميان كتب خود نگذاشته بود. پس از آن نسخه نسخه برداشت. چون آن نسخه را برداشت، آن اصل كه در ميان كتب خود يافته بود، مفقود شد. آنگاه سيّد دعا را نقل كرد و پس از آن سند ديگر براى دعا ذكر نمود با اصل دعا و ميان آن دو نسخه اختلاف بسيار است چنانچه ميان نسخه سيّد و علاّمه نيز اختلاف بسيار است و ما تيمنا به ذكر نسخه اولى سيّد قناعت مى كنيم:
دعاى عبرات:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ وَ يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ أَنْتَ الَّذِي تَقْشَعُ سَحَابَ الْمِحَنِ وَ قَدْ أَمْسَتْ ثِقَالًا وَ تَجْلُو ضَبَابَ الْإِحَنِ وَ قَدْ سَحَبَتْ أَذْيَالًا وَ تَجْعَلُ زَرْعَهَا هَشِيماً وَ عِظَامَهَا رَمِيماً وَ تَرُدُّ الْمَغْلُوبَ غَالِباً وَ الْمَطْلُوبَ طَالِباً إِلَهِي فَكَمْ مِنْ عَبْدٍ نَادَاكَ إِنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ فَفَتَحْتَ لَهُ مِنْ نَصْرِكَ أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْتَ لَهُ مِنْ عَوْنِكَ عُيُوناً فَالْتَقَى مَاءُ فَرَجِهِ عَلى‏ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَ حَمَلْتَهُ مِنْ كِفَايَتِكَ عَلى‏ ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ يَا رَبِّ إِنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ يَا رَبِّ إِنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ يَا رَبِّ إِنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِي مِنْ نَصْرِكَ أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجِّرْ لِي مِنْ عُيُونِكَ لِيَلْتَقِيَ مَاءُ فَرَجِي عَلى‏ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَ احْمِلْنِي يَا رَبِّ مِنْ كِفَايَتِكَ عَلى‏ ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ يَا مَنْ إِذَا وَلَجَ الْعَبْدُ فِي لَيْلٍ مِنْ حَيْرَتِهِ يَهِيمُ وَ لَمْ يَجِدْ صَرِيخاً يَصْرُخُهُ مِنْ وَلِيٍّ حَمِيمٍ وَجَدَ يَا رَبِّ مِنْ مَعُونَتِكَ صَرِيخاً مُغِيثاً وَ وَلِيّاً يَطْلُبُهُ حَثِيثاً يُنَجِّيهِ مِنْ ضِيقِ أَمْرِهِ وَ حَرَجِهِ وَ يُظْهِرُ لَهُ الْمُهِمَّ مِنْ أَعْلَامِ فَرَجِهِ اللَّهُمَّ فَيَا مَنْ قُدْرَتُهُ قَاهِرَةٌ وَ نَقِمَاتُهُ قَاصِمَةٌ لِكُلِّ جُبَارٍ دَامِغَةٌ لِكُلِّ كَفَوْرٍ خَتَّارٍ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ- وَ انْظُرْ إِلَيَّ يَا رَبِّ نَظْرَةً مِنَ نَظَرَاتِكَ رَحِيمَةً تَجْلُ بِهَا عَنِّي ظُلْمَةً وَاقِفَةً مُقِيمَةً مِنْ عَاهَةٍ جَفَّتْ مِنْهَاالضُّرُوعُ وَ تَلِفَتْ مِنْهُ الزُّرُوعُ وَ اشْتَمَلَ بِهَا عَلَى الْقُلُوبِ الْيَأْسُ وَ جَرَتْ وَ سَكَنَتْ بِسَبَبِهَا الْأَنْفَاسُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ حِفْظاً حِفْظاً لِغَرَائِسَ غَرَسَتْهَا يَدُ الرَّحْمَنِ وَ شِرْبُهَا مِنْ مَاءِ الْحَيَوَانِ أَنْ تَكُونَ بِيَدِ الشَّيْطَانِ تُحَزُّ وَ بِفَأْسِهِ تُقْطَعُ وَ تُجَزُّ إِلَهِي مَنْ أَوْلَى مِنْكَ أَنْ يَكُونَ عَنْ حَرِيمِكَ دَافِعاً وَ مَنْ أَجْدَرُ مِنْكَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَنْ حِمَاكَ حَارِساً وَ مَانِعاً إِلَهِي إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ هَالَ فَهَوِّنْهُ وَ خَشُنَ فَأَلِنْهُ فَإِنَّ الْقُلُوبَ كَاعَتْ فَطَمِّنْهَا وَ النُّفُوسَ ارْتَاعَتْ فَسَكِّنْهَا إِلَهِي تَدَارَكْ أَقْدَاماً زَلَّتْ وَ أَفْهَاماً فِي مَهَامِهِ الْحَيْرَةِ ضَلَّتْ أَجْحَفَ الضُّرُّ بِالْمَضْرُورِ فِي دَاعِيَةِ الْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ فَهَلْ يَحْسُنُ مِنْ فَضْلِكَ أَنْ تَجْعَلَهُ فَرِيسَةَ الْبَلَاءِ وَ هُوَ لَكَ رَاجٍ أَمْ هَلْ يَجْمُلُ مِنْ عَدْلِكَ أَنْ يَخُوضَ لُجَّةَ النَّقِمَاتِ وَ هُوَ إِلَيْكَ لَاجٍ مَوْلَايَ لَئِنْ كُنْتُ لَا أَشُقُّ عَلَى نَفْسِي فِي التُّقَى وَ لَا أَبْلُغُ فِي حَمْلِ أَعْبَاءِ الطَّاعَةِ مَبْلَغَ الرِّضَا وَ لَا أَنْتَظِمُ فِي سِلْكِ قَوْمٍ رَفَضُوا الدُّنْيَا فَهُمْ خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الطَّوَى عُمْشُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكَاءِ بَلْ أَتَيْتُكَ يَا رَبِّ بِضَعْفٍ مِنَ الْعَمَلِ وَ ظَهْرٍ ثَقِيلٍ بِالْخَطَاءِ وَ الزَّلَلِ- وَ نَفْسٍ لِلرَّاحَةِ مُعْتَادَةٍ وَ لِدَوَاعِي التَّسْوِيفِ مُنْقَادَةٍ أَ مَا يَكْفِيكَ يَا رَبِّ وَسِيلَةً إِلَيْكَ وَ ذَرِيعَةً لَدَيْكَ أَنَّنِي لِأَوْلِيَائِكَ مُوَالٍ وَ فِي مَحَبَّتِهِمْ مُغَالٍ أَ مَا يَكْفِينِي أَنْ أَرُوحَ فِيهِمْ مَظْلُوماً أَوْ أَغْدُوَ مَكْظُوماً وَ أَقْضِيَ بَعْدَ هُمُومٍ هُمُوماً وَ بَعْدَ وُجُومٍ وُجُوماً أَ مَا عِنْدَكَ يَا رَبِّ بِهَذِهِ حُرْمَةٌ لَا تَضِيعُ وَ ذِمَّةٌ بِأَدْنَاهَا يَقْتَنِعُ فَلِمَ تَمْنَعُنِي نَصْرَكَ يَا رَبِّ وَ هَا أَنَا ذَا غَرِيقٌ وَ تَدَعُنِي بِنَارِ عَدُوِّكَ حَرِيقٌ أَ تَجْعَلُ أَوْلِيَاءَكَ لِأَعْدَائِكَ طَرَائِدَ وَ لِمَكْرِهِمْ مَصَايِدَ وَ تُقَلِّدُهُمْ مِنْ خَسْفِهِمْ قَلَائِدَ وَ أَنْتَ مَالِكُ نُفُوسِهِمْ أَنْ لَوْ قَبَضْتَهَا جَمَدُوا وَ فِي قَبْضَتِكَ مَوَادُّ أَنْفَاسِهِمْ لَوْ قَطَعْتَهَا خَمَدُوا فَهَا يَمْنَعُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَكُفَّ بَأْسَهُمْ وَ تَنْزِعَ عَنْهُمْ مِنْ حِفْظِكَ لِبَاسَهُمْ وَ تُعْرِيَهُمْ مِنْ سَلَامَةٍ بِهَا فِي أَرْضِكَ‏ يَفْرَحُونَ وَ فِي مَيَدَانِ الْبَغْيِ عَلَى عِبَادِكَ يَمْرَحُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَدْرِكْنِي وَ لَمْ يُدْرِكْنِي الْغَرَقُ وَ تَدَارَكْنِي وَ لَمَّا غَيَّبَ شَمْسِي الشَّفَقُ إِلَهِي كَمْ مِنْ عَبْدٍ خَائِفٍ الْتَجَأَ عَلَى سُلْطَانٍ فَآبَ عَنْهُ مَحْفُوفاً بِأَمْنٍ وَ أَمَانٍ أَ فَأَقْصِدُ يَا رَبِّ أَعْظَمَ مِنْ سُلْطَانِكَ سُلْطَاناً أَمْ أَوْسَعَ مِنْ إِحْسَانِكَ إِحْسَاناً أَمْ أَكْثَرَ مِنِ اقْتِدَارِكَ اقْتِدَاراً أَمْ أَكْرَمَ مِنِ انْتِصَارِكَ انْتِصَاراً اللَّهُمَّ أَيْنَ أَيْنَ كِفَايَتُكَ الَّتِي هِيَ نُصْرَةُ الْمُسْتَغِيثِينَ مِنَ الْأَنَامِ وَ أَيْنَ أَيْنَ عِنَايَتُكَ الَّتِي هِيَ جُنَّةُ الْمُسْتَهْدَفِينَ لِجَوْرِ الْأَيَّامِ إِلَيَّ إِلَيَّ بِهَا يَا رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ تَرَى تَحَيُّرِي فِي أَمْرِي وَ تَقَلُّبِي فِي ضُرِّي وَ انْطِوَايَ عَلَى حُرْقَةِ قَلْبِي وَ حَرَارَةِ صَدْرِي فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جُدْ لِي يَا رَبِّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً يَسِّرْ لِي يَا رَبِّ نَحْوَ الْبُشْرَى مَنْهَجاً وَ اجْعَلْ يَا رَبِّ مَنْ نَصَبَ لِي حِبَالًا لِيَصْرَعَنِي بِهَا صَرِيعاً فِيمَا مَكَرَ وَ مَنْ حَفَرَ لِي بِئْراً لِيُوقِعَنِي فِيهَا أَنْ يَقَعَ فِيمَا حَفَرَ وَ اصْرِفِ اللَّهُمَّ عَنِّي مِنْ شَرِّهِ وَ مَكْرِهِ وَ فَسَادِهِ وَ ضُرِّهِ مَا تَصْرِفُهُ عَمَّنْ قَادَ نَفْسَهُ لِدِينِ الدَّيَّانِ وَ مُنَادٍ يُنَادِي لِلْإِيمَانِ إِلَهِي عَبْدُكَ عَبْدُكَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ وَ ضَعِيفُكَ ضَعِيفُكَ فَرِّجْ غَمَّهُ فَقَدِ انْقَطَعَ كُلُّ حَبْلٍ إِلَّا حَبْلُكَ وَ تَقَلَّصَ كُلُّ ظِلٍّ إِلَّا ظِلُّكَ- إِلَهِي دَعْوَتِي هَذِهِ إِنْ رَدَدْتَهَا أَيْنَ تُصَادِفُ مَوْضِعَ الْإِجَابَةِ وَ مَخِيلَتِي إِنْ كَذَّبْتَهَا أَيْنَ تلافي [تُلَاقِي‏] مَوْقِعَ الْإِخَافَةِ فَلَا تَرُدَّ دَاعِيَ بَابِكَ مَنْ لَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ بَاباً وَ لَا تَمْنَعُ دُونَ جَنَابِكَ مَنْ لَا يَعْرِفُ سِوَاهُ جِنَاناً [جَنَاباً].
وَ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ:
إِلَهِي إِنَّ وَجْهاً إِلَيْكَ بِرَغْبَتِهِ تَوَجَّهَ خَلِيقٌ بِأَنْ تُجِيبَهُ وَ إِنَّ جَبِيناً لَكَ بِابْتِهَالِهِ سَجَدَ حَقِيقٌ أَنْ يَبْلُغَ مَا قَصَدَ وَ إِنَّ خَدّاً لَدَيْكَ بِمَسْأَلَتِهِ تَعَفَّرَ جَدِيرٌ بِأَنْ يَفُوزَ بِمُرَادِهِ وَ يَظْفَرَ وَ هَا أَنَا ذَا يَا إِلَهِي قَدْ تَرَى تَعَفُّرَ خَدِّي وَ ابْتِهَالِي وَ اجْتِهَادِي فِي مَسْأَلَتِكِ وَ جَدِّي فَتَلَّقَ يَا رَبِّ رَغَبَاتِي بِرَأْفَتِكَ قَبُولًا وَ سَهِّلْ إِلَيَ‏ طَلِبَاتِي بِعِزَّتِكَ وُصُولًا وَ ذَلِّلْ لِي قُطُوفَ ثَمَرَةِ إِجَابَتِكَ تَذْلِيلًا إِلَهِي لَا رُكْنَ أَشَدَّ مِنْكَ فَآوِيَ إِلى‏ رُكْنٍ شَدِيدٍ وَ قَدْ أَوَيْتُ وَ عَوَّلْتُ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِي عَلَيْكَ وَ لَا قَوْلٌ أَسَدُّ مِنْ دُعَائِكَ فَأَسْتَظْهِرَ بِقَوْلٍ سَدِيدٍ وَ قَدْ دَعَوْتُكَ كَمَا أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي بِفَضْلِكَ كَمَا وَعَدْتَ فَهَلْ بَقِيَ يَا رَبِّ إِلَّا أَنْ تُجِيبَ وَ تَرْحَمَ مِنِّي الْبُكَاءَ وَ النَّحِيبَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ سِوَاهُ يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ افْتَحْ لِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ وَ الْطُفْ بِي يَا رَبِّ وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏.
خداوندا بدرستى كه من سؤال مى‏كنم ترا اى رحم‏كننده اشكهاى چشم و اى برطرف كننده اندوهها توئى آنكه پراكنده مى‏كنى ابرهاى محنتها را و به تحقيق كه گرديده‏اند آنها گران و مى‏شكافى ابرهاى سياه كينه‏ها را و بتحقيق كه پوشانيده است دامنهاى آسمان را و مى‏گردانى تو زراعت آن كينه‏ها را گياه خشك شده و استخوانهاى آن را پوسيده و برمى‏گردانى تو غلبه كرده شده بر او را غلبه‏كننده و طلب كرده شده را طلب‏كننده و خشم كرده‏شده بر او را خشم‏كننده و قدرت داشته‏شده بر او را قدرت دارنده اى خداى من پس بسا از بنده‏اى كه خوانده است ترا به آنكه من غلبه كرده شده‏ام پس انتقام كش پس گشوده‏اى تو براى او از يارى خود درهاى آسمان را به آبى بغايت ريزان و روان ساخته‏اى تو براى او از يارى كردن خود چشمه‏ها پس رسيد آب نجات و خلاصى او بر نهجى كه بتحقيق مقدر شده بود و سوار كردى تو او را از جهت محافظت كردن تو او را بر كشتى صاحب تخته‏ها و ميخ‏ها اى پروردگار من بدرستى كه من مغلوب دشمنان شده‏ام پس انتقام كش از ايشان اى پروردگار من بدرستى كه مغلوب گشته‏ام پس بستان داد مرا اى پروردگار من بدرستى كه من مغلوب شدم پس بكش انتقام مرا اى پروردگار من پس رحمت فرست بر محمّد و بر آل محمّد و بگشاى براى من‏
از يارى خود درهاى آسمان را به آبى بسيار ريزان و روان كن براى من از مدد خود چشمه‏ها را تا آنكه برسد آب خلاصى من بر نهجى كه تقدير كرده شده است و سوار كن مرا اى پروردگار من از نگاهداشتن تو مرا بر كشتى نجات صاحب تخته‏ها و ميخ‏ها اى كسى كه هر گاه داخل شود بنده تو در شبى كه از حيرانى خود متحيّر و سرگردان باشد و نيابد براى خود فريادرسى را كه برسد به فرياد او از دوستى نزديك مى‏يابد آن بنده اى پروردگار من از اعانت تو فريادرس را و غوررسى را و دوستى را كه طلب نمايد آن بنده را شتابان و نجات دهد او را از تنگى امر او و از دلگيرى او و ظاهر سازد براى او مراد او را مراد او را از نشانه‏هاى نجات او خداوندا پس اى كسى كه قدرت و توانائى او قهركننده است (و علامتهاى او ظاهر است) و عقوبتهاى او شكننده است پشت هر صاحب جبروتى را و هلاك‏كننده است هر كافر محيلى را رحمت فرست اى پروردگار من بر محمّد و بر آل محمّد و نظر كن بسوى من اى پروردگار من نظرى از نظرهاى خود را در حالى كه رحم‏كننده باشد آن نظر و برطرف كنى تو به سبب آن نظر از من تاريكى ثابت پاينده را كه آن عبارت است از آفتى كه خشك شده است از جهت آن پستانهاى حيوانات و تلف شده است از آن جهت زراعتها و شامل گشته است به سبب آن آفت بر دلها نااميدى و روان شده است به سبب آن خونها خداوندا رحمت فرست بر محمّد و بر آل محمّد و طلب مى‏كنم از تو نگاهداشتنى و حفظ را براى درختانى كه كاشته است آنها را دست قدرت خدا و آب داده است آنها از آب حيات از آنكه باشند آنها آنكه به دست شيطان قطع شوند و به تبر او بريده و از بيخ شكسته شوند اى خداى من كيست بهتر از تو اينكه باشد از حرام تو منع‏كننده و كيست سزاوارتر از تو به اينكه باشد از قورق تو پاسبان و منع‏كننده اى خداى من بدرستى كه امر من بتحقيق كه به هول انداخته است مرا «۶» پس آسان كن آن را و درشت و سخت است آن پس نرم گردان آن را و بدرستى كه دلها ترسيده‏اند پس تسلّى ده آنها را و نفسها
خوف و اضطراب نموده‏اند پس ساكن گردان آنها را اى خداى من تلافى كن قدمهائى را كه لغزيده‏اند و عقلهائى را كه در بيابانهاى حيرت گمراه شدند زيان رسانيده است ضرر و بلا به شخص ضرر رسيده شده و اجابت كرده است خواننده او را به عذاب و هلاكت پس آيا نيكوست از زيادتى احسان تو آنكه بگردانى آن مضرور را طعمه از براى بلا و حال آنكه او از تو اميدوار است يا آنكه آيا نيكوست از عدالت تو آنكه فرو رود او به درياى بزرگ عقوبتها و حال آنكه او بسوى تو پناه آورنده است اى مولاى من هر آينه اگر چه هستم من كه تعب قرار نمى‏دهم بر نفس خود در پرهيزكارى و نمى‏رسم من در بار كردن بارهاى فرمانبردارى را به مرتبه خشنودى تو و نيستم من داخل در ميان جماعتى كه ترك كردند دنيا را پس ايشان خشكيده شكم‏هايند از گرسنگى و ضعيف چشمانند از جهت گريه كردن بسيار بلكه هستم من كه آمدم ترا اى پروردگار من در حالى كه متلبّسم به سستى از كردار و به پشت گرانى به سبب گناهان و لغزشها و به نفسى كه مر راحت را عادت كرده شده است و مر خواننده‏هاى پس افكندن عبادت را اطاعت‏كننده است پس آيا نيست كافى ترا اى پروردگار من از جهت وسيله بودن به سوى تو و دست آويز در نزد تو آنكه من براى دوستان تو دوستدارم و در دوستى ايشان از حدّ تجاوزكننده‏ام آيا نيست كافى مرا آنكه روز را به شب مى‏كنم در ميان ايشان در حالى كه ستم رسيده‏ام‏ من و شب را به صباح مى‏آورم در حالى كه خشم فرو برده‏ام من و مى‏گذرانم من بعد از اندوه‏ها اندوه‏هاى ديگر را و بعد از دلگيرى دلگيرى ديگر را آيا نيست نزد تو اى پروردگار من به سبب اينها احترامى كه ضايع و بى‏اجر نباشد و حقّى كه به پست‏تر از آن قناعت كرده مى‏شود پس چرا منع مى‏كنى تو از من يارى خود را اى پروردگار من و حال آنكه اينك من غرق شده‏ام و وامى‏گذارى مرا در آتش دشمن تو در حالى كه سوخته شده‏ام من آيا مى‏گردانى تو دوستان خود را براى دشمنان خود دور گردانيده‏شدگان و از براى حيله ايشان صيد گرديده‏شدگان و آيا مى‏اندازى بر گردن دوستان از هلاك كردن دشمنان آنها را طوقها و قلاده‏ها را و حال آنكه توئى صاحب نفسهاى ايشان اگر مى‏ستانى آنها را مى‏گرداند جماد بى‏شعور و در دست قدرت تو است اصلهاى نفسهاى ايشان اگر قطع كنى آنها را هلاك مى‏شوند ايشان و چه چيز منع مى‏كند ترا اى پروردگار من از آنكه باز دارى و منع كنى تو بدى ايشان را از من و بيرون آورى از ايشان از حفظ خود جامه ايشان را و از آنكه برهنه كنى تو ايشان را از سلامتى كه به سبب آن در زمين تو خوشحالى مى‏كنند و در ميدان ستم كردن بر بندگان تو نشاط و جولان مى‏كنند خداوندا رحمت فرست بر محمّد و بر آل محمّد و درياب مرا و هنوز در نيافته باشد مرا غرق شدن و تلافى كن مرا و هنوز پنهان نكرده باشد آفتاب عمر مرا شفق مرگ اى خداى من بسا از ترسنده‏اى كه پناه برده باشد بسوى پادشاهى پس برگشته است از نزد او در حالى كه فرو گرفته شده است به امنيّت و امان از ترس آيا پس اراده مى‏توانم نمود اى پروردگار من بزرگتر از پادشاهى تو پادشاهى يا فراخ‏تر از نيكوئى تو نيكوئى را يا بيشتر از توانائى تو توانائى را يا بخشنده‏تر
از انتقام كشيدن تو انتقام كشيدنى را خداوندا كجاست كجاست كارگذارى تو كه آن يارى كردن فريادرس طلبان است از خلايق و كجاست كجاست توجه و شفقت تو كه آن سپر نشانه گرديده‏شدگان است براى ظلم روزگار، توجه نماى به سوى من توجه نماى به سوى من به سبب آن اى پروردگار من خلاص كن مرا از گروه ستمكاران بدرستى كه رسيده است به من آزار و تعب و تو رحم‏كننده‏ترين رحم‏كنندگانى اى مولاى من مى‏بينى تو حيرت مرا در كار من و تغيّر و برگرديدن حال مرا در آزار و تعب من و مشتمل بودن مرا بر سوختگى دل من و بر گرمى سينه من پس رحمت فرست اى پروردگار من بر محمّد و بر آل محمّد و ببخش به من اى پروردگار من به حقّ آنچه تو سزاوار آنى گشادگى و بيرون آمدن از بلا را و آسان گردان براى من اى پروردگار من به جانب خير و خوبى راهى را و بگردان اى پروردگار من كسى را كه نصب كرده باشد دامى را براى من تا آنكه بيندازد مرا در آن دام افتاده «۲» در آنچه مكر كرده است آن را و كسى كه كنده باشد براى من چاهى را تا آنكه بيندازد مرا در آن چاه بگردان تو او را واقع و افتاده در آنچه كنده است آن را و برگردان خداوندا از من از بدى آن شخص و از حيله او و از فساد او و از آزار او آنچه را كه برمى‏گردانى تو آن را از كسى كه كشيده است نفس خود را براى اطاعت كردن جزا دهنده و نداكننده كه مى‏خواند مردمان را به ايمان اى خداى من اين است بنده تو اين است بنده تو برآور مطلب او را و اين است بنده ضعيف تو و اين است بنده ضعيف تو برطرف كن غم او را پس به تحقيق كه بريده شده است از او هر وسيله مگر وسيله تو كوتاه شده است از او هر سايه‏اى مگر سايه مرحمت تو [خداى من تقاضاى مرا اين كه اگر آن را برگردانى كجا مصادف به اجابت خواهد رسيد و خيال مرا اگر دروغ بدانى كجا جايگاه ترساندن را تلافى كند، پس باز نگردان درخواست‏كننده به در خود را كسى كه درى ديگر را نمى‏شناسد و از كنار خود منع مكن كسى را كه كنار ديگرى را نمى‏شناسد].
پس به سجده رود و بگويد:
اى خداى من بدرستى كه روئى كه بسوى تو به رغبت خود آورده است و رغبت دارنده سزاوار است به آنكه اجابت كنى تو او را و بدرستى پيشانى‏اى كه از براى تو به زارى خود سجده كرده باشد لايق است آنكه برسد او به آنچه اراده نموده است و آنكه گونه‏اى كه بسوى تو به سؤال خود به خاك ماليده باشد سزاوارست به آنكه برسد به مقصود خود و رستگار شود و اينكه من حاضرم اى خداى من به تحقيق كه مى‏بينى خاك ماليدن گونه مرا و زارى كردن مرا و سعى مرا در سؤال كردن از تو و مبالغه مرا پس برسان اى پروردگار من سؤالهاى مرا به حقّ شفقت خود به درجه قبول و آسان گردان به سوى خواهشهاى من به حقّ عزّت خود رسيدن را و ميسّر كن براى من چيدن ميوه اجابت كردن خود را ميسّر كردنى آسان اى خداى من نيست جانب قوى سخت‏تر و قويتر از تو تا آنكه ميل كنم به سوى جانب قوى بسيار محكم و به تحقيق كه ميل كرده‏ام به سوى تو و اعتماد نموده‏ام در برآوردن حاجتهاى من بر تو و نيست گفتارى محكمتر و درست‏تر از خواندن تو تا آنكه طلب اعانت نمايم به گفتار محكم و درست و به تحقيق كه خوانده‏ام من ترا همچنان كه فرموده‏اى تو پس اجابت كن براى من به احسان خود همچنان كه وعده نموده‏اى تو پس آيا باقى مانده است چيزى اى پروردگار من مگر آنكه اجابت كنى براى من و رحم كنى از من گريه و ناله را اى كسى كه نيست خدائى به غير از او و اى كسى كه اجابت مى‏كند بيچاره را هر گاه بخواند او را اى پروردگار من يارى ده مرا بر گروه ستمكاران و بگشاى براى من در بسته را و تو بهترين گشايندگانى و مهربانى كن به من اى پروردگار من و به همه مردان مؤمن و زنان مؤمنه به رحمت خود اى رحم‏كننده‏ترين رحم‏كنندگان.

(محدث نوری؛ نجم ثاقب؛ باب هفتم؛ حکایت ۲۲)