ائمّه پس از يوشع بن نون که تعداد آنها يازده نفر بود، مدّت چهار صد سال تا زمان داود عليه السّلام پنهان بودند و پيروان هر يك از آنها به نزد آن ائمّه آمد و شد داشتند و معالم دين خود را از آنها مىآموختند تا آن كه نوبت به آخرين آنها رسيد و او غايب شد و پس از ظهورش بشارت به داود عليه السّلام داد و گفت: داود همان كسى است كه زمين را از جالوت و لشكريانش پاك خواهد ساخت و فرج ايشان در ظهور اوست و آنها نيز در انتظار او بودند.
چون زمان داود رسيد آنان چهار برادر بودند و پدر پيرى داشتند و داود در ميان ايشان از همه كوچكتر بود و كسى از وى ياد نمىكرد و نمىدانست كه او، داود پيامبر است كه منتظر اويند، همان كسى كه زمين را از جالوت و لشكريانش پاك مى سازد، امّا شيعيانش مى دانستند كه او به دنيا آمده و به سنّ نيرومندى رسيده است او را مى ديدند ومشاهده مى كردند امّا نمى دانستند كه او همان داود است.پس از آن روزى داود و برادران و پدرشان با طالوت به میدان جنگ رفته بودند و داود از آنها بازمانده بود و مى گفت در اين نبرد چه كارى از من بر مى آيد در حالی که برادرانش او را بى مقدار مى شمردند، داود در ميان گوسفندان پدر باقى مانده بود و آنها را مى چرانيد.
چون جنگ شدّت گرفت و مردم گرفتار شدند، پدرش از میدان نبرد برگشت و به داود گفت: طعامى به نزد برادرانت ببر تا در برابر دشمن تقويت شوند و داود عليه السّلام مردى كوتاه قد و پاكدل و خوش اخلاق بود به میدان نبرد رفت و ديد لشكر به گرد يكديگر جمع شده و هر يك در سنگر خود موضع گرفته است. داود عليه السّلام به سنگى گذشت و سنگ با نداى بلندى بوى گفت: اى داود! مرا برگير و جالوت را با من بكش كه من براى كشتن او آفريده شدهام. داود آن سنگ را برداشت و در خرجين خود گذاشت كه در آن سنگ هايى براى پرتاب به گوسفندان خود جمع مىكرد. چون به ميان لشكر رسيد، شنيد كه امر جالوت را بزرگ مى شمارند و به آن ها گفت: چرا امر او را بزرگ مى شماريد، به خدا سوگند اگر چشمم به او بيفتد او را خواهم كشت. سخن او را بازگو كردند تا آن كه به طالوت رسيد و به داود گفت: اى جوان! توان تو چقدراست و چه تجربه اى براى خود اندوخته اى؟ گفت: بسا بوده كه شير به گوسفندى از گله ام حمله آورده است و من خود را به آن رسانيده و سر شير را گرفته و دهانش را باز كرده و گوسفند را آزاد ساخته ام.
و خداى تعالى به طالوت وحى كرده بود كه جالوت را كسى مىتواند بكشد كه زره تو را بپوشد و بر تنش اندازه باشد و زره خود را خواست و داود عليه السّلام آن را پوشيد و بر تنش اندازه بود و طالوت و حاضرانش از بنى اسرائيل متعجّب شدند و طالوت گفت: اميد است خداوند به دست او جالوت را بكشد. چون صبح شد و دو لشكر در مقابل هم قرار گرفتند، داود عليه السّلام گفت: جالوت را به من نشان بدهيد و چون او را ديد سنگ را برگرفت و به طرف او پرتاب كرد سنگ ميان دو چشمش را شكافت از مركب سرنگون شد و مردم گفتند: داود جالوت را كشت و او را به فرمانروائى برگزيدند و ديگر نامى از طالوت نبود.
بنى اسرائيل نيز به گرد او در آمدند و خداى تعالى زبور را بر وى فرو فرستاد و صنعت آهنگری را تعليم وى كرد و آن را برايش نرم گردانيد، و به كوه ها و پرندهها دستور داد كه به همراه او تسبيح گويند و صدايى خوش به او عطا فرمود كه مثل آن شنيده نشده است و در عبادت توانمندش ساخت و او را پيامبر بنى اسرائيل قرار داد.
روش قائم عليه السّلام نيز چنين است، او را علمى است كه چون وقت خروجش نزديك شود آن علم را منتشر می کند و خداى تعالى آن را گويا كرده و ندا كند: اى ولى خدا! بدر آى و دشمنان خدا را بكش و او را شمشيرى است در غلاف و چون وقت خروجش نزديك شود از غلاف بدر آيد و خداى تعالى آن را گويا كند و آن شمشير ندا كند: اى ولى خدا! بدر آى، ديگر روا نيست كه از دشمنان خدا دوری كنى.
منبع : با قدری تلخیص كمال الدين و تمام النعمة ترجمه پهلوان ؛ ج۱ ؛ ص۳۰۶
متن عربی:
فَاسْتَتَرَ الْأَئِمَّةُ بَعْدَ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ إِلَى زَمَانِ دَاوُدَ ع أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ وَ كَانُوا أَحَدَ عَشَرَ وَ كَانَ قَوْمُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَخْتَلِفُونَ إِلَيْهِ فِي وَقْتِهِ وَ يَأْخُذُونَ عَنْهُ مَعَالِمَ دِينِهِمْ حَتَّى انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَى آخِرِهِمْ فَغَابَ عَنْهُمْ ثُمَّ ظَهَرَ لَهُمْ فَبَشَّرَهُمْ بِدَاوُدَ ع وَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ دَاوُدَ ع هُوَ الَّذِي يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْ جَالُوتَ وَ جُنُودِهِ وَ يَكُونُ فَرَجُهُمْ فِي ظُهُورِهِ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَهُ فَلَمَّا كَانَ زَمَانُ دَاوُدَ ع كَانَ لَهُ أَرْبَعَةُ إِخْوَةٍ وَ لَهُمْ أَبٌ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَ كَانَ دَاوُدُ ع مِنْ بَيْنِهِمْ حامل [خَامِلَ] الذِّكْرِ وَ كَانَ أَصْغَرَ إِخْوَتِهِ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ دَاوُدُ النَّبِيُّ الْمُنْتَظَرُ الَّذِي يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْ جَالُوتَ وَ جُنُودِهِ وَ كَانَتِ الشِّيعَةُ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ وَ بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ كَانُوا يَرَوْنَهُ وَ يُشَاهِدُونَهُ وَ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ هُوَ فَخَرَجَ دَاوُدُ ع وَ إِخْوَتُهُ وَ أَبُوهُمْ لَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ وَ تَخَلَّفَ عَنْهُمْ دَاوُدُ وَ قَالَ مَا يُصْنَعُ بِي فِي هَذَا الْوَجْهِ فَاسْتَهَانَ بِهِ إِخْوَتُهُ وَ أَبُوهُ وَ أَقَامَ فِيغَنَمِ أَبِيهِ يَرْعَاهَا فَاشْتَدَّ الْحَرْبُ وَ أَصَابَ النَّاسَ جَهْدٌ فَرَجَعَ أَبُوهُ وَ قَالَ لِدَاوُدَ احْمِلْ إِلَى إِخْوَتِكَ طَعَاماً يَتَقَوَّوْنَ بِهِ عَلَى الْعَدُوِّ وَ كَانَ ع رَجُلًا قَصِيراً قَلِيلَ الشَّعْرِ طَاهِرَ الْقَلْبِ أَخْلَاقُهُ نَقِيَّةٌ فَخَرَجَ وَ الْقَوْمُ مُتَقَارِبُونَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَدْ رَجَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إِلَى مَرْكَزِهِ فَمَرَّ دَاوُدُ ع عَلَى حَجَرٍ فَقَالَ الْحَجَرُ لَهُ بِنِدَاءٍ رَفِيعٍ يَا دَاوُدُ خُذْنِي فَاقْتُلْ بِي جَالُوتَ فَإِنِّي إِنَّمَا خُلِقْتُ لِقَتْلِهِ فَأَخَذَهُ وَ وَضَعَهُ فِي مِخْلَاتِهِ الَّتِي كَانَتْ تَكُونُ فِيهَا حِجَارَتُهُ الَّتِي كَانَ يَرْمِي بِهَا غَنَمَهُ فَلَمَّا دَخَلَ الْعَسْكَرَ سَمِعَهُمْ يُعَظِّمُونَ أَمْرَ جَالُوتَ فَقَالَ لَهُمْ مَا تُعَظِّمُونَ مِنْ أَمْرِهِ فَوَ اللَّهِ لَئِنْ عَايَنْتُهُ لَأَقْتُلَنَّهُ فَتَحَدَّثُوا بِخَبَرِهِ حَتَّى أُدْخِلَ عَلَى طَالُوتَ فَقَالَ لَهُ يَا فَتَى مَا عِنْدَكَ مِنَ الْقُوَّةِ وَ مَا جَرَّبْتَ مِنْ نَفْسِكَ قَالَ قَدْ كَانَ الْأَسَدُ يَعْدُو عَلَى الشَّاةِ مِنْ غَنَمِي فَأُدْرِكُهُ فَآخُذُ بِرَأْسِهِ وَ أَفُكُّ لَحْيَيْهِ عَنْهَا فَآخُذُهَا مِنْ فِيهِ وَ كَانَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى [الله] إِلَى طَالُوتَ أَنَّهُ لَا يَقْتُلُ جَالُوتَ إِلَّا مَنْ لَبِسَ دِرْعَكَ فَمَلَأَهَا فَدَعَا بِدِرْعِهِ فَلَبِسَهَا دَاوُدُ ع فَاسْتَوَتْ عَلَيْهِ فَرَاعَ[۱] ذَلِكَ طَالُوتَ وَ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَقْتُلَ بِهِ جَالُوتَ فَلَمَّا أَصْبَحُوا وَ الْتَقَى النَّاسُ قَالَ دَاوُدُ ع أَرُونِي جَالُوتَ فَلَمَّا رَآهُ أَخَذَ الْحَجَرَ فَرَمَاهُ بِهِ فَصَكَّ بِهِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَدَمَغَهُ[۲] وَ تَنَكَّسَ عَنْ دَابَّتِهِ فَقَالَ النَّاسُ قَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَ مَلَّكَهُ النَّاسُ[۳] حَتَّى لَمْ يَكُنْ يُسْمَعُ لِطَالُوتَ ذِكْرٌ وَ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْهِ الزَّبُورَ وَ عَلَّمَهُ صَنْعَةَ الْحَدِيدِ فَلَيَّنَهُ لَهُ[۴] وَ أَمَرَ الْجِبَالَ وَ الطَّيْرَ أَنْ تُسَبِّحَ مَعَهُ وَ أَعْطَاهُ صَوْتاً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ حُسْناً وَ أَعْطَاهُ قُوَّةً فِي الْعِبَادَةِ وَ أَقَامَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ نَبِيّاً وَ هَكَذَا[۵] يَكُونُ سَبِيلُ الْقَائِمِ ع لَهُ عَلَمٌ إِذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ انْتَشَرَ ذَلِكَ الْعَلَمُ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَادَاهُ اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ فَاقْتُلْ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ لَهُ سَيْفٌ مُغْمَدٌ إِذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ اقْتَلَعَ ذَلِكَ السَّيْفُ مِنْ غِمْدِهِ[۶] وَ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَادَاهُ السَّيْفُ اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ فَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَقْعُدَ عَنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ فَيَخْرُجُ ع وَ يَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ حَيْثُ ثَقِفَهُمْ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَحْكُمُ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ..
منبع : كمال الدين و تمام النعمة، ج۱، ص: ۱۵۵
[۱] ( ۱). أي أعجب من راعه يروعه أي أفزعه و أعجبه.
[۲] ( ۲). دمغه أي شجه حتّى بلغت الشجّة الدماغ.
[۳] ( ۳). أي عدوه ملكا لهم، و في بعض النسخ« و ملكه اللّه عزّ و جلّ الناس».
[۴] ( ۴). قالوا انما كشف ذوب الحديد قبل ميلاد المسيح بالف سنة و هو زمان داود عليه السّلام.
و يسمونه عصر الحديد و في التنزيل:\i« وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ»\E
[۵] ( ۵). كلام المؤلّف.
[۶] ( ۱). الغمد بكسر المعجمة: غلاف السيف.
آخرین دیدگاهها