هو صلوات الله علیه من ابتداء ولادته (255 ق) الی زمن زمن الغبیة الکبری رآه جم غفیر من الثقات و الصادقین من الخاصة و العامة و حتی رآه بعض الاعداء و ذکروه ارباب التراجم و التواریخ مملوّة من هذه الاخبار و منها ما رواه الشيخ الصدوق فی إكمال الدين بهذا السند:
ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ فَقُلْتُ لَهُ رَأَيْتَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ نَعَمْ وَ آخِرُ عَهْدِي بِهِ عِنْدَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي.
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَمْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَأَيْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مُتَعَلِّقاً بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فِي الْمُسْتَجَارِ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ انْتَقِمْ مِنْ أَعْدَائِي.
الغيبة للشيخ الطوسي جماعة عن الصدوق عن أبيه و ابن المتوكل و ابن الوليد جميعا عن الحميري مثل الخبرين.

(رک: بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج‏52، ص 30، ح 23)