الكاتب: dr.jalal

المهدی فی الشعر و الأدب العربی – القرن العاشر (فضل الله بن روزبهان)

فضل الله بن روز بهان الشافعی: فضل الله بن روز بهان بن فضل الله الامین الخنجی الشیرازی، الشافعی و هو من الصوفية. المشهور ب “خواجه ملا” توفّي في سنة 927. هو تخاصم مع العلامة الحلی (قدس الله سره) في الامامة، ولكن مع ذلك أنشد قصیدة غرّا في النبي و أهل بيته و قال في آخر القصيدة في المهدي عليه السلام: سلام علی القائم المنتظر * ابی القاسم الغر نور الهدی سیطلع کالشمس فی غاسق * ینحیه من سیفه المنتضی تری یملاء الارض من عدله * کما ملئت جور اهل...

Read More

المهدي في الشعر و الأدب العربي – القرن الثامن ( علاء الدين الحلي)

القرن الثامن علاء الدين الحلي أبوالحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلي الشهيفي المعروف بابن الشهفية، عالم فاضل، وأديب كامل، وقد جمع بين الفضيلتين علم غزير وأدب بارع بفكر نابغ، ونظر صائب، ونبوغ ظاهر، وفضل باهر، وجاء في الطليعة من شعراء أهل البيت عليهم السلام، وقصايده الرنانة السائرة الطافحة بالحجاج، الزاهية بالرقايق، المشحونة بالدقايق، المتبلجة بالمحسنات البديعية على جزالة في اللفظ، وحصافة في المعنى، ومتانة في الأسلوب، وقوة في المبنى، ورصانة في النضد، ورشاقة في النظيم في مدايح أمير المؤمنين ومراثي ولده الإمام السبط أعدل شاهد لعبقريته، وتقدمه في محاسن الشعر، وثباته على نواميس المذهب، واقتفائه أثر أئمة دينه عليهم السلام ولشيخنا الشهيد الأول معاصره المقتول سنة 786 شرح إحدى قصائد وهي الغديرية الثانية المذكورة ولما وقف المترجم على ذلك الشرح فخربه ومدح الشارع بمقطوعة. ترجمه وأثنى عليه بالعلم والفضل والأدب القاضي في ” المجالس “، وشيخنا الحر في أمل الآمل، والميرزا صاحب رياض العلماء، وسيدنا مؤلف رياض الجنة، وابن أبي شبانة في تتميم الأمل وغيرهم. له: القصيدة الهائیة أبرق تراءى عن يمين ثغورها؟ * أم ابتسمت عن لؤلؤ من ثغورها؟ ومرت بليل في بليل عراصها * بنا نسمة أم نفحة من عبيرها؟ وطلعة بدر أم تراءت عن اللوى * لعينيك ليلى من خلال ستورها؟ نعم هذه ليلى وهاتيك دارها * بسقط اللوى يغشاك لئلا نورها سلام على الدار التي طالما غدت * جلاءا لعيني درة من درورها وما عطفت بالصب ميلا إلى الصبا * بها شغفا إلا...

Read More

المهدي في الشعر و الأدب العربي – القرن السادس (ابن العودي النيلي)

القرن السادس ابن العودي النيلي المولود 478 المتوفى ح 558 الربيب أبوالمعالي سالم بن علي بن سلمان بن علي المعروف بابن العودي [العودي] التغلبي النيلي نسبة إلى بلدة النيل على نهر النيل المستمد من الفرات الممتد نحو الشرق الجنوبي وكانت ولادته بها سنة 478. لم أقف على ترجمة [أبي المعالي] أبسط مما نشرته مجلة الغري [النجفية] الغراء في العدد ال‍ 22 و 23 من السنة السابعة بقلم الدكتور مصطفى جواد البغدادي ذلك البحاثة المنقب وإليك نصه قال: كان أبوالمعالي من الشعراء الذين اشتهر شعرهم وقلت أخبار سيرهم، فهو كوكب من كواكب الأدب، ومشاهد نوره مجهولة حقيقته أو حقائق أوصافه، وكان في الأيام التي جمع فيها عماد الدين الأصفهاني أخبار الشعراء ولذلك قال في نعته: شاب شبت له نار الذكاء وشاب لنظمه صرف الصهباء بصافي الماء، ودر من فيه شؤبوب الفصاحة يسقي من ينشده شعره راح الراحة، وردت واسطا سنة خمسين [يعني خمسين وخمسمائة] فذكر لي أنه كان بها للاسترفاد وقام في بعض الأيام ينشد خادم الخليفة (فاتنا) فسبقه غيره إلى الانشاد، فقعد ولم يعد إليه وسلم على رفده وعليه وصمم عزم الرحيل إلى وطنه بالنيل، ولقيته بعد ذلك في سنة أربع وخمسين بالهمامية. ا ه‍ . وإشارة العماد إلى أنه كان شابا من فلتات الشباب. ويلوح لنا من أثناء هذا الخبر أن ابن العودي كان مع تحريره إنشاده لاسترفاده أبي النفس معتمدا بشعره والشاعر الأبي المسترفد لا يورثه إباؤه إلا الحرمان وإساءة الزمان. له: متى يشتفي من لاعج القلب...

Read More

المهدي في الشعر و الأدب العربي – القرن الرابع (الأمير أبو فراس الحمداني)

القرن الرابع. الأمير أبو فراس الحمداني المولود 320 / 321 المتوفى 357 أبو فراس الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون بن الحارث بن لقمان بن راشد بن المثنى بن رافع بن الحارث بن عطيف بن محربة بن حارثة بن مالك بن عبيد بن عدي بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب الحمداني التغلبي. ربما يرتج القول في المترجم وأمثاله، فلا يدري القائل ماذا يصف، أيطريه عند صياغة القول؟ أو يصفه عند قيادة العسكر: وهل هو عند ذلك أبرع؟ أم عند هذا أشجع؟ وهل هو لجمل القوافي أسبك؟ أم لازمة الجيوش أملك؟ والخلاصة أن الرجل بارع في الصفتين، ومتقدم في المقامين، جمع بين هيبة الملوك، وظروف الأدباء، وضم إلى جلالة الأمراء لطف مفاكهة الشعراء، وجمع له بين السيف و القلم، فهو حين ما ينطق بفم كما هو عند ثباته على قدم، فلا الحرب تروعه، ولا القافية تعصيه، ولا الروع يهزمه، ولا روعة البيان تعدوه، فلقد كان المقدم بين شعراء عصره كما أنه كان المتقدم على أمرائه، وقد ترجم بعض أشعاره إلى اللغة الألمانية كما في دائرة المعارف الإسلامية. قال الثعالبي في يتيمة الدهر 1: 27 : كان فرد دهره، وشمس عصره، أدبا وفضلا، وكرما ونبلا، ومجدا وبلاغة وبراعة، وفروسية وشجاعة، وشعره مشهور سائر بين الحسن والجودة، والسهولة والجزالة، والعذوبة والفخامة، والحلاوة والمتانة، ومعه رواء الطبع، وسمة الظرف، وعزة الملك، ولم تجتمع هذه الخلال قبله إلا في شعر عبد الله بن...

Read More

المهدي في الشعر و الأدب العربي – القرن الثانی (السيد الحميري)

القرن الثاني السيد الحميري: أبو هاشم وأبو عامر إسماعيل بن محمد بن يزيد بن وداع الحميري الملقب بالسيد ” نسبه ” ذكر أبو الفرج الأصبهاني وكثير من المؤرخين: إنه حفيد يزيد بن ربيعة مفرغ أو ابن مفرغ الحميري الشاعر المشهور الذي هجا زيادا وبنيه ونفاهم عن آل حرب، وحبسه عبد الله بن زياد لذلك وعذبه ثم أطلقه معاوية، لكن المرزباني نسبه إلى يزيد بن وداع وقال في كتاب ” أخبار الحميري”: أمه من حدان (1) تزوج بها أبوه لأنه كان نازلا فيهم ، وأم هذه المرأة بنت يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر المعروف. كان السيد في مقدمي المكثرين المجيدين وأحد الشعراء الثلاثة الذين عدوا أكثر الناس شعرا في الجاهلية والاسلام وهم : السيد. وبشار. وأبو العتاهية. قال أبو الفرج: لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وقال المرزباني: لم يسمع أن أحدا عمل شعرا جيدا وأكثر غبر السيد. وقال أبو الفرج: كان شاعرا متقدما مطبوعا، وله طراز من الشعر ومذهب قلما يلحق فيه أو يقاربه. وروي عن ليطة بن الفرزدق قال: تذاكرنا الشعراء عند أبي فقال: إن هاهنا لرجلين لو أخذا في معنى الناس لما كنا معهما في شئ. فسألناه من هما؟ فقال: السيد الحميري، وعمران بن حطان السدوسي، ولكن الله عز وجل قد شغل كل واحد منهما بالقول في مذهبه. (الأغاني 7: 231). قال الصدوق في ” كمال الدين ” ص 20: فلم يزل السيد ضالا في أمر الغيبة يعتقدها في محمد...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر