الكاتب: dr.jalal

دلائل لزوم وجود الامام فی کل حین – احتیاج الخلق الی حجّة الله المهدی فی الآن لدفع العذاب

إن الإمام يحتاج إليه لبقاء العالم على صلاحه أنّه ما عذّب الله عزّ وجلّ أمّة إلاّ و أمر نبيّها بالخروج من بين أظهرهم كما قال الله عزّ وجلّ في قصة نوح علیه السلام حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ منهم و أمره الله جلّ و عزّ أن يعتزل عنهم مع أهل الإيمان به و لا يبقى مختلطا بهم و قال عزّ وجلّ وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ و كذلك قال عز و جل في قصة لوط علیه السلام فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ فأمره الله عز و جل بالخروج من بين أظهرهم قبل أن أنزل العذاب بهم لأنه لم يكن جلّ و عزّ لينزل عليهم و نبيه لوط علیه السلام بين أظهرهم و هكذا أمر الله عزّ وجلّ كلّ نبي أراد هلاك أمّته أنّ يعتزلها كما قال إبراهيم علیه السلام مخوفا بذلك قومه وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسى‏ أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أهلك الله عز و جل الذين كانوا آذوه و عنتوه و ألقوه في الجحيم و جعلهم الأسفلين و نجاه و لوطا كما قال الله تعالى وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ و وهب الله جلت عظمته لإبراهيم إسحاق...

Read More

مشابهة الإمام المهدي بالانبیاء – مشابهته بادریس النبي علیه السلام

تشابه امر مولانا المهدی فی الغيبة بامر ادریس علیه السلام. فأول الغيبات غيبة إدريس النبي علیه السلام المشهورة حتى آل الأمر بشيعته إلى أن تعذر عليهم القوت و قتل الجبار من قتل منهم و أفقر و أخاف باقيتهم ثم ظهر علیه السلام فوعد شيعته بالفرج و بقيام القائم من ولده و هو نوح علیه السلام ثم رفع الله عز و جل إدريس علیه السلام إليه فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح علیه السلام قرنا بعد قرن و خلفا عن سلف صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح علیه السلام. باب شباهته بإدريس (عليهما السلام): 1- إدريس (عليه السلام) وهو جد أبي نوح (عليه السلام) واسمه أخنوخ، رفعه الله مكانا عليا قيل: رفع إلى السماء الرابعة، وقيل: إلى السادسة. وفي مجمع البيان قال مجاهد: رفع إدريس كما رفع عيسى وهو حي لم يمت، وقال آخرون إنه قبض روحه بين السماء الرابعة والخامسة وروي ذلك عن أبي جعفر (عليه السلام). القائم (عليه السلام) رفعه الله مكانا عليا إلى السماء. 2- إدريس (عليه السلام) حمله الملك على جناحه فطار به في جو السماء. روى علي بن إبراهيم القمي، عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى غضب على ملك من الملائكة فقطع جناحه، وألقاه في جزيرة من جزائر البحر، فبقي ما شاء الله تعالى في ذلك البحر فلما بعث الله تعالى إدريس جاء ذلك الملك إليه، فقال:...

Read More

مشابهة الإمام المهدي بالانبیاء – مشابهته بنوح النبي علیه السلام

نوح نبي ورسول ورد ذكره في الكتب المقدسة لأتباع الديانات الإبراهيمية بالإضافة إلى ورود ذكر شخصية مشابهة له في أساطير بلاد الرافدين. عاش 950 سنة. الاعتقاد السائد حسب الديانات السماوية هو أن نوح كان شخصية تاريخية حقيقية وكان الحفيد التاسع أو العاشر لآدم وإنه كان الأب الثاني للبشرية بعد نجاته ومن معه من الطوفان العظيم الذي أباد البشرية جميعا باستثناء الذين نجوا من الطوفان لاستعمالهم سفينة عملاقة اشتهرت باسم سفينة نوح. جاء ذكر نوح في العديد من الآيات القرآنية في سورة آل عمران وسورة النساء وسورة المائدة وسورة الأنعام وسورة هود وكذلك سورة نوح المسماة باسمه وغيرها. وحسب الدين الإسلامي فان الله أرسل نوحا إلى قوم يعبدون الأوثان ليدعوهم إلى عبادته وحده وترك عبادة غيره، لكن نوحا لم يلق آذانا صاغية واستمر الأكثرية على عبادة الأوثان ونصبوا له العداوة ولمن آمن به وتوعدوهم بالرجم. واستنادا إلى القرآن فإن نوحا لبث في قومه يدعوهم إلى عبادة الله ألف سنة إلا خمسين عامًا (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ) وأن الله أمره ببناء سفينة، والتي لم تعرف البشرية مثلها، فقيل في طولها انها بلغت ثمانين ذراعا وقيل ألفا وقيل الفي ذراع وقيل غير ذلك، وكان خشبها من...

Read More

مشابهة الإمام المهدي بالانبیاء – مشابهته بهود النبي علیه السلام

تشابه امر مولانا المهدی فی الغيبة بامر ادریس علیه السلام. فأول الغيبات غيبة إدريس النبي علیه السلام المشهورة حتى آل الأمر بشيعته إلى أن تعذر عليهم القوت و قتل الجبار من قتل منهم و أفقر و أخاف باقيتهم ثم ظهر علیه السلام فوعد شيعته بالفرج و بقيام القائم من ولده و هو نوح علیه السلام ثم رفع الله عز و جل إدريس علیه السلام إليه فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح علیه السلام قرنا بعد قرن و خلفا عن سلف صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح علیه السلام. باب شباهته بهود (عليهما السلام): 1- هود (عليه السلام) قيل اسمه عابر. بشر بظهوره نوح (عليه السلام). روي في كمال الدين عن الصادق (عليه السلام) قال: لما حضرت نوحا الوفاة دعى الشيعة فقال لهم: اعلموا أنه سيكون من بعدي غيبة تظهر الطواغيت، وإن الله عز وجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي اسمه هود، له سمت وسكينة ووقار، يشبهني في خلقي وخلقي، وسيهلك الله أعداءكم عند ظهوره بالريح، فلم يزالوا يرقبون هودا (عليه السلام)، وينتظرون ظهوره، حتى طال عليهم الأمد، وقست قلوب أكثرهم، فأظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا عند اليأس منهم، وتناهى البلاء بهم، وأهلك الأعداء بالريح العقيم، التي وصفها الله تعالى ذكره. القائم عليه السلام قد بشر بظهوره بعد غيبته بجميع تلك الخصوصيات كل واحد من آبائه الكرام عليهم الصلاة والسلام. 2- هود (عليه السلام): أهلك الله عز وجل الكافرين به بالريح العقيم، كما قال تعالى:...

Read More

مشابهة الإمام المهدي بالانبیاء – مشابهته بصالح النبي علیه السلام

تشابه امر مولانا المهدی فی غیبته بامر صالح النبی حین غاب عن قومه فلمّا رجع الی قومه لم یعرفوه بصورته و کذلک امر مولانا المهدی بعد ظهوره. باب شباهته بصالح (عليهما السلام): 1- صالح علیه السلام غاب عن قومه فلما رجع إليهم أنكره كثير منهم. روي صدوق في كمال الدين: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ صَالِحاً علیه السلام غَابَ عَنْ قَوْمِهِ زَمَاناً وَ كَانَ يَوْمَ غَابَ عَنْهُمْ كَهْلًا مُبْدَحَ الْبَطْنِ حَسَنَ الْجِسْمِ وَافِرَ اللِّحْيَةِ خَمِيصَ الْبَطْنِ خَفِيفَ الْعَارِضَيْنِ مُجْتَمِعاً رَبْعَةً مِنَ الرِّجَالِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ لَمْ يَعْرِفُوهُ بِصُورَتِهِ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ وَ هُمْ عَلَى ثَلَاثِ طَبَقَاتٍ طَبَقَةٌ جَاحِدَةٌ لَا تَرْجِعُ أَبَداً وَ أُخْرَى شَاكَّةٌ فِيهِ وَ أُخْرَى عَلَى يَقِينٍ فَبَدَأَ علیه السلام حَيْثُ رَجَعَ بِالطَّبَقَةِ الشَّاكَّةِ فَقَالَ لَهُمْ أَنَا صَالِحٌ فَكَذَّبُوهُ‏ وَ شَتَمُوهُ وَ زَجَرُوهُ وَ قَالُوا بَرِئَ اللَّهُ مِنْكَ إِنَّ صَالِحاً كَانَ فِي غَيْرِ صَورَتِكَ قَالَ فَأَتَى الْجُحَّادَ فَلَمْ يَسْمَعُوا مِنْهُ الْقَوْلَ وَ نَفَرُوا مِنْهُ أَشَدَّ النُّفُورِ ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ وَ هُمْ أَهْلُ الْيَقِينِ فَقَالَ لَهُمْ أَنَا صَالِحٌ فَقَالُوا أَخْبِرْنَا خَبَراً لَا نَشُكُّ فِيكَ مَعَهُ أَنَّكَ صَالِحٌ فَإِنَّا لَا نَمْتَرِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْخَالِقُ...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر