الكاتب: dr.jalal

المهدي في الشعر و الأدب العربي – القرن الثالث (دعبل الخزاعي والإمام المهدي)

في حديث ورود على ابي الحسن الرضا (علیه السلام) وانشاده القصية التائية المعروفة قال دعبل: ثم قرأت باقي القصيدة فلما انتهيت الى قولي: خروج الامام لا محالة واقع *** يقوم على اسم الله بالبركات يميز فينا كل حق وباطل *** ويجزي على النعماء والنقمات بكى الرضا بكاء شديدا ثم قال: يا دعبل! نطق روح القدس بلسانك. (نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی...

Read More

المهدي في الشعر و الأدب العربي – القرن الاوّل (الإمام علي والإمام المهدي)

ذكر القندوزي الحنفي (في ينابيع المودة: 438) شعراً منسوباً الى مولانا أميرالمؤمنين (علیه السلام) يذكر فيه الإمام المهدي (عجل الله فرجه): حسين اذا كنت في بلدة *** غريبا فعاشر بآدابها كأني بنفسي واعقابها *** وفي كربلاء ومحرابها فتخضب منا اللحى بالدما *** خضاب العروس بأثوابها أراها ولم يك رأي العيان *** واوتيت مفتاح أبوابها سقى الله قائمنا صاحب *** القيمة والناس في دأبها هو المدرك الثار لي يا حسين*** بل لك فاصبر لاتعابها وذكر أيضا في صفحة 439 عنه عليه السلام: فلله درّ من امام صميدع *** يذل جيوش المشركين بصارم ويظهر هذا الدين في كل بقعة *** ويرغم انف المشركين الغواشم وما قلت هذا القول فخرا وانما *** قد اخبرني المختار من آل هاشم (نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی...

Read More

الشبهات والردود – المهدي يولد في آخر الزمان

الشبهة: نقل أكثر أعلام السنّة بأنّ الإمام سوف يولد آخر الزّمان وهذا يعارض رواية إنّه ابن الإمام العسكري (علیه السلام). الجواب: وردت روايات بهذا النّص أو المضمون ولكن هذه الروايات ساقطة عن الإعتبار والحجيّة وذلك لأنّها تعارض ثابتة تسالم على نقلها الأصحاب وهي: (لو لا الحجة لساخت الأرض بأهلها) وإذا فرضنا إن الإمام الّذي هو الحجّة ليس ابن الحسن العسكري وإنّما يولد آخر الزمان فهذا يستلزم المحال وهو خلو الأرض من الحجّة. نضيف الى ذلك فإن هذه الروايات قليلة ومحصورة عند فئة معينة وكذلك معارضتها بالروايات الصحيحة المتواترة الناصّة على أن الإمام الحجّة هو ابن الحسن العسكري (علیهما السلام) و قال بها أعلام الفريقين. حيث إنّه لم تخلوا الأرض منذ خلق آدم (علیه السلام) الى أن تقوم الساعة من حجّة لله على خلقه، به يدفع البلاء عن أهل الأرض وبه ينزل الغيث وبه يخرج بركات الأرض وبه …. وقال الإمام أبوعبدالله عليه السلام: لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت. راجع مضمون النصوص بهذا المعنى. فهي بالعشرات عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ومن الفريقين السنّة والشيعة. فهو خليفة لله تعالى في أرضه على خلقه يهديهم ويعلمهم ويرشدهم لئلا تبطل حججه وبيّناته عليهم، لأنّها لا تقوم إلا بإمام من عنده سبحانه موجود بكلّ الأوقات يعرفهم الحقّ من الباطل. أنظر أبن حجر الهيثمي من علماء أهل السنّة فقد أشار في صواعقه المحرقة عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى وجود ذلك المضمون في أهل بيته، وإنّهم أمان لأهل الأرض...

Read More

الشبهات والردود – غياب الإمام ظلم للعالمين

الشبهة: لماذا يعاين الإمام ويستفاد منه الخاصّة فقط ويحرم منه الآخرون. أليس هذا ظلم للآخرين؟! والظلم قبيح عقلاً ونقلاً. الجواب: أولا – يظهر أن غياب الإمام عليه السلام بهذا الشكل عن عامّة النّاس وعن أكثر الأولياء والمقرّبين يكون مستحسنا قطعاً، لأنّه تحسب لمنع إفشاء سرّ الغياب، ولو حصل لهذه الفئة أو لتلك الالتقاء به سرّاً، لكان احتمال إشاعة نبأ الاجتماع به كبيراً بسبب التحّدث فيما بين الأفراد عنه غبطةً وسروراً، فلا يجوز عندئذٍ ضمان عدم تسرّب الوشاية به إلى الأعداء. بالإضافة إلى أن الإمام استعمل تلك التقيّة ليس فقط للخوف على نفسه بل وعلى شيعته أيضاً، إذ لو ظهر إليهم وشوهد من بعض أعدائه أو علم به أحدهم لطولب أوليائه به، فأن فاتهم طلبته لتعرضت شيعته ومواليه لأفدح المكاره والأضرار بسببه وهذا ما لا يرضاه رئيس لأتباعه. وما الأخبار التي تحرم ذكر اسمه والمكان الّذي يقطنه على الشيعة إلّا من هذا القبيل. وكذلك من مسوغات الغيبة أيضا قطع دابر المدعين للامام (عجل الله فرجه) المزورين الّذين يستغلون هذا الأمر ويدعون السفارة عن الإمام (عجل الله فرجه) في الغيبة التامة (أي الغيبة الكبرى) فورود الرّوايات احتجابه عن الجميع تسد الطرق على المدّعين. وكذلك لقد حال الأعداء بين الإمام وبين ظهوره لعامّة المسلمين، وحرموا الأمّة من فيض علمه ومعرفته وحسن تدبيره لشؤونهم ومباشرته لأعمالهم، فبالرغم من أنّه نأى بشخصه عن الأنظار فلن ينقطع منه المدد والفائدة، فقد قيل في الحديث الشريف منفعته المستحصلة في غيبته كمنفعة دخول ضوء الشمس لأهل الأرض...

Read More

الشبهات والردود – طول عمر الإمام

الشبهة: كيف عمّر الإمام هذا العمر الذي يناهز أكثر من 1170 سنة. الجواب: أولاً ـ لا يوجد أي تضاد لهذا التفسير عند المختصين في المجالات العلمية لا سيما الطبية والمختبرية منها كما هو شائع ومعروف من قدرة التقنية والعلوم الحديثة أن تبقي بعض خلايا جسم الإنسان ضمن زيادات مسموحة ترفل بالحياة والنشاط، عندها يستخدمون نظام حمية مشددة واتّباع نظام خاصّ بعلم منافع الأعضاء وبرعاية قواعد الحفاظ على الصحة بترتيب تناول نظام غذائي معين. وقد أثبتت التجارب المختبرية ذلك. ومثل هذا التقدم هو حصيلة العلوم المادية، واستطاع العقل البشري القاصر البسيط التحكم في محدودية العمر. فكيف بالخالق البديع الذي كان وراء الخلقة الآدمية، ألا يكون باستطاعته أن يجعلها تعيش لأكثر من المدد المقررة لعلل وأغراض. بل يجعلها لوشاء مخلدة بدون أدنى تأثير على جوانبها الجسديّة والنفسيّة وغيرها. ثانياً ـ إن نظائر ذلك (أي طول العمر) قد ذكرها القرآن الكريم والسنّة المطّهرة والتاريخ أيضاً وأصحاب السير قصصهم مشتهرة ومعروفة بطول الأعمار، كالخضر وإلياس عليهما السلام من أولياء الله يرفلان بالحياة الى ما شاء الله لحد الآن وعيسى عليه السلام في السماء حيّاً بعد رفعه إليها ومن أعداء الله إبليس اللعين و … وقد ثبت بقاء كل هؤلاء بالكتاب والسنّة. ونوه التأريخ لغيرهم من النّاس بمثل هذه الحالات الاستثنائية، فعندما تقتضي المشيئة الإلهية فلا رادّ لأمر الله تعالى. ثالثاً ـ قضية إلهية كلفه بها الجليل على لسان رسوله محمد (صلى الله عليه وآله ) والأوصياء الأحد عشر من آبائه عليهما السلام، لتكملة...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر